زار اللواء أركان حرب حسين الروينى، قائد بالمنطقة المركزية ميدان التحرير، ليؤكد للمعتصمين أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على علم بكافة مطالبهم، وطالبهم بالاستعداد لتشكيل حكومة جديدة و لانتخابات مجلسى الشعب والشورى.
كما أشار الروينى إلى أن الهدف الرئيسى من التعديلات الدستورية، هو أن يحق لكل شخص الترشيح وأن تتم الانتخابات بنزاهة وشفافية كاملة.
وأضاف الروينى، أنه لم يجئ لمطالبة المعتصمين بإخلاء الميدان، فمن حق كل مواطن التعبير عن رأيه، مؤكدا أن من يريد المبيت فى الميدان فليفعل، ولم يعترض له أحد، ولكن طالب المتظاهرون بعدم تعطيل المرور والتظاهر فى الميدان نفسه.
كما أوضح الروينى، أن محاكمة العادلى حاسمة، وستتم فى القريب العاجل، الأمر الذى استقبله ما يقرب من 4000 معتصم بالتصفيق الحاد، وطالبوه بضرورة وقف البورصة لحين التأكد من نزاهه الأموال المتداولة.
وبعدما أنهى اللواء حديثه، حرص على أن يجوب الميدان على أقدامه، مما جعل ما يزيد عن 200 متظاهر ملاحقته حتى وصل للمتحف المصرى، حيث توجد وحدة للقوات المسلحة بجواره.
كما أشار الروينى إلى أن الهدف الرئيسى من التعديلات الدستورية، هو أن يحق لكل شخص الترشيح وأن تتم الانتخابات بنزاهة وشفافية كاملة.
وأضاف الروينى، أنه لم يجئ لمطالبة المعتصمين بإخلاء الميدان، فمن حق كل مواطن التعبير عن رأيه، مؤكدا أن من يريد المبيت فى الميدان فليفعل، ولم يعترض له أحد، ولكن طالب المتظاهرون بعدم تعطيل المرور والتظاهر فى الميدان نفسه.
كما أوضح الروينى، أن محاكمة العادلى حاسمة، وستتم فى القريب العاجل، الأمر الذى استقبله ما يقرب من 4000 معتصم بالتصفيق الحاد، وطالبوه بضرورة وقف البورصة لحين التأكد من نزاهه الأموال المتداولة.
وبعدما أنهى اللواء حديثه، حرص على أن يجوب الميدان على أقدامه، مما جعل ما يزيد عن 200 متظاهر ملاحقته حتى وصل للمتحف المصرى، حيث توجد وحدة للقوات المسلحة بجواره.