بدأت كل من جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 ابريل سلسلة حملات منظمة تهدف الى عزل النظام المصري شعبياً وحض الملايين الصامتة على الخروج للشوارع.
وفي اول خطوة من نوعها قررت جماعة الإخوان المسلمين التجهيز لمظاهرات مليونية رافضة التحذيرات الأمنية التي ظلت تعمل لها حساباً من قبل وقال محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين إن كوادر الجماعة سينزلون إلى الشوارع بكثافة في العديد من مدن مصر خلال المرحلة المقبلة من اجل الدفاع عن حق المصريين في الحرية وأن يحكموا بوسائل حكم ديمقراطية ودحر النظام المغتصب للسلطة منذ عقود.
وقال بديع إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة تم 'التلاعب' بها لإخراج نواب الجماعة من البرلمان ليخلو للحزب الحاكم ممارسة مؤامراته التي تضر بالمنطقة بأسرها، مشدداً على أن العالم بأسره شهد بالتزوير غير المسبوق الذي زامن تلك الانتخابات معتبراً إسقاط مرشحي الإخوان بأنه كان الهدف الرئيسي من تلك الانتخابات وقال إن الجماعة لن تدع الحزب الحاكم المزور يهنأ بما قام به من جرائم وستلاحقه بسائر الوسائل السلمية في شتى المجالات والأوساط حتى تعود عصمة الحكم للشعب المكبل بالقيود.
وقال بديع (سنستخدم وسائل المعارضة السلمية ضد البرلمان الذي لا يعكس إرادة الناحبين ولا قوة المعارضة المصرية الحقيقية).
وأضاف 'سنلجأ إلى كل الوسائل السلمية كي يسقط هذا البرلمان ونحن مع إعادة الانتخابات من أجل أن نضمن نزاهتها' وكشف بديع النقاب عن أن الجماعة ستنسق مع جماعات معارضة أخرى في احتجاجات ستكون 'بكل الطرق القانونية والدستورية والشعبية'.
وقال بديع: 'هذه ليست انتخابات بها تزوير... هذا حملة تزوير تمت تحت شعار لافتات انتخابية غير موجودة والبرلمان الحالي سيشوه صورة مصر وسيمرر قوانين ستضر بمصلحة البلاد العليا'.
وحول دعوة جبهة التغيير للعصيان السلمي قال 'هذا حق مشروع لجأت إليه العديد من الشعوب على مدار التاريخ من العصيان المدني على جدول أعمال جماعة الإخوان، قال بديع إن الجماعة ستدرس هذا الخيار مع العديد الأنشطة التصعيدية الرامية لإيقاظ المصريين.
من جانبها أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير بدء حملات أربع و'المليون رسالة' و'بوابة التغيير' و'المليون كتاب' و'الألف قافلة' لحض المصريين على النزول للشوارع ولدعم البرادعي ومطالبه الرامية للتغيير وتحمل السيناريوهات الأربعة شعار 'لازم' مع بداية العام الجديد 2011 استعداداً لمرحلة العصيان المدني والتي يسبقها تهيئة الشعب المصري للتغيير وخلق الاحتياج لديه نحو التحول الديموقراطي وفقا لبيان الحملة.
ويهدف مشروع 'الميلون كتاب' للإجابة على أسئلة جوهرية حول عدد من القضايا مثل 'لماذا يجب أن تتغير مصر.. ماذا سيقدم التغيير لمصر.. وكيف نشارك في صناعة التغيير؟' سعيا لرفع الوعي لدى المواطن بمشروع التغيير وفتح قنوات اتصال شعبية حيث ستقوم بتوزيع مليون نسخة مستهدفا 5 ملايين مواطن مصري، على أن يقوم نشطاء الحملة بتوزيع الكتيبات عبر خريطة جغرافية لتغطية أكبر مناطق ممكنة.
المشروع الثاني 'المليون رسالة' ويهدف إرسال رسائل بريدية لمليون أسرة بهدف التواصل مع خمسة ملايين مواطن مرفق لكل أسرة رسالة تم إعدادها دون ذكر اسم الراسل.
ويستهدف مشروع 'الألف قافلة' تغيير المفاهيم المغلوطة لدى المواطنين من خلال الاتصال الشخصي عبر قوافل مكونة كل قافلة من 3 أفراد تتوجة إلى المقاهي والمولات التجارية وأماكن التنزه للتحدث معه لدعوته إلى التغيير والتفاعل بإيجابية، في ضوء كتيب إرشادي ستقوم الحملة بعقد دورات سابقة لأعضاء القوافل في شأنه.
وأوضح البيان، أن الحملة تستهدف إطلاق ألف قافلة شهريا في 20 محافظة تبدأ مع بداية العام الجديد وصولا للانتخابات الرئاسية، على أن يشارك الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في البعض منها.
أما 'بوابة التغيير' المشروع الرابع للحملة على مدار العام، فتقوم على إطلاق منبر لدعاة التغيير بعد غلق عدد من المنابر الإعلامية، على حد قول 'دعم البرادعي'، على أن تضم مقالات لعدد من كبار الكتاب الداعمين لعملية التغيير مزودة بقناة على اليوتيوب لكل الأعمال الفنية وكل التقارير المصورة التي ستغطي المحافظات المختلفة والأحداث الجارية، على أن تتم طباعة نسخة شهرية وتوزيعها على المواطنين.
وقالت الجبهة الوطنية للتغيير في بيانها إن تلك الممارسات لا تخالف الدستور والقانون ومن حق كل مواطن التعبير عن رأيه بالكتابة أو القول وكل وسائل التعبير مشيرة لوجود لجنة قانونية وغرفة عمليات للدعم القانوني ستعمل على مدار 24 ساعة لتقديم المساعدة في حالات الطوارئ.
في سياق متصل تختتم حركة شباب 6 أبريل عام 2010 بمؤتمرها السنوي 'القلة المندسة' بالتزامن مع المؤتمر السنوي الحزب الوطني تحت شعار 'من الأراضي المصرية المحتلة'، حيث سيركز على فضح مزاعم الحزب الوطني، على حد قولهم في القضاء على البطالة وتشغيل 5 ملايين شاب.
كما تشهد فعاليات مؤتمر 'القلة المندسة الثالث' إطلاق أحدث حملات الحركة تحت مسمى 'إزاي نغيّر مصر' الذي يهدف لتوعية الناشطين والمواطنين؛ لرسم طريق التغيير الحقيقي
في سياق متزامن يلتقي محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع عدد من نشطاء النوبة يوم 2 يناير 2011 بفيلته بمزرعة جرانة، كأول نشاط سياسي له خلال عام 2011.
يدور النقاش حول حق عودة النوبيين إلى قرى ما قبل التهجير عام 1963، وكيفيه مشاركتهم في عملية التغيير.
في سياق متصل حذرت جماعة الإخوان عبر بيان لمكتب الإرشاد من خطورة ما كشفته وثائق ويكيليكس من وجود تعاون وتنسيق بين بعض أجهزة السلطة الفلسطينية والاحتلال، لضرب المقاومة والقضاء عليها، برعاية بعض الأنظمة العربية، بهدف خدمة المشروع الصهيوني على حساب المقاومة، معتبرين أن الحقائق المتوالية التي تظهرها وثائق موقع ويكيليكس فضحت الكثير من الأنظمة العربية أمام شعوبها، وأظهرت تلاعب الإدارات الأمريكية المتتالية بالقضايا العربية والإسلامية، ولذلك يعتبر الإخوان الحصار المفروض على قطاع غزة ومحاولات تهويد القدس الشريف ومخططات هدم المسجد الأقصى تتحمله الأنظمة العربية والإسلامية التي تواطأت مع الاحتلال الصهيوني ضد مشروع المقاومة.
وذكربيان الإخوان أن الشعب السوداني يمر بمرحلة تاريخية ومفصلية غير مسبوقة ليس في تاريخه فقط وإنما في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، وتتحمل الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية وأغنياء العرب والمسلمين مسؤولية كبيرة في حالة انفصال جنوب السودان، لأنهم تركوا هذا البلد العربي والمسلم فريسة للأطماع الأمريكية والصهيونية، التي جعلت الانفصال أمرا واقعا.
ودعا البيان كافة الجماهير الإسلامية والعربية وأحرار العالم إلى الإعلان عن رفضهم لانفصال الجنوب وتشكيل رأي عام عربي وإسلامي واسع ضد هذا المخطط، وعدم التعامل مع القضية وكأنها شأن داخلي لا يخص إلا الشعب السوداني كما تتعامل معها الأنظمة العربية.
وفي اول خطوة من نوعها قررت جماعة الإخوان المسلمين التجهيز لمظاهرات مليونية رافضة التحذيرات الأمنية التي ظلت تعمل لها حساباً من قبل وقال محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين إن كوادر الجماعة سينزلون إلى الشوارع بكثافة في العديد من مدن مصر خلال المرحلة المقبلة من اجل الدفاع عن حق المصريين في الحرية وأن يحكموا بوسائل حكم ديمقراطية ودحر النظام المغتصب للسلطة منذ عقود.
وقال بديع إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة تم 'التلاعب' بها لإخراج نواب الجماعة من البرلمان ليخلو للحزب الحاكم ممارسة مؤامراته التي تضر بالمنطقة بأسرها، مشدداً على أن العالم بأسره شهد بالتزوير غير المسبوق الذي زامن تلك الانتخابات معتبراً إسقاط مرشحي الإخوان بأنه كان الهدف الرئيسي من تلك الانتخابات وقال إن الجماعة لن تدع الحزب الحاكم المزور يهنأ بما قام به من جرائم وستلاحقه بسائر الوسائل السلمية في شتى المجالات والأوساط حتى تعود عصمة الحكم للشعب المكبل بالقيود.
وقال بديع (سنستخدم وسائل المعارضة السلمية ضد البرلمان الذي لا يعكس إرادة الناحبين ولا قوة المعارضة المصرية الحقيقية).
وأضاف 'سنلجأ إلى كل الوسائل السلمية كي يسقط هذا البرلمان ونحن مع إعادة الانتخابات من أجل أن نضمن نزاهتها' وكشف بديع النقاب عن أن الجماعة ستنسق مع جماعات معارضة أخرى في احتجاجات ستكون 'بكل الطرق القانونية والدستورية والشعبية'.
وقال بديع: 'هذه ليست انتخابات بها تزوير... هذا حملة تزوير تمت تحت شعار لافتات انتخابية غير موجودة والبرلمان الحالي سيشوه صورة مصر وسيمرر قوانين ستضر بمصلحة البلاد العليا'.
وحول دعوة جبهة التغيير للعصيان السلمي قال 'هذا حق مشروع لجأت إليه العديد من الشعوب على مدار التاريخ من العصيان المدني على جدول أعمال جماعة الإخوان، قال بديع إن الجماعة ستدرس هذا الخيار مع العديد الأنشطة التصعيدية الرامية لإيقاظ المصريين.
من جانبها أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير بدء حملات أربع و'المليون رسالة' و'بوابة التغيير' و'المليون كتاب' و'الألف قافلة' لحض المصريين على النزول للشوارع ولدعم البرادعي ومطالبه الرامية للتغيير وتحمل السيناريوهات الأربعة شعار 'لازم' مع بداية العام الجديد 2011 استعداداً لمرحلة العصيان المدني والتي يسبقها تهيئة الشعب المصري للتغيير وخلق الاحتياج لديه نحو التحول الديموقراطي وفقا لبيان الحملة.
ويهدف مشروع 'الميلون كتاب' للإجابة على أسئلة جوهرية حول عدد من القضايا مثل 'لماذا يجب أن تتغير مصر.. ماذا سيقدم التغيير لمصر.. وكيف نشارك في صناعة التغيير؟' سعيا لرفع الوعي لدى المواطن بمشروع التغيير وفتح قنوات اتصال شعبية حيث ستقوم بتوزيع مليون نسخة مستهدفا 5 ملايين مواطن مصري، على أن يقوم نشطاء الحملة بتوزيع الكتيبات عبر خريطة جغرافية لتغطية أكبر مناطق ممكنة.
المشروع الثاني 'المليون رسالة' ويهدف إرسال رسائل بريدية لمليون أسرة بهدف التواصل مع خمسة ملايين مواطن مرفق لكل أسرة رسالة تم إعدادها دون ذكر اسم الراسل.
ويستهدف مشروع 'الألف قافلة' تغيير المفاهيم المغلوطة لدى المواطنين من خلال الاتصال الشخصي عبر قوافل مكونة كل قافلة من 3 أفراد تتوجة إلى المقاهي والمولات التجارية وأماكن التنزه للتحدث معه لدعوته إلى التغيير والتفاعل بإيجابية، في ضوء كتيب إرشادي ستقوم الحملة بعقد دورات سابقة لأعضاء القوافل في شأنه.
وأوضح البيان، أن الحملة تستهدف إطلاق ألف قافلة شهريا في 20 محافظة تبدأ مع بداية العام الجديد وصولا للانتخابات الرئاسية، على أن يشارك الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في البعض منها.
أما 'بوابة التغيير' المشروع الرابع للحملة على مدار العام، فتقوم على إطلاق منبر لدعاة التغيير بعد غلق عدد من المنابر الإعلامية، على حد قول 'دعم البرادعي'، على أن تضم مقالات لعدد من كبار الكتاب الداعمين لعملية التغيير مزودة بقناة على اليوتيوب لكل الأعمال الفنية وكل التقارير المصورة التي ستغطي المحافظات المختلفة والأحداث الجارية، على أن تتم طباعة نسخة شهرية وتوزيعها على المواطنين.
وقالت الجبهة الوطنية للتغيير في بيانها إن تلك الممارسات لا تخالف الدستور والقانون ومن حق كل مواطن التعبير عن رأيه بالكتابة أو القول وكل وسائل التعبير مشيرة لوجود لجنة قانونية وغرفة عمليات للدعم القانوني ستعمل على مدار 24 ساعة لتقديم المساعدة في حالات الطوارئ.
في سياق متصل تختتم حركة شباب 6 أبريل عام 2010 بمؤتمرها السنوي 'القلة المندسة' بالتزامن مع المؤتمر السنوي الحزب الوطني تحت شعار 'من الأراضي المصرية المحتلة'، حيث سيركز على فضح مزاعم الحزب الوطني، على حد قولهم في القضاء على البطالة وتشغيل 5 ملايين شاب.
كما تشهد فعاليات مؤتمر 'القلة المندسة الثالث' إطلاق أحدث حملات الحركة تحت مسمى 'إزاي نغيّر مصر' الذي يهدف لتوعية الناشطين والمواطنين؛ لرسم طريق التغيير الحقيقي
في سياق متزامن يلتقي محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع عدد من نشطاء النوبة يوم 2 يناير 2011 بفيلته بمزرعة جرانة، كأول نشاط سياسي له خلال عام 2011.
يدور النقاش حول حق عودة النوبيين إلى قرى ما قبل التهجير عام 1963، وكيفيه مشاركتهم في عملية التغيير.
في سياق متصل حذرت جماعة الإخوان عبر بيان لمكتب الإرشاد من خطورة ما كشفته وثائق ويكيليكس من وجود تعاون وتنسيق بين بعض أجهزة السلطة الفلسطينية والاحتلال، لضرب المقاومة والقضاء عليها، برعاية بعض الأنظمة العربية، بهدف خدمة المشروع الصهيوني على حساب المقاومة، معتبرين أن الحقائق المتوالية التي تظهرها وثائق موقع ويكيليكس فضحت الكثير من الأنظمة العربية أمام شعوبها، وأظهرت تلاعب الإدارات الأمريكية المتتالية بالقضايا العربية والإسلامية، ولذلك يعتبر الإخوان الحصار المفروض على قطاع غزة ومحاولات تهويد القدس الشريف ومخططات هدم المسجد الأقصى تتحمله الأنظمة العربية والإسلامية التي تواطأت مع الاحتلال الصهيوني ضد مشروع المقاومة.
وذكربيان الإخوان أن الشعب السوداني يمر بمرحلة تاريخية ومفصلية غير مسبوقة ليس في تاريخه فقط وإنما في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، وتتحمل الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية وأغنياء العرب والمسلمين مسؤولية كبيرة في حالة انفصال جنوب السودان، لأنهم تركوا هذا البلد العربي والمسلم فريسة للأطماع الأمريكية والصهيونية، التي جعلت الانفصال أمرا واقعا.
ودعا البيان كافة الجماهير الإسلامية والعربية وأحرار العالم إلى الإعلان عن رفضهم لانفصال الجنوب وتشكيل رأي عام عربي وإسلامي واسع ضد هذا المخطط، وعدم التعامل مع القضية وكأنها شأن داخلي لا يخص إلا الشعب السوداني كما تتعامل معها الأنظمة العربية.
ما منه فايه علي الفاضي
ردحذف