حذرت كوريا الشمالية الجمعة من أن أي حرب جديدة مع كوريا الجنوبية ستشمل استخدام أسلحة نووية وسوف تتخطى حدود شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن تعليقاً نشر على موقع (أوريمينزوكيري) الرسمي لكوريا الشمالية أوضح أن الحرب في شبه الجزيرة الكورية ما هي إلا مسألة وقت، ما يزيد من حدة التوترات القائمة أصلاً بعد الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة كورية جنوبية ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم مدنيان.
وورد في التعليق انه "في حال اندلعت الحرب، فسوف تؤدي إلى حرب نووية تتجاوز حدود شبه الجزيرة الكورية".
ويشار إلى أن الكوريتين ما زالتا في حالة حرب من الناحية التقنية بعد انتهاء الحرب الكورية (1950-53) بهدنة وليس اتفاقية سلام.
وفي مقالة أخرى لصحيفة حزب العمال الحاكم الكوري الشمالي، جددت بيونغ يانغ مطالبتها المعهودة بأن توافق واشنطن على اتفاقية سلام لإنهاء الحرب رسمياً وسحب جنودها المتمركزين كوريا الجنوبية كقوة ردع والذين يبلغ عددهم 28500 جندي.
ويشار إلى أن المبعوث الأمريكي للمباحثات النووية السداسية حول كوريا الشمالية سونغ كيم توجه الجمعة من بيجينغ إلى سيول، بعدما ساعد نائب وزيرة الخارجية جيمس ستاينبرغ في إقناع الصين باستخدام نفوذها لكبح جماح كوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، تعهد رئيس هيئة الأركان الجديد في الجيش الكوري الجنوبي الجنرال كيم سانغ كي الجمعة بتعزيز القدرة القتالية للجيش من خلال إجراء إصلاحات شاملة، قائلاً ان تنظيم الجيش، على وجه الخصوص، أصبح كبيراً جداً بدرجة لا تسمح له بالاستجابة للتغيرات الخارجية السريعة.
وقال كيم، الذي تولى منصبه الخميس، انه سيركز اهتمامه الكامل على تعزيز القوات العسكرية الميدانية القتالية في مواجهة تصاعد العداء الكوري الشمالي.
وأضاف: أنا أوافق على الانتقاد الذي يشير إلى ان الجيش بطيء في التغيرات، فبسبب تنظيمه الكبير، أصبح لا يستجيب للتغيرات الخارجية.
لكن كيم شدد على انه لا يمكن قبول أي رفض للتغيير، مشيراً إلى انه تعهد للرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك برفع حالة التأهب والقدرة القتالية للجيش.
وقال: أوضحت للرئيس لي أن الجيش سيظهر إرادته بالأفعال والنتائج.
وجاءت تصريحات كيم بعد تعرض الجيش الكوري الجنوبي للانتقاد جراء الرد الضعيف على الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة يونبيونغ.
وأكد كيم انه سيتخذ إجراءات كافية لحماية سيول من التهديدات المدفعية الكورية الشمالية الطويلة المدى.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن تعليقاً نشر على موقع (أوريمينزوكيري) الرسمي لكوريا الشمالية أوضح أن الحرب في شبه الجزيرة الكورية ما هي إلا مسألة وقت، ما يزيد من حدة التوترات القائمة أصلاً بعد الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة كورية جنوبية ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم مدنيان.
وورد في التعليق انه "في حال اندلعت الحرب، فسوف تؤدي إلى حرب نووية تتجاوز حدود شبه الجزيرة الكورية".
ويشار إلى أن الكوريتين ما زالتا في حالة حرب من الناحية التقنية بعد انتهاء الحرب الكورية (1950-53) بهدنة وليس اتفاقية سلام.
وفي مقالة أخرى لصحيفة حزب العمال الحاكم الكوري الشمالي، جددت بيونغ يانغ مطالبتها المعهودة بأن توافق واشنطن على اتفاقية سلام لإنهاء الحرب رسمياً وسحب جنودها المتمركزين كوريا الجنوبية كقوة ردع والذين يبلغ عددهم 28500 جندي.
ويشار إلى أن المبعوث الأمريكي للمباحثات النووية السداسية حول كوريا الشمالية سونغ كيم توجه الجمعة من بيجينغ إلى سيول، بعدما ساعد نائب وزيرة الخارجية جيمس ستاينبرغ في إقناع الصين باستخدام نفوذها لكبح جماح كوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، تعهد رئيس هيئة الأركان الجديد في الجيش الكوري الجنوبي الجنرال كيم سانغ كي الجمعة بتعزيز القدرة القتالية للجيش من خلال إجراء إصلاحات شاملة، قائلاً ان تنظيم الجيش، على وجه الخصوص، أصبح كبيراً جداً بدرجة لا تسمح له بالاستجابة للتغيرات الخارجية السريعة.
وقال كيم، الذي تولى منصبه الخميس، انه سيركز اهتمامه الكامل على تعزيز القوات العسكرية الميدانية القتالية في مواجهة تصاعد العداء الكوري الشمالي.
وأضاف: أنا أوافق على الانتقاد الذي يشير إلى ان الجيش بطيء في التغيرات، فبسبب تنظيمه الكبير، أصبح لا يستجيب للتغيرات الخارجية.
لكن كيم شدد على انه لا يمكن قبول أي رفض للتغيير، مشيراً إلى انه تعهد للرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك برفع حالة التأهب والقدرة القتالية للجيش.
وقال: أوضحت للرئيس لي أن الجيش سيظهر إرادته بالأفعال والنتائج.
وجاءت تصريحات كيم بعد تعرض الجيش الكوري الجنوبي للانتقاد جراء الرد الضعيف على الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة يونبيونغ.
وأكد كيم انه سيتخذ إجراءات كافية لحماية سيول من التهديدات المدفعية الكورية الشمالية الطويلة المدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق