الرئيسية

الاثنين، 24 يناير 2011

مبروك / مصر على اعتاب نهضة اقتصادية::النقد الدولي:ارتفاعات هائلة للأسعار بمصر وزيادة البطالة :

 

توقع ممثلو صندوق النقد الدولي، ارتفاع معدل التضخم والبطالة فى مصر خلال الفترة المقبلة، بما يشكل ضغوطا هائلة على الحكومة، فى ظل تزايد التوترات السياسية فى دول المنطقة، مما يدفع الحكومة المصرية إلى ضرورة الإنفاق بصورة أكبر على القطاع الاجتماعي. أكدت أن الحكومة تواجه ضغوطا أخرى، تتمثل فى ارتفاع الدين الحكومي المتوالي، وزيادة عجز الموازنة العامة، والحساب الجاري.
قالت راينا ساهاي، نائب رئيس إدارة الشرق الاوسط بصندوق النقد الدولي، خلال ندوة نظمها المركز المصرى للدراسات أمس، إن هناك زيادة في الأسعار العالمية للحبوب بلغت 60 % خلال الستة أشهر الأخيرة من عام 2010، فضلا عن زيادة أسعار الزيوت النباتية و الخضر و السلع الأساسية، وهو ما ينعكس سلبا على أسعار الغذاء في مصر، ويشكل أعباء إضافية على الحكومة، فضلا عن ارتفاع هائل لمعدل التضخم في أسعار السوق المحلى للسلع.
أرجعت ارتفاع الأسعار، إلى الطقس السيئ في الدول المصدرة للأغذية، إلى جانب ارتفاع الطلب العالمي خاصة من جانب الصين.
وأكدت أن مصر تعد من أسوأ دول المنطقة من حيث مستويات التعليم و التدريب و كفاءة سوق العمل.
حذرت ساهايا، من ارتفاع معدل البطالة خاصة بين فئة الشباب و التى تصل إلى مستويات مرتفعة جدا، مشيرة إلى ارتفاع عدد المتعطلين عن العمل الى 2.3 مليون شاب وفتاة عام 2008، متوقعة أن يرتفع عدد العاطلين إلى 7.1 مليون بحلول عام 2020 فى حالة استمرار معدلات التشغيل الحالية.
أكدت ضرورة زيادة معدل النمو الى نحو 10 % سنويا لاستيعاب العاطلين.
واعتبرت أن هذا المعدل طموح و لكن لا يمكن تحقيقه.
قالت الدكتورة ماجدة قنديل، المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن مصر مازالت تواجه تحديات كثيرة، رغم تجاوزها الأزمة المالية العالمية، منها تباطؤ النمو الاقتصادي، و تراجع معدل الائتمان الموجه للقطاع الخاص، وزيادة السيولة لدى القطاع المصرفي، و بطء نمو الصادرات غير المرتبطة بالطاقة، وضعف نسبة الاستثمار الى الناتج المحلى الإجمالى خاصة الاستثمار الخاص، وتزايد الدخول على الفئات محدودة الدخل.
طالب ألان مكارثر، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي، بضرورة إلغاء الدعم عن المنتجات البترولية خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه يشكل عبئاً على الموازنة العامة للدولة و التى يمكن توجيه جانب كبير من الدعم إلى الفئات الفقيرة لتحسين مستوى معيشتها، لافتا إلى أن دعم البترول فى مصر يستفيد منه الأغنياء فقط .
حذر من ارتفاع مستويات الأسعار فى مصر و التى وصفها بأنها تزيد بشكل كبير عن كثير من دول شمال افريقيا و الشرق الاوسط، كما حذر من تزايد معدل الدين العام المحلى، وضغطه على الاسعار.
قال إن الصندوق يدعم خطة حكومية لتحويل ضريبة المبيعات إلى ضريبة قيمة مضافة ثابتة وتتضمن الضريبة على الخدمات و توحيد ضريبة المبيعات، مشيرا إلى أن هذا جزء من استراتيجية الحكومة خلال الفترة المقبلة .
وحدد 4 تحديات رئيسية تواجه الاقتصاد المصري، تتمثل في زيادة معدل ارتفاع أسعار السلع، محذرا من تأثيرها السلبى خاصة على الفقراء وارتفاع مستويات الدين المحلى، خاصة أنه إحدى الأشارات الهامة لحذب الاستثمارات الأجنبية فضلا عن زيادة معدل البطالة و الذى يحتاج الى تحقيق معدلات نمو مرتفعة من خلال زيادة الاستثمار .


==================================
مصر على أعتاب ثورة شاملة..والشباب الغاضب ينوى إسقاط نظام مبارك


عنوان “الثورة جاءت فى مصر”، قالت “صحيفة سان فرانسيسكو سنتينال” الأمريكية فى تقرير لها اليوم – الأحد- أن شباب مصر على وشك أن يثور ضد نظام الرئيس مبارك الذى يحكمه منذ أكثر من 30 عاما وستكون ثورة شاملة، مؤكدة أن الأحداث المتتابعة والانتهاكات الأمنية وقمع الحريات كانت وراء اشتعال الرغبة فى صدور المصريين للحصول على حريتهم من الحكم الاستبدادى الذى ترضح تحته البلاد منذ فترة طويلة.

وقالت الصحيفة الأمريكية أن المصريين وضعوا نصب أعينهم اسقاط الحكم الاستبدادى الذى يحكمهم به الرئيس مبارك منذ ثلاثة عقود، وكانت حركات المعارضة المصرية تسعى طوال الوقت لتحقيق الوحدة بينها كى تتمكن من التأثير فى الشارع المصرى،الا أن الدفعة الكبرى لم تأت من المعارضة فى الداخل وانما جاءت من خلال الثورة التونسية التى كانت الدافع والحافز للمصريين لاعلان يوم 25 يناير يوما للغضب الشعبى، للمطالبة بالحرية والتغيير.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن النظام المصرى زادت انتهاكاته فى السنوات الأخيرة بشكل أثار غضب الشعب المصرى الى حد كبير، مضيفة أن الأحداث الأكثر سخونة تمثلت فى اهمال الأمن المصرى لعدد من الأزمات الطائفية مما أدى الى تطورها لأعمال ارهابية، الى جانب بعض الانتهاكات الأمنية التى أسفرت عن مقتل العشرات من الشباب، وعلى رأسهم خالد سعيد الذى لقبه المصريون بشهيد الاسكندرية واندلعت المظاهرات فى شوارع مصر تطالب بالقصاص من قتلته.
وأشادت سان فرانسيسكو سنتينال بموقف الشباب المصرى الذى أخذ على عاتقه مسئولية المطالبة بالقصاص من قتلة الشاب خالد سعيد، مؤكدة أن لهم دور قوى وكبير فى الثورة القادمة التى تتوقع الصحيفة أن تبدأ فى الخامس والعشرين من يناير الجارى، فى اشارة الى قبول نحو 70 ألف عضو فى جروب “كلنا خالد سعيد” على الفيس بوك الدعوة للمشاركة فى مظاهرات الغضب الشعبية التى تندلع فى شوارع القاهرة يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية المتردية والفساد الذى استشرى فى مصر كانوا من الدوافع التى جعلت الشعب المصرى يلجأ الى الدخول فى معركة التغيير المقبلة، مشيرة الى نسبة البطالة والفقر والكساد التى ارتفعت بدرجة كبيرة عما كانت عليه منذ عدة سنوات، وهى الأحوال التى ساءت منذ ظهور جمال مبارك على الساحة السياسية وبدأ يتحكم فى الاقتصاد المصرى.
وألمحت الى أن العديد من الحركات السياسية والأحزاب المعارضة كانت قد أعلنت مشاركتها فى المظاهرات يوم 25 يناير، فيما عارضت حركات أخرى – مثل جماعة الاخوان المسلمين- النزول الى الشارع فى ذلك اليوم.
===============================
إسرائيل:الحاكم العربي يجلس على كرسيه حتى النفس الأخير ثم يترك السلطة لابنه

استمرت الأوساط الإعلامية والأكاديمية الإسرائيلية اليوم في اطلاق تساؤلاتها عن تكرار سيناريو تونس في دول عربية أخرى وعلى رأسها مصر ،وبعنوان “انتفاضة الجياع” قال موردخاي قيدار ـ الباحث بمركز  بيجن السادات للأبحاث الاستراتيجية بجامعة بار ايلان الإسرائيلية ـ أن غالبية الدول العربية ما زالت وستظل ديكتاتورية ولا تملك أي دولة من تلك الدول اي وسيلة قانونية لتبادل السلطة  بل ان الواقع هو جلوس الحاكم على كرسيه لفترة طويلة دون اي قيود زمنية الى أن يخرج النفس الأخير من جسده وحتى اذا حدث هذا يقوم بنقل السلطة إلى نجله او إلى أحد أصدقائه .
وأضاف قيدار في تقرير ـ نشره موقع نيوز وان الاخباري العبري ومجلة مرئيه الاجتماعية الإسرائيلية  ـ أنه هكذا يحاول النظام العربي تخليد نفسه ويخلق طبقة كبيرة وسميكة من الاقارب والمقربين الذين يعيشون على ابتلاع أملاك الشعوب واستغلال اقتصاد الدولة لمصلحتهم الشخصية هم وعائلاتهم ويقومون بتهميش الجماهير اقتصاديا وسياسيا .
وأضاف الأكاديمي الإسرائيلي أن تلك الطبقة تقوم بتخبئة دخلها المادي الفاسد في بنوك سويسرا بدلا من أن يتم استثمارها في الدولة لاقامة مصانع وتوفير فرص عمل للشباب وجموع المواطنين الجائعين والباحثين عن الخبز لافتا الى ان الطلاب في الدول العربية الذين انهوا دراستهم الجامعية لا يجدون وظائف مناسبة وملائمة لتخصصاتهم مما يضطرهم الى الخروج للعمل كبائعين وعمال يدويين ، وهو ما يجعلهم غاضبين من الوضع فبعد إنفاقهم الأموال والوقت والمجهود على دراساتهم لسنوات يجدوا انفسهم يعملون مثل اقرانهم غير المتعلمين بدلا من العمل في وظيفة محترمة .
وقال قيدار ان الشعوب العربية تعرف وتفهم جيدا من هو المسئول وراء مشاكلهم الاقتصادية وحالة الاهمال التي يعانوا منها الملايين في العالم العربي  ففي تونس  كان الوضع سيئا مع وجود زين العابدين بن علي رئيسا للبلاد منذ عام 1987 لكن غضب الشباب الذين وجدوا المستقبل مظلم امامهم دفعهم لطرد الرئيس التونسي خارج البلاد متجها في طائرة الى السعودية على حد قوله.
وبعنوان فرعي ” هل المستقبل للإخوان المسلمين” تسائل قيدار ما الذي ستشهده الدول العربية بعدما حدث في تونس ؟ مضيفا أن مستقبل تونس مرتبط بحجم ومركز الاسلام فيها لافتا الى وجود حركة “النهضة” التونسية واصفا اياها بأنها أحد الفروع المحلية لجماعة الإخوان المسلمين العالمية  ، التي ترغب في فرض الشريعة السلامية في تونس وبسبب ذلك تم حظرها ونفي قائدها راشد الغنوشي للندن منذ 20 عاما مضيفا انه اذا عاد هذا الأخير لتونس سيقوم باحياء الحركة من جديد وربما يتمكن من السيطرة على البلاد والوصول للحكم  مثلما حدث مع ايران ووصول الخوميني للسلطة بعد عودته من منفاه في فرنسا .
وأضاف انه اذا نجحت المنظومة السياسية التونسية في اخراج الموالين للرئيس المخلوع بن علي  من دائرة السلطة فستحظى وقتها تلك المنظومة بالشرعية الشعبية  وتنجح في تهدئة غضب الجماهير أما اذا استمر الفساد رغم رحيل زين العابدين فلن يجد الشعب الذي تسود العلمانية على مواطنيه الا قوى المعارضة الدينية لا بسبب محبة المواطنين لهم  وإنما لأن تلك المعارضة هي الوحيدة المؤهلة لتولي الحكم عوضا عن الفاسدين الأخرين.
كما اشار الى أن السؤال الاكثر خطورة الآن هو ماذا سيحدث في الدول العربية الأخرى وعلى رأسها مصر  والتي تشرف على تبادل قريب للسلطة بسبب رغبة الرئيس مبارك لتوريت الحكم لنجله جمال  كما لو كانت البلاد ممتلكات شخصية له ولابنه وهو ما يثير غضب الجماهير المصرية المتعاطفة مع افكار الأخوان المسلمين، موضحا انه منذ عدة ايام قام احد المواطنين المصريين باحراق  نفسه اسوة بما فعله الشاب التونسي بو عزيزي والذي اشعل الثورة في تونس لكن قوات الأمن المصرية انتشرت في المدن لخنق اي عمل شعبي ضد ما اسمته تل القوات ب” القانون والنظام ” لكن الحقيقة ان ذلك العمل  سيكون ضد مبارك نفسه وليس القانون والذي يدخل عامه الثلاثين في حكم البلاد .
كذلك الحال في الأردن ـ يضيف قيدار ـ والتي قامت وضعت قواتها على أهبة الاستعداد مضيفا ان هناك اصوات عراقية تطالب بتغيير وخلع الحكومة الحالية في بغداد بسبب فساد  كل وزرائها مضيفا في نهاية تقريره أنه يمكن الافتراض ان قادة وحكام الدول العربية يمرون بأيام ليست بالسهلة ولديهم اسبابهم للخوف من تكرار سيناريو تونس في بلادهم، وهو ما دفعهم الى عقد قمة عربية مؤخرا بشرم الشيخ لمناقشة طرق مواجهة المطالب الشعبية ضدهم وضد أنظمة الحكم الفاسدة التابعة لهم .
وتطرق الاكاديمي إلى موقف اسرائيل مما يحدث موضحا انها تنظر بعيني الخطر والأمل لتطورات الأحداث في الدول العربية مؤكدا ان الخطر ينبع من وصول “العناصر الاسلامية” للحكم  أما الأمل فيتمثل في ان تتوجه القيادة الجديدة في الدول العربية الى معالجعة شئونها ومشاكلها الداخلية وتترك تل ابيب تحيا في سلام ، داعيا المسئولين الاسرائيليين الى الامتناع عن ابداء اي رأي فيما يحدث بالدول العربية الآن لاتاحة الفرصة للتطورات الداخلية دون اي تدخل خارجي ،مضيفا بقوله أن اي كلمة تخرج من فم سياسي اسرائيلي عما يحدث بتونس او دولة عربية اخرى ستسبب الضرر  فقد يتهم احدا ما تل ابيب بانها تقف وراء ما يحدث من انتفاضات شعبية موضحا انه الافضل هذه الأيام ان نقتدي بالمثل القائل : ” في الظلام ينمو الفطر اكثر فأكثر ” على حد وصفه.

بدورها تسائلت صحيفة معاريف العبرية عن الدولة القادمة المرشحة  لتكرار سيناريو تونس  وبعنوان ” من التالي  ؟.. توتر في الدول العربية ” قالت الصحيفة في تقرير لها اليوم ان هناك حالة من الذعر في قصور الرئاسة  بمصر و السعودية وليبيا والسودان والأردن والجزائر   من تكرار ثورة الياسمين التونسية موضحا ان الانتفاضات وحركات الاحتجاج والغضب الشعبي اصبحت التهديد الحقيقي والمجسم لأنظم الحكم بتلك البلاد مضيفا ان حركات المعارضة العربية والشباب والقوى الليبرالية بالإضافة الى الأسلاميين اخذوا حقنة طاقة مما حدث بتونس.

 

وبعنوان فرعي ” مصر احباط من الوضع السياسي ” قال التقرير الإسرائيلي أن مواطنين مصريين قاموا بشعال النيران في انفسهم  خلال الأيام الماضية تعبيرا عن يأسهم واحتجاجهم اسوة بما فعله الشاب التونسي بو عزيزي وبالرغ من ان المظاهرات في القاهرة لم تكن عنيفة مثم ل تونس والجزائر الا ان المتظاهرين كان لهم مطالب واضحة تتمثل في الشعار الذي خاطبوا به الرئيس مبارك وهو ” الطائرة في انتظارك بعد بن علي ” في اشارة الى ان الوقت حان لمغادرة الرئيس المصري للبلاد كما فعل زين العابدين بن علي .

واشارت معاريف الى ان نظام مبارك مستمر منذ ثلاثة عقود موضحة في تقريرها انه وصل للحكم في اكتوبر 1981 بعد اغتيال الرئيس السادات ومنذ ذلك الوقت قام مبارك بتعزيز وتحصين مركزه كحاكم اوحد لمصر بلا منازع  ، مضيفة من ناحية اخرى ان الاقتصاد المصري ضعيف والمصريون محبطون من الوضع السياسي في بلادهم ، لافتا الى ان الانتخابات البرلمانية الاخيرة شهدت خروج الاخوان المسلمين منها في اكبر حملة تزييف وتزوير مدبرة ومنظمة ، كما ان المعارضة المصرية تخشى من توريث مبارك الحكم لابنه جمال في الانتخابات الرئاسية المقبلة .

وذكرت الصحيفة الاسرائيلية انه لو قام الرئيس المصري بتوريث الحكم لجمال سيخرج عشرات الآلاف من المصريين للشوارع احتجاجا على تلك الخطوة ، هذا في الوقت الذي تتسم فيه اجهزة الأمن المصرية بقوتها وقدرتها مما يجعلها تتحرك وتعمل لضمان عدم سقوط نظام مبارك قبل الآوان.

 

==============================

 

واخيرا::الإخوان/ تشارك في احتجاجات 25 يناير


أعلن د. عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين ود. محمد البلتاجي القيادي بالجماعة عن مشاركة الجماعة

أعضاء البرلمان الشعبي والجمعية الوطنية للتغيير في الاحتجاجات التي دعت لها قوى سياسية وحركات معارضة، يوم 25 يناير بالتزامن مع احتفالات عيد الشرطة.

وتزامن هذا مع إصدار الجماعة بيانا ينتقد التعامل الأمني مع الجماعة وتهديد قياداتها بالبطش حال نزولهم الشارع يوم 25 يناير، وأعلنت الجماعة رفضها لهذا التهديد والإرهاب الأمني وطالبت بالتعامل مع ملف الجماعة كملف سياسي لا أمني .

قال الدكتور عصام العريان لـ “بوابة الوفد” إن البيان الذي أصدرته الجماعة يعطي إشارة بأننا سوف نشارك أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير والمنسق لها عبد الجليل مصطفي في الوقفة إمام دار القضاء العالي.

أشار إلي أن الجماعة سوف تشارك بقياداتها وشبابها وفقا لثلاثة ضوابط هي، عدم تجريح للشخصيات والهيئات الرسمية لان الشرطة مؤسسة الشعب لا الحزب الوطني الحاكم، والحفاظ علي الممتلكات الخاصة والعامة، وأن يرفع شباب الجماعة المطالب العشرة التي رفعتها جماعة الإخوان من أجل الإصلاح .

قال الدكتور محمد البلتاجي عضو البرلمان السابق “إن الهدف من المشاركة تأصيل مشاركة الجماعة والبرلمان الشعبي مع المجتمع وتأكيد بطلان مجلس الشعب الحالي.

يذكر أن قوى سياسية وحركات معارضة تبلغ قرابة 17 جماعة وحركة صغيرة نسبيا وجهت دعوة لجموع المصريين بالخروج يوم 25 يناير القادم في وقفة احتجاجية على غرار ما حدث في تونس، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة للاحتجاج علي تحول جهاز الشرطة لأداة قمع في يد النظام وخدمة النظام لا الشعب كما هي مهمته الأساسية .

وأعلنت 4أحزاب مصرية صغيرة، وحزب التجمع اليساري عدم مشاركتها، كما رفض د. رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها بعض قوى المعارضة.


بعد اية::بعد اية


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق على الموضوع وادينى رأيك