الرئيسية

السبت، 15 يناير 2011

مبروك لتونس الخضراء


مبروك


تحية الى شهداء ثورة تونس
سوف يذكرك التاريخ
وزين العابدين الى مزبلة التاريخ

من حق تونس وشعبها أن يحتفلوا رغم الدماء والتضحيات التي بذلوها خلال الثلاثة اسابيع الماضية، ولكنها تضحيات لم تذهب سدى بل ستكون معلما لكل الشعوب العربية المقموعة والراضخة لحكم عصابات الاستبداد والاستبداد.

من الواضح أن حكم بن علي في لحظاته الأخيرة حيث بدأ الجيش بالسيطرة على مقاليد الحكم، وجرى بالفعل اعتقال عدد من أفراد عائلة الطرابلسي عائلة السيدة الأولى التي طغت وتجبرت خلال السنوات الأخيرة وأفسدت ووضعت يدها على مقدرات الشعب التونسي.

الشعب التونسي قال كلمته التي سمعها العالم وسمعتها الشعوب العربية التي يجب أن تعي درس التغيير، وأن تعي الأنظمة الاستبدادية أن تمزيق أوصال المعارضات واختراق أحزابها وتزوير الانتخابات والاستيلاء على المجالس النيابية والمحلية بالبلطجة والتزوير والزعم بوجود الشعبية الزائفة التي رأيناها للحزب الدستوري التونسي الذي هو قرين للحزب الوطني الديمقراطي، حيث كانت هتافات الجماهير بسقوط بن علي وحزبه وكل من يمت له بصلة.

الشعب التونسي قال كلمته التي تجاوزت الجميع، ولم يجد له قيادة ولا أحزاب لأن بن علي كان قد دمر الجميع، واعتقد أنه في منأى عن المعارضة وعن السماع لأصوات المقموعين والمطحونيين.

استمعوا لصوت الشوب قبل أن يكون مصيركم أيها الطغاة كمصير بن علي ومصير المفسدين.

زين العابدين غادر البلاد غير مأسوفا عليه واستلم رئيس الحكومة محمد الغنوشي ما وصفه بالرئاسة المؤقتة، وهو ما يشير إلى خدعة غير واضحة المعالم.

وألقى محمد الغنوشي بيانا مقتضبا حول توليه الرئاسة بشكل مؤقت بعد أن تعذر على الرئيس بن علي بصورة وقتية، وهو ما يعني أن الأمور لم تحسم بشكل كامل حيث يريد الشعب مغادرة بن علي نهائيا، وإصدار عفو تشريعي عام عن كل السجناء السياسيين وعودة كل المنفيين وإنهاء سيطرة الفاسدين من عائلة بن علي وعائلة زوجته وإنهاء سيطرة الحزب الدستوري الحاكم والذي مارس كل صور الفساد السياسي.





 أكد قائد طائرة مدنية تونسية اعتقال عدد من أفراد عائلة الرئيس بن علي، فيما نفى مساعد صخر الماطري، صهر الرئيس، أنباء توقيفه، مؤكدا أنه وصل وعائلته إلى دبي.
وجاءت المعلومات عن اعتقال مقربين من بن علي، مع سماع دوي طلقات نارية متفرقة في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة، وحرق محلات "كارفور" التجارية.

ونقل تلفزيون "قناة نسمة تي في" المستقل عن محمد بن كيلاني، قائد إحدى طائرات شركة الخطوط التونسية، أنه رفض الإقلاع بطائرته عندما تبين أن عددا من أفراد عائلة الرئيس بن علي على متنها.

وقال الكيلاني إن طائرته كانت متوجهة إلى مدينة ليون الفرنسية، عندما رفض الإقلاع بها من مطار تونس قرطاج الدولي.

إلى ذلك، أكد أحد المقربين من صخر الماطري صهر الرئيس بن علي أن الماطري وصل وعائلته إلى دبي، خلافا للأنباء التي تحدثت في وقت سابق عن إعتقاله.

من ناحية أخرى، قالت مصادر متطابقة ليونايتد برس إنترناشونال إن متظاهرين عمدوا إلى اقتحام محلات "كارفور" وحرقه، ومستودع لشركة "النقل" في ضاحية حلق الوادي، التي يملكها الماطري، حيث تم سرقة نحو 600 سيارة جديدة من داخلها، إضافة إلى
نهب السوق الحرة المحاذية لها. كما عمد متظاهرون إلى حرق فرع لمصرف "الزيتونة "الإسلامي، الذي يملكه أيضا الماطري، الذي كانت تقارير إعلامية تونسية ذكرت أنه أُعتقل بصحبة عدد من أشقاء زوجة بن علي، منهم بلحسن الطرابلسي



مبروك للشعب التونسى

HANEENA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق على الموضوع وادينى رأيك