الرئيسية

الثلاثاء، 18 يناير 2011

المواطن المصرى الذي أشعل النار في نفسه: أقدمت على حرق نفسي لتعسف المسؤولين ضدي .. حاول الانتحار لأنه يريد الحصول على خبز لمطعمه الصغير

استمعت النيابة العامة، اليوم الاثنين، إلى أقوال عبده عبد المنعم، صاحب المطعم الذي أشعل النيران في نفسه صباح اليوم أمام مجلس الشعب، حيث أوضح في أقواله أمام فريق من محققي نيابة السيدة زينب الذين انتقلوا إليه في مستشفى المنيرة، أن إقدامه على اقتراف ذلك العمل إنما جاء احتجاجًا على شعوره بالتعرض لتعسف واضطهاد من جانب المسؤولين بالوحدة المحلية بحي القنطرة، وبمشروع الخبز المدعم، والذين رفضوا منحه حصة من الخبز للمطعم الصغير الذي يحصل منه على قوته وقوت أولاده.

وأشار -في أقواله- إلى أنه أقدم على تلك الخطوة، بعد أن فشلت كل سبل تفاوضه من أجل الحصول على الخبز، ولكي يلفت نظر المعنيين إلى الاهتمام بالقضية، موضحًا أنه حمل معه جيركن بنزين، وأشعل النيران في نفسه أمام مجلس الشعب، إلا أن أحد سائقي السيارات توقف وقام بإطفاء النيران التي أمسكت به، باستخدام طفاية الحريق الخاصة بالسيارة التي كان يستقلها.

ومن ناحية أخرى صرح د. مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء أن د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء يتابع حالة المواطن الذى قام بحرق نفسه اليوم فى التاسعة صباحاً أمام مجلس الشعب ومجلس الوزراء، وقد تلقى رئيس الوزراء تقريراً من وزير الصحة عن حالة المواطن الموجود حالياً بمستشفى المنيرة، حيث إن المواطن من مدينة القنطرة بالإسماعيلية والسبب فى قيامه بذلك هو طلبه الحصول على حصة إضافية من الخبز المدعم للمطعم الذى يملكه للفول والطعمية.

ذكر تقرير محافظ الإسماعيلية لرئيس الوزراء أن المواطن سبق وتقدم بهذا الطلب إلى ديوان المحافظة ولكنه قوبل بالرفض لأنه غير قانونى الحصول على شىء ليس من حقه حيث إنه يحصل على 20 رغيفا لأسرته من العيش المدعم، و20 رغيفا أخرى باسم ابنه لتصبح الحصيلة 40 رغيفا مدعما، إلا أنه طلب المزيد وهو ما لم يتحقق له، فذهب إلى محافظة القاهرة، وقبل أن يشعل النار فى نفسه قام بإجراء مكالمة مع النجدة ولكنها اعتقدت أنه بلاغ كاذب، وقد ساعد أمن المجلس على إطفاء الحريق الذى شب فى المواطن بواسطة مطفأة حريق موجودة بأحد السيارات المارة فى الطريق، وتعتبر حالة الحريق التى لحقت بالمواطن عبارة عن حروق سطحية، حيث تم نقله على الفور للمستشفى فى التاسعة وربع صباحاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق على الموضوع وادينى رأيك