تعزز ضغط الشارع الجمعة على الرئيس المصري حسني مبارك الذي دعاه نظيره الأمريكي باراك أوباما إلى الإصغاء لمطالب الشعب.
وقال أوباما إن مبارك "يجب أن يتنبه لما يطالب به الناس ويتخذ قرارا منظما وبناء وجديا"، مؤكدا أن "المشاورات" بدأت حول الانتقال السياسي.
واضاف "اعتقد أن الرئيس مبارك يهتم ببلده. انه يشعر بالفخر ووطني أيضا"، بدون أن يطلب رحيله بشكل واضح.
ومن جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أن الانتفاضة الشعبية التي بدأت في 25 يناير لن تتوقف "بدون اصلاحات ملموسة".
وقبيل ذلك استبعد رئيس الوزراء المصري احمد شفيق "قبول" اقتراح نقل السلطة بين الرئيس مبارك ونائبه عمر سليمان كما تريد الولايات المتحدة، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وبينما نزل مئات الآلاف من المصريين إلى الشوارع في (جمعة الرحيل) طلب قادة لاتحاد الاوروبي أن تبدأ عملية الانتقال الديمقراطي "الآن".
ومن جهته، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "نريد عملية ديمقراطية بدون تأخير لكننا نترك للمصريين تحديد من سيقودها وكيف".
أما المعارض المصري محمد البرادعي، فقال لقناة الجزيرة الفضائية "لا مانع" لديه من الترشح للرئاسة "إذا طلب الشعب مني ذلك" لكنه أكد أن "أولويتي الأولى في الوقت الراهن هي الانتقال إلى نظام ديمقراطي" في مصر.
ومع تضاعف النداءات إلى احترام حرية الصحافة، أعلنت صحيفة حكومية وفاة الصحافي المصري أحمد محمد محمود (36 عاما) الذي أصيب برصاص قناص الاسبوع الماضي.
وقالت لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها انه أول صحافي يفقد حياته في مصر منذ 25 كانون الثاني/ يناير.
وبينما طلبت الجمعية الأمريكية للصحافة من السلطات المصرية احترام المعاهدات الدولية حول حماية العمل الاعلامي، عبر وزير المالية المصري الجديد سمير رضوان في مقابلة مع شبكة (سي ان ان) الأمريكية عن اعتذاراته عن كل حالات "سوء المعاملة" التي تعرض لها صحافيون ومتظاهرون من قبل قوات النظام المصرية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت محطة التلفزيون الفرنسية الخاصة (كانال بلوس) اطلاق سراح صحافيين فرنسيين اعتقلتهما الخميس في القاهرة قوات الأمن المصرية أثناء إجرائهما تحقيقا وثائقيا لوكالة أنباء فرنسية خاصة.
وقد تظاهر ناشطون من منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة أمام السفارة المصرية في باريس وهم يرددون "هنا يقتلون الخبر!"، احتجاجا على أعمال العنف التي تعرض لها المراسلون الأجانب في مصر.
كما أعلنت منظمة العفو الدولية غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الانسان، اطلاق سراح اثنين من موظفيها كانا اعتقلا في القاهرة.
وكان أكثر من عشرة آلاف شخص متجمعين في ساحة التحرير مساء الجمعة ليموضوا ليلتهم هناك متحدين منع التجول الذي خفضت ساعاته لتصبح من الساعة 19,00 إلى الساعة السادسة.
وسمع إطلاق نار كثيف ليل الجمعة السبت لبضع دقائق في ميدان التحرير، كما أفاد مراسل فرانس برس.
وعلى لافتة كبيرة، كتب المتظاهرون مطالبهم: رحيل الرئيس المصري وحل مجلس الشعب واقامة حكومة انتقالية بينما كان بعضهم يهتف "ارحل ارحل" وآخرون ينشدون اغاني.
وجرت التظاهرة بهدوء الجمعة خلافا للاربعاء والخميس عندما أدت مواجهات بين موالين لمبارك ومعارضين له إلى سقوط ثمانية قتلى على الاقل وجرح 915 آخرين، حسي وزارة الصحة المصرية.
ولتجنب صدامات مماثلة نشر الجيش الجمعة العشرات من آلياته التي شكلت منطقة فاصلة.
وشهدت المحافظات الاخرى تعبئة مماثلة أيضا خصوصا في الاسكندرية والمنوفية (شمال) والمحلة والمنصورة (دلتا النيل) والسويس (شرق) واسيوط (وسط) والاقصر (جنوب).
وقد قالت الامم المتحدة ان 300 شخص على الاقل قتلوا خلال الحركة الاحتجاجية الشعبية، حسب حصيلة لم تؤكدها مصادر اخرى.
وتحدثت وزارة الصحة المصرية عن سقوط خمسة آلاف جريح منذ 28 كانون الثاني/ يناير.
وشهد يوم الجمعة نزول عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية الى ميدان التحرير حيث أعلن للمرة الاولى انه قد يكون من الوارد أن يخوض سباق الرئاسة.
ورغم حرص الأمين العام للجامعة على وضع الأمور في سياق مساعي إنهاء الأزمة، يشكل نزوله إلى الميدان الذي أصبح رمز الانتفاضة رسالة واضحة تؤكد وجوده على الساحة واستعداده لمنافسة الطامحين إلى الرئاسة.
كما قام وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بزيارة قصيرة الى ميدان التحرير لتفقد الاوضاع في الساحة حيث هتف المتظاهرون مرحبين به "يا مشير يا مشير احنا ولادك في التحرير".
وتبادل طنطاوي حديثا قصيرا مع المتظاهرين ساعيا الى تهدئتهم. وخاطب بعضهم قائلا "يا جماعة الرجل قال لكم انه لن يرشح نفسه مرة ثانية" بعدما اعلن مبارك الثلاثاء انه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة.
ومن جهة اخرى، دعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي إلى اقامة "نظام شعبي على اساس الديانة" الاسلامية، متهما الرئيس المصري بانه "خادم الصهاينة والولايات المتحدة".
وأخيرا، تظاهر ناشطون يساريون وأعضاء في الجالية العربية الكبيرة في ساو باولو وهم يهتفون "تعيش الثورة العربية" و"ليسقط الفرعون" مطالبين باستقالة الرئيس المصري.
وفي بوينوس ايرس، تظاهر عشرات الناشطين في الحزب العمالي وحزب العمال من اجل الاشتراكية مطالبين بنهاية "الفرعون ونظامه الذي جلب الجوع بدعم من بلطجيته".
كما تجمع مئات المتظاهرين الجمعة في ساحة تايمز سكواير في نيويورك مطالبين برحيل مبارك فورا. وردد المتظاهرون "فليرحل مبارك" ورفعوا الاعلام المصرية ولافتات تدعو الى وقف المساعدة الاميركية لنظام مبارك. وقد كتب على اللافتات "كل الحكم للشعب المصري" و"المصريون الموحدون لن يهزموا أبدا".
وقال أوباما إن مبارك "يجب أن يتنبه لما يطالب به الناس ويتخذ قرارا منظما وبناء وجديا"، مؤكدا أن "المشاورات" بدأت حول الانتقال السياسي.
واضاف "اعتقد أن الرئيس مبارك يهتم ببلده. انه يشعر بالفخر ووطني أيضا"، بدون أن يطلب رحيله بشكل واضح.
ومن جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أن الانتفاضة الشعبية التي بدأت في 25 يناير لن تتوقف "بدون اصلاحات ملموسة".
وقبيل ذلك استبعد رئيس الوزراء المصري احمد شفيق "قبول" اقتراح نقل السلطة بين الرئيس مبارك ونائبه عمر سليمان كما تريد الولايات المتحدة، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
وبينما نزل مئات الآلاف من المصريين إلى الشوارع في (جمعة الرحيل) طلب قادة لاتحاد الاوروبي أن تبدأ عملية الانتقال الديمقراطي "الآن".
ومن جهته، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "نريد عملية ديمقراطية بدون تأخير لكننا نترك للمصريين تحديد من سيقودها وكيف".
أما المعارض المصري محمد البرادعي، فقال لقناة الجزيرة الفضائية "لا مانع" لديه من الترشح للرئاسة "إذا طلب الشعب مني ذلك" لكنه أكد أن "أولويتي الأولى في الوقت الراهن هي الانتقال إلى نظام ديمقراطي" في مصر.
ومع تضاعف النداءات إلى احترام حرية الصحافة، أعلنت صحيفة حكومية وفاة الصحافي المصري أحمد محمد محمود (36 عاما) الذي أصيب برصاص قناص الاسبوع الماضي.
وقالت لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها انه أول صحافي يفقد حياته في مصر منذ 25 كانون الثاني/ يناير.
وبينما طلبت الجمعية الأمريكية للصحافة من السلطات المصرية احترام المعاهدات الدولية حول حماية العمل الاعلامي، عبر وزير المالية المصري الجديد سمير رضوان في مقابلة مع شبكة (سي ان ان) الأمريكية عن اعتذاراته عن كل حالات "سوء المعاملة" التي تعرض لها صحافيون ومتظاهرون من قبل قوات النظام المصرية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت محطة التلفزيون الفرنسية الخاصة (كانال بلوس) اطلاق سراح صحافيين فرنسيين اعتقلتهما الخميس في القاهرة قوات الأمن المصرية أثناء إجرائهما تحقيقا وثائقيا لوكالة أنباء فرنسية خاصة.
وقد تظاهر ناشطون من منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة أمام السفارة المصرية في باريس وهم يرددون "هنا يقتلون الخبر!"، احتجاجا على أعمال العنف التي تعرض لها المراسلون الأجانب في مصر.
كما أعلنت منظمة العفو الدولية غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الانسان، اطلاق سراح اثنين من موظفيها كانا اعتقلا في القاهرة.
وكان أكثر من عشرة آلاف شخص متجمعين في ساحة التحرير مساء الجمعة ليموضوا ليلتهم هناك متحدين منع التجول الذي خفضت ساعاته لتصبح من الساعة 19,00 إلى الساعة السادسة.
وسمع إطلاق نار كثيف ليل الجمعة السبت لبضع دقائق في ميدان التحرير، كما أفاد مراسل فرانس برس.
وعلى لافتة كبيرة، كتب المتظاهرون مطالبهم: رحيل الرئيس المصري وحل مجلس الشعب واقامة حكومة انتقالية بينما كان بعضهم يهتف "ارحل ارحل" وآخرون ينشدون اغاني.
وجرت التظاهرة بهدوء الجمعة خلافا للاربعاء والخميس عندما أدت مواجهات بين موالين لمبارك ومعارضين له إلى سقوط ثمانية قتلى على الاقل وجرح 915 آخرين، حسي وزارة الصحة المصرية.
ولتجنب صدامات مماثلة نشر الجيش الجمعة العشرات من آلياته التي شكلت منطقة فاصلة.
وشهدت المحافظات الاخرى تعبئة مماثلة أيضا خصوصا في الاسكندرية والمنوفية (شمال) والمحلة والمنصورة (دلتا النيل) والسويس (شرق) واسيوط (وسط) والاقصر (جنوب).
وقد قالت الامم المتحدة ان 300 شخص على الاقل قتلوا خلال الحركة الاحتجاجية الشعبية، حسب حصيلة لم تؤكدها مصادر اخرى.
وتحدثت وزارة الصحة المصرية عن سقوط خمسة آلاف جريح منذ 28 كانون الثاني/ يناير.
وشهد يوم الجمعة نزول عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية الى ميدان التحرير حيث أعلن للمرة الاولى انه قد يكون من الوارد أن يخوض سباق الرئاسة.
ورغم حرص الأمين العام للجامعة على وضع الأمور في سياق مساعي إنهاء الأزمة، يشكل نزوله إلى الميدان الذي أصبح رمز الانتفاضة رسالة واضحة تؤكد وجوده على الساحة واستعداده لمنافسة الطامحين إلى الرئاسة.
كما قام وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بزيارة قصيرة الى ميدان التحرير لتفقد الاوضاع في الساحة حيث هتف المتظاهرون مرحبين به "يا مشير يا مشير احنا ولادك في التحرير".
وتبادل طنطاوي حديثا قصيرا مع المتظاهرين ساعيا الى تهدئتهم. وخاطب بعضهم قائلا "يا جماعة الرجل قال لكم انه لن يرشح نفسه مرة ثانية" بعدما اعلن مبارك الثلاثاء انه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة.
ومن جهة اخرى، دعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي إلى اقامة "نظام شعبي على اساس الديانة" الاسلامية، متهما الرئيس المصري بانه "خادم الصهاينة والولايات المتحدة".
وأخيرا، تظاهر ناشطون يساريون وأعضاء في الجالية العربية الكبيرة في ساو باولو وهم يهتفون "تعيش الثورة العربية" و"ليسقط الفرعون" مطالبين باستقالة الرئيس المصري.
وفي بوينوس ايرس، تظاهر عشرات الناشطين في الحزب العمالي وحزب العمال من اجل الاشتراكية مطالبين بنهاية "الفرعون ونظامه الذي جلب الجوع بدعم من بلطجيته".
كما تجمع مئات المتظاهرين الجمعة في ساحة تايمز سكواير في نيويورك مطالبين برحيل مبارك فورا. وردد المتظاهرون "فليرحل مبارك" ورفعوا الاعلام المصرية ولافتات تدعو الى وقف المساعدة الاميركية لنظام مبارك. وقد كتب على اللافتات "كل الحكم للشعب المصري" و"المصريون الموحدون لن يهزموا أبدا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علق على الموضوع وادينى رأيك