الرئيسية

الخميس، 20 يناير 2011

بسبب عدم الأستقرار السياسى والخوف من المصير القاتم البورصة تواصل الانهيار40 مليار

مرت البورصة المصرية أمس بيوم عصيب إذ اكتست شاشتها باللون الأحمر وواصل مؤشرها الرئيسي تراجعه لليوم الرابع بنسبة استقرت عند 0.7% قبل أن يقوم د.خالد سري صيام رئيس البورصة بجولة في قاعة التداول الرئيسية التقي خلالها السماسرة المنفذين العاملين بشركات السمسرة.
وطالب صيام السماسرة بتوجيه النصائح السليمة للمستثمرين وعدم بث الخوف والقلق لديهم خاصة أنه لا يوجد أي مبرر لذلك.
وتراجعت جميع الأسهم القيادية وتصدرها «أوراسكوم للإنشاء والصناعة» بانخفاض قدره 2.21% تلاه «أوراسكوم تليكوم» بانخفاض 1.17% وكذلك هبط سهم «البنك التجاري الدولي ــ مصر» و«هيرمس القابضة» وسجل رأس المال السوقي 470 مليار جنيه مقابل إغلاق 504 مليارات جنيه لتبلغ الخسائر 34 مليار جنيه في أربع جلسات بينهم 6 مليارات جنيه أمس.
وبرر صيام التراجع باهتمام وسائل الإعلام العالمية بأحداث تونس وهو ما أثار مخاوف المستثمرين الأجانب غير العرب في جميع أسواق المنطقة وليس السوق المصرية وحدها، نافياً أن يكون هناك تخارج للأجانب من السوق المصرية.
ولفت صيام إلي أنه وبرغم أن إجمالي مبيعات الأجانب بلغ 578.4 مليون جنيه في جلسة الثلاثاء فإن مشترياتهم في نفس الجلسة بلغت 352 مليون جنيه، فضلاً عن أن صافي بيع الأجانب منذ بداية العام لم يتجاوز 116.6 مليون جنيه


=========================

لقى شاب يبلغ من العمر 23 عامًا ونجل صاحب أشهر سلسلة محلات لبيع الفول بالإسكندرية مصرعه، بعد إلقاء نفسه من شرفة الدور السادس من شقة شقيقته التي كان يقوم بزيارتها بمنطقة الرمل.
كان قسم شرطة الرمل ثان قد تلقى بلاغا من آية جمال جابر 27 سنة، وابنة صاحب سلسلة مطاعم الوحيد للفول، بسقوط شقيقها محمد جمال علي 23 سنة- حاصل على الإبتدائية من شرفة الشقة سكنها بشارع أحمد فتحي حيث كان في زيارة لها وغافلها وقفز من شرفة الشقة ليسقط جثة هامدة بالطريق العام.
أفادت المبلغة بمحضر الشرطة أن شقيقها كان يعاني من اضطراب نفسي وأنه يعالج من الإدمان بمركز نفسي طبي بمنطقة العطارين منذ 8شهور.

من هنا يتبين ان الشعب المصرى مطرب نفسيا !!!!!!!!!!!!!

=============================
 
 
سمكرى يشنق نفسه بمصر القديمة لعجزه عن دفع 15 جنيهاً لزوجته لعلاج طفلته
 

دفعت الخلافات الزوجية بين سمكرى وزوجته التى طلبت منه مبلغاً مالياً بقصد الكشف على نجلتهما الطفلة، التى تبلغ من العمر 3 أشهر، إلا أنه رفض لعدم حيازته الأموال الكافية، فنشبت بينهما مشاجرة توجه بعدها إلى مسكن شقيقه وقرر الانتحار شنقاً داخل إحدى الغرف، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، إخطاراً من مستشفى أحمد ماهر مساء اليوم، الأربعاء، مفاده استقبالها المدعو “مسعد.س.ع” (25 سنة)، مقيم بعزبة الهجانه فى دار السلام، والذى توفى أثناء تلقيه الإسعافات عقب انتحاره شنقاً داخل شقته، فأمر بسرعة الانتقال وكشف غموض الحادث.
ومن خلال التحريات التى أشرف على تنفيذها اللواء أمين عز الدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمكن التوصل أن خلافاً نشب بين المتوفى وزوجته “أسماء.س.ع” (20 سنة)، والتى طالبته بإعطائها مبلغ 15 جنيهاً بقصد التوجه إلى المستشفى والكشف على نجلتهما التى تبلغ 3 أشهر من عمرها، إلا أنه رفض لعدم حيازته للأموال.
وأضافت تحريات رجال المباحث، التى تم جمعها من شقيق المتوفى “محمد.س.ع” (31 سنة) عامل خردة، و”محمد.ع.أس” (30 سنة) عامل خردة، ونجل شقيق المتوفى “بدران” (15 سنة _ عامل خردة)، أن الزوج المتوفى كان بحوزته مبلغ 60 جنيهاً، والذى قام بإخراجهما وتمزيقهما أمام زوجته، وعقب انتهاء مشاجرتهما توجه إلى مسكن شقيقه الشاهد الأول.
وما أن لحقه شقيقه إلى شقته الكائنة بعزبة خير الله بمصر القديمة، فوجئ به قد أغلق على نفسه باب الشقة من الداخل، فقام نجل شقيقه “بدران” بالتسلق حتى دخل الشقة، وكانت المفاجأة له بأنه عثر على عمه مشنوقًا فى سقف إحدى الغرف، فتم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر، وتحرر عن تلك الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
 
مضرب ايضا نفسيا
===========================
ثلاثة قرارات وزارية لمحاولة تهدئة غضب الناس في مصر
ثلاثة قرارات وزارية مفاجئة أعلنها، اليوم، ثلاثة وزراء بحكومة نظيف، وصفها المراقبون بأنها مسكنات لمحاولة امتصاص غضب الشعب المصري عقب الثورة التونسية في 14 يناير الماضي؛ حيث أعلن د. أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم أنه سيتم خلال الأسابيع القليلة تعيين 43 ألف معلم مساعد، ليستفيدوا من كادر المعلمين، وإلغاء أية حالة من العقود المؤقتة بصفة عامة، وأي قرارات نقل تعسفي للموظفين بديوان عام الوزارة.

كما أصدر م. سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية قرارًا بتعين 785 طالبًا من خريجي هندسة البترول والتعدين بجامعة قناة السويس وجميع أقسام هندسة البترول بالجامعات المصرية، على أن يتم استلام وظائفهم بداية شهر مارس، عقب تظاهر العشرات من خريجي هندسة البترول والتعدين العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة، اليوم، أمام وزارة البترول بمدينة نصر.
وقرر م. أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خفض أسعار الأسمدة والسلع الزراعية؛ لتخفيف الأعباء عن الفلاحين والمواطنين، بزعم حرص الدولة على تثبيت أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي بما فيها الأسمدة حتى لا يؤدي ذلك إلى زيادة تكلفة الإنتاج الزراعي.
وقال ممدوح الولي الخبير الاقتصادي ونائب رئيس تحرير الأهرام: إن هناك عالمًا عربيًّا ثانيًا ومختلفًا بعد 14 يناير 2011م؛ حيث أعلنت حكومات “الأردن، والجزائر، والمغرب، وسوريا” خفض أسعار السلع والجمارك، وتعيين مئات الشباب العاطلين؛ لتلافي حدوث ثورة مثل تونس ببلادهم.
وأوضح أن مصر خلال الأسبوع الماضي قبل هروب بن علي كانت تستعد لرفع أسعار البقوليات لكن بعد الجمعة الماضية تغيَّر كل هذا جذريًّا 100%؛ حيث تعمل الحكومة الآن لإعلان قرارات تعمل على امتصاص غضب الشارع المصري بشكلٍ عام، بدليل أن وزير التربية والتعليم حضر إلى المتظاهرين بديون الوزارة قُبيل صلاة الفجر لإنهاء أزمتهم بناءً على ضغط سيادي.
وشدد الولي على أن مصر ستشهد العديد من القرارات الرسمية المسكنة دون خطوات عملية لتنفيذها على أرض الواقع، كمحاولةٍ لتهدئة الشارع المصري، مطالبًا الحكومة بالعمل على وضع خطة واضحة لزيادة حجم الإنتاج حتى لا تكون قراراتها مجرد مسكنات عارضة ينتهي مفعولها بمرور الأزمة.
وطالب الشارع المصري بعد 14 يناير بفرض إرادته الشعبية والإصرار على أن تكون هناك إجراءات حاسمة، وتغيير شامل من وجهة نظر شعبية، متسائلاً: كيف ستظل الشعوب العربية تتجرع المسكنات الرسمية دون حلول حقيقية لأزماتها؟.
ودعا الشعب إلى استخدام كل وسائل الضغط من مظاهرات واعتصامات وغيرها، وتضافر جهود القوى السياسية والشعبية والوطنية وتكتلها؛ لحصد مكاسب في صالح الشعب والوطن خلال هذه المرحلة قبل انتهاء الغضب العارم داخل الدول العربية.

=======================
موظفان بغزل شبين الكوم يشعلان النار في جسديهما .. وشاب ينتحر شنقا بعد فشله في الحصول على وظيفة

قام موظفان بشركة غزل شبين الكوم “أندروما تكستيل” اليوم بإشعال النار في جسديهما داخل الشركة؛ احتجاجًا على قرار إدارة الشركة بنقلهما تعسفيًّا من وظيفتيهما إلى وظائف أخرى بدرجات متدنية، إلا أن زملاءهم في العمل بادروا بإطفاء النار من ملابسهما، وهما: “مصطفى مقشط، وأحمد مغاوري”.

جدير بالذكر أن إدارة الشركة نقلت موظفين آخرين نقلاً تعسفيًّا دون أسباب واضحة، وهما: “أحمد مصيلحي (فني صيانة درجة سابعة) نُقِلَ عامل إنتاج، ومحمد عبد السلام (مدير مصنع 7) نُقِلَ عاملاً عاديًّا.

ومن ناحية أخرى قام شاب مصري آخر بالانتحار مساء اليوم الأربعاء ليواصل مسلسل انتحار المصريين احتجاجا على أوضاعهم المعيشية حلقاته المتسارعة منذ قيام الثورة التونسية مطلع الشهر الحالي. وقام مواطن يبلغ من العمر 25 عامًا بالانتحار شنقًا احتجاجا على عدم تمكنه من الحصول على فرصة عمل، ويرقد المنتحر الذي يقطن في عزبة “خير الله” الآن في مستشفى أحمد ماهر التعليمي.

============================

مصري آخر يحاول إشعال النار في نفسه اليوم .. وأسرة منصورتصل ماسبيرو للانتحار

قالت مصادر أمنية ان موظفا مصريا حاول يوم الأربعاء إشعال النار في نفسه في أحدث حلقة ضمن سلسلة حوادث مماثلة أدت في بعض الحالات الى الوفاة بعد أن تسبب شاب تونسي أحرق نفسه في احتجاجات ضخمة أدت الى إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي وفراره من البلاد.
وقال مصدر ان حازم عبد الفتاح (35 عاما) الذي يعمل موظفا في شركة مياه تابعة للحكومة صب البنزين على نفسه أمام مقر مجلس الوزراء في وسط العاصمة لكن الناس منعوه من إشعال النار.
ويقول محللون ان حالات إشعال النار أو محاولة إشعال النار في النفس بمصر التي وصل عددها الى أكثر من ست حالات تبدو ناشئة عن أوضاع مماثلة للأوضاع التي دفعت التونسيين الى التظاهر في الشوارع احتجاجا على حكومة بن علي.
ويشكو المواطنون في دول عربية كثيرة من ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتفشي البطالة والفقر والقمع في ظل أنظمة تقوم على الحكم المطلق.
ويقول محللون انه لا توجد دلائل على قرب وقوع إحتجاجات واسعة النطاق في مصر يمكن أن تغل يد قوات الأمن الكبيرة العدد في البلاد. لكن أحداث تونس جذبت انتباه كثيرين من العرب ونشطت دعوات التغيير على الانترنت.
ووقعت حوادث إشعال النار في النفس في الجزائر وموريتانيا أيضا.
وعبد الفتاح هو الرابع الذي يحاول إشعال النار في نفسه هذا الاسبوع الى جانب ثلاثة أشعلوا النار في أنفسهم بالفعل برغم أن أحدهم فعل ذلك فوق سطح منزل أسرته بعيدا عن العيون وقال أبوه انه مريض نفسيا.
وقبل أكثر من شهر أشعل الشاب التونسي محمد البوعزيزي (26 عاما) النار في نفسه بعد أن صادرت الشرطة العربة التي كان يبيع الخضر.
وقال محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم الازهر يوم الثلاثاء لوكالة أنباء الشرق الاوسط ان الاسلام لا يبيح للانسان أن يزهق روحه كتعبير عن ضيق أو “احتجاج” أو غضب.
لكن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى حذر القادة العرب المجتمعين في قمة اقتصادية بمنتجع شرم الشيخ المصري من أن الاضطرابات التونسية نشأت عن مشكلات سياسية واقتصادية. وقال ان غضب المواطن العربي وصل الى مستوى “غير مسبوق”.

ومن ناحية أخرى  نشرت بوابة الوفد نبأ بوصول أسرة منصور إبراهيم سالم التي تعتزم الانتحار إلى مجلس الشعب، لتنفيذ تهديدها بإشعال النار في أنفسهم، بعد هدم منزلهم بالاسماعيلية. وفور وصول أسرة منصور اشتبكت معهم قوات الأمن لإجبارهم على الرحيل. كما قامت قوات الأمن بضربه وسحله على الأرض وقالوا له ” امشي روح موت نفسك بعيد عن هنا “.

إلا أن منصور أصر على التوجه إلى بوابة (5) بمبنى الإذاعة والتليفزيون ومعه حقيبة سوداء بها عدد من الزجاجات الممتلئة بالبنزين.

وقد تحرت “الوفد” عن القصة الحقيقية وراء فكرة الانتحار وانتهت إلى أن المواطن منصور إبراهيم سالم إبراهيم، من مواليد 20 مايو 1971 عامل زراعي، مقيم خلف بنزينة محمد خفاجة بعزبة أبو خروع التابعة لمركز أبو سوير بمحافظة الاسماعيلية.

وقد سبق وأن تقدم منصور بالعديد من الاستغاثات الي المسئولين ولم يتم شئ، حتي لجأ لإرسال ثلاثة تلغرافات باسم والدته فاطمة علي سالم بعلم الوصول لرئيس الجمهورية تحمل رقم 2904، ووزير العدل برقم 2903 وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني برقم 2902 جميعها بتاريخ 21 يونيو الماضي.

كان المواطن في شكواه قد أشار الي تعرضه للظلم والقهر ولأسرته، من جانب أحد أقارب عضو مجلس الشعب عن دائرة الاسماعيلية وهددوه بالقتل وهدموا منزله وأحرقوا أمه أمام عينيه، وأصابوا زوجته بالرصاص وذلك بمساعدة شرطة مركز أبوسوير وشرطة مركز الضواحي.

قامت الشرطة بتحرير محضر ضد منصور في قسم الضواحي، برقم 4288 لسنة 2010 بمركز الاسماعيلية للضغط عليه في التنازل عن المحاضر المقدمه منه ضد الجناة.

وبعد خروجه من القسم ومعه أبناؤه، قام المعتدون بإطلاق أعيرة نارية تجاهه لإرهابه وتهديد أبنائه بالاغتصاب، مالم يتراجع عن ترك منزله والرحيل. ما دفع منصور إلى تحرير محضرين جديدين ضد المعتدين، خوفاً علي نفسه يحمل رقم 287 لسنة 2010، وآخر 470 لسنة 2010، ضد الجناة لإثبات حقه فيما تعرض إليه.

استشاط الجناة غضبا لما قام به منصور، فقاموا بقطع الطريق عليه أمام منزله، مع بعض الرجال المسلحين من أجل إرهابه وهددوه مرة أخري، بقتله مع أطفاله ومحاولة خطف ابنته، فيما أصيبت زوجته بطلق ناري فقام بعمل محضر ضدهم بتاريخ 28 أغسطس الماضي، برقم 9 أحوال أبوسوير.

جدير بالذكر أن منصور وأمه فاطمة علي سالم، كانت تحتجزهما شرطة الاسماعيلية بشكل مستمر، للضغط عليهما ودفعهما نحو التنازل عن المحاضر، مما جعل أحد أعضاء مجلس الشعب عن دائرة الاسماعيلية يعرض 50 ألف جنيه للتنازل عن القضايا، تخوفاً منه علي اسمه أن يذكر في المحاضر وترفع عنه الحصانة.

 

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق على الموضوع وادينى رأيك