الرئيسية

الأحد، 6 فبراير 2011

المخابرات البريطانية: الداخلية المصرية فجرت كنيسة القديسين

 

قال مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المزور، إن القوى السياسية الحقيقية لا تحتاج إلى شرعية فى الشارع المصرى، مؤكدا أن وراء الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس مبارك فى ميدان التحرير هم رجال الأعمال بالحزب الوطنى، وأضاف: «هما متصورين انهم بيخدموا النظام ولكن الحقيقة أنهم بيخدموا أنفسهم أولا». واتهم الفقى «جهات مسئولة» بتهريب المساجين الذين روعوا المجتمع.
وقال الفقى خلال حواره لبرنامج «واحد من الناس» عبر فضائية دريم مساء أمس الأول إن وزارة الداخلية رأت أن اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين سيكون أفضل من اندلاع اشتباكات مع الدولة.
وأبدى الفقى اندهاشه من التغييرات التى أجراها الرئيس وقال إن هذا غريب على الرئيس، لأنه يتصف بعدم السرعة والحذر فى كل شىء، ولكنه فى اسبوع واحد أقال حكومة وكلف مجلس الشعب بتعديل مادتى الدستور 76 ،77. مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية الماضية كان يجب تشكيلها بشكل مختلف وأنها كانت صارخة جدا.
وأكد مصطفى الفقى أن الإخوان يستثمرون الظروف الراهنة لتحقيق مصالحهم، وانتقد بطء استجابة مبارك لمطالب الشعب المصرى موضحا أن «لو مبارك كان أقال الحكومة قبل صلاة ظهر يوم جمعة الغضب كان هيقلل من شدة غضب الشعب ولو كان عين النائب ورئيس الوزراء يوم الخميس كان سوف يحدث أحداث أخرى» حسب قوله. وأضاف الفقى أن الحزب الوطنى الحاكم انهار وعند تخلى مبارك عن رئاسته سيصبح حزبا عاديا بدون اى قوة. وقال إنه الآن تم حسم الأمر الذى كان محيرا للجميع بترشح جمال مبارك والرئيس مبارك فى الانتخابات القادمة بتعيينه للنائب عمر سليمان.
وقال الفقى إن حماس سعيدة جدا بما حدث فى مصر، وقال إن قناة الجزيرة تتسم بقدر كبير من الذكاء وأنها أفادت دولة قطر


=============================
كشف دبلوماسي بريطاني أمام دوائر قصر الاليزيه الفرنسي، عن سبب إصرار إنكلترا على المطالبة برحيل الرئيس المصري وفريقه، خصوصاً أجهزة وزارة الداخلية التي كان يديرها الوزير حبيب العدلي، والسبب هو أن المخابرات البريطانية تأكدت، ومن المستندات الرسمية المصرية الصوتية والورقية، أن وزير الداخلية المصري المقال حبيب العادلي كان قد شكل منذ ست سنوات جهازاً خاصاً يديره 22 ضابطاً، وعداده من بعض أفراد الجماعات الإسلامية التي قضت سنوات في سجون الداخلية، وعدد من تجار المخدرات وفرق الشركات الأمنية، وأعداد من المسجلين خطراً من أصحاب السوابق، الذين قُسموا إلى مجموعات حسب المناطق الجغرافية والانتماء السياسي، وهذا الجهاز قادر على أن يكون جهاز تخريب شامل في جميع أنحاء مصر في حال تعرض النظام لأي اهتزاز..
كما كشفت المخابرات البريطانية أن الرائد فتحي عبد الواحد المقرب من الوزير السابق حبيب العدلي، بدأ منذ يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر الماضي بتحضير المدعو أحمد محمد خالد، الذي قضى أحد عشر عاماً في سجون الداخلية المصرية، ليقوم بالاتصال بمجموعة متطرفة مصرية، لدفعها إلى ضرب كنيسة القديسيْن في الإسكندرية، وبالفعل قام أحمد خالد بالاتصال بمجموعة متطرفة في مصر اسمها (جند الله)، وأبلغها أنه يملك معدات حصل عليها من غزة يمكن أن تفجر الكنيسة لـ”تأديب الأقباط”، فأعجب محمد عبد الهادي (قائد جند الله) بالفكرة، وجنّد لها عنصراً اسمه عبد الرحمن أحمد علي، قيل له إنك ستضع السيارة وهي ستنفجر لوحدها فيما بعد، لكن الرائد فتحي عبد الواحد كان هو بنفسه من فجر السيارة عن بعد، بواسطة جهاز لاسلكي، وقبل أن ينزل الضحية عبد الرحمن أحمد علي من السيارة، وكانت الجريمة المروعة التي هزت مصر والعالم ليلة رأس السنة الماضية.
تم توجه الرائد نفسه فوراً إلى المدعو أحمد خالد، وطلب منه استدعاء رئيس جماعة (جند الله)؛ محمد عبد الهادي، إلى أحد الشقق في الإسكندرية، لمناقشته بالنتائج، وفور لقاء الاثنين في شقة في شارع الشهيد عبد المنعم رياض بالإسكندرية، بادر الرائد فتحي إلى اعتقال الاثنين ونقلهما فوراً إلى القاهرة بواسطة سيارة إسعاف حديثة جداً، واستطاع الوصول بساعتين ونصف إلى مبنى خاص في منطقة الجيزة بالقاهرة تابع للداخلية المصرية، حيث حجز الاثنين لغاية حدوث الانتفاضة يوم الجمعة الماضي، وبعد أن تمكنا من الهرب لجآ إلى السفارة البريطانية في القاهرة حفاظاً على سلامتهما، وقال الدبلوماسي البريطاني، إن القرار في تفجير الكنيسة جاء من قبل النظام المصري لعدة الأسباب أهمها:
1ـ الضغط الذي يمارَس على النظام من قبل الداخل المصري والخارج العربي والإسلامي لمواصلته محاصرة مدينة غزة، لذا فإن اتهام (جيش الإسلام) الغزاوي بالقيام بالعملية يشكل نوعاً من دعوة المصريين لاتهام “المسلحين” في غزة بتخريب مصر لكسب نوع من الوحدة الوطنية حول النظام القائم، وإيهام العالم الخارجي بأنه يحمي المسيحيين.
2ـ إعطاء هدية للكيان الصهيوني، ليواصل حصاره على غزة، والتحضير لعملية كبيرة عليها، وتأتي هذه الهدايا المصرية للكيان ليستمر قادته في دعم ترشيح جمال مبارك لرئاسة مصر في كل أنحاء العالم.
3ـ نشر نوع من الغطاء على النظام المصري داخل مصر يخوله الانتقال حينذاك من حمى تزوير الانتخابات إلى اتهام الإسلاميين بالتطرف والاعتداء على المسيحيين، لكي يحصل النظام على شرعية غربية بنتائج الانتخابات المزورة، وحقه في اعتقال خصومه، كما حصل بعد الحادثة، حيث بلغ عدد المعتقلين الإسلاميين أكثر من أربعة آلاف فرد.
وختم الدبلوماسي البريطاني أن نظام مبارك فقد كل مسوغات شرعيته، بل إن عملية “الكنيسة” قد تدفع الكثير من المؤسسات الدولية والأهلية إلى المطالبة بمحاكمة هذا النظام، ناهيك عما فعله بالشعب المصري طوال ثلاثين عاماً، والأهم ما قام به في الأسبوع الأخير.

===========================================
لا يريدون اسقاط الرئيس بل اسقاط النظام.. متظاهرو التحرير نعلم خطة التفتيت الناعم للثوره

النظام المصرى والحزب الوطنى والتلفزيون  جعلونا اكثر تمسكا  بموقفنا
بهذه الجمله بدأ شباب التحرير كلامهم مع الأحرار مؤكدين على انهم تربوا وفى مخيلتهم ان الحوار مع النظام يكون عن طريق الأمن المركزى وبالهراوات وأن الحكومه تعمدت الأستخفاف بالشعب وخاصة بالشباب  وان رئيس النظام وبعض اعوانه قد سخروا من الشعب عندما ضاق بهم الحال فقرروا انشاء برلمان شعبى يعبر عنهم بدلا من البرلمان المزور وعندها قال الرئيس -خليهم يتسلوا- فضحك الجميع علينا واكدوا ان الأمطار والبرد لن يؤثر عليهم بعد ان شاهدوا زملاء لهم يقعون شهداء برصاص الشرطة والبلطجيه وقدموا الشكر للنظام الذى  أعطاهم درسا فى كيفية الصمود والمواجه بعد ان تعدى عليهم بكل اصناف التعذيب الجسدى والمعنوى
وقالت-فتاه تدرس بكلية الأعلام بالصف الرابع اننا معتصمون في ميدان التحرير ، برغم المطر الشديد طوال اول أمس الذي بلل ملابسنا وأغطينا ، أننا لا نشعر  به ولا يؤثر علي حركتنا ، مؤكدين أنهم تحملوا رصاص وحجارة بلطجية النظام التي يقصفونهم بها ، فكيف لا يتحملون المطر
وشدد أكثر من متظاهر علي أن المطر الذي انهمر ولا يزال اليوم عليهم لم يؤثر في عزيمتهم ولا محاولات النظام التقليل من أهمية استمرار تظاهرهم وترويج التلفزيون الرسمي أكاذيب عن تناقص أعدادهم وانصراف الناس عنهم وعدم بقاء سوي الإخوان ، مشددين علي أن عددهم في أقل تقدير لا يقل عن 100 ألف متظاهر برغم الأمطار ، سيصلون لمليون الاحد ، وأنهم من أطياف وأصحاب مظالم مختلفين ، وأن مطالبهم كما هي لم يتراجعوا عنها وعلي رأسها مطلب تنحية الرئيس الحالي حسني مبارك .
وتساقطت أمطار غزيرة السبت فوق القاهرة وميدان التحرير وبللت أراضي الميدان الذي ينام علي حجارته المتظاهرون والمتظاهرات منذ 12 يوما مطالبين برحيل الرئيس مبارك .
وحول المحاولات الحكومية لتثبيط همتهم والزعم أنهم باتوا أقلية وإثارة المصريين ضدهم بدعوي تعطيلهم الاقتصاد ، قال أحد المتظاهرين أن النظام يتبع معهم حاليا أسلوب “التفتيت الناعم للثورة” ، وأنهم لا يتحدثون سوي عن مطلب المحتجين رحيل الرئيس مبارك في حين أن هناك ستة مطالب أخري مثل إلغاء الطواري ودستور جديد وغيرهم لم يذكرها أي من مسئولي النظام
فيما استعار متظاهر ثان عبارة للمستشار طارق البشري المفكر الإسلامي ونائب رئيس مجلس الدولة السابق ، قال فيها أن المتظاهرين قدموا مطالب وينتظرون ردا عليها ، وهم بالتالي ليسوا في حاجة للتفاوض حول هذه المطالب لأنهم يقودون ثورة ، وقال ثالث أنهم لا يثقون في حكم مبارك لو استمر ولو شهر واحد ، وأنه من الممكن أن يسعي في فترة حكمه المتبقية لو وافقوا علي بقاؤه علي تغييرات سلبية تعوق الإصلاحات المطلوبة وليس العكس كما تروج الحكومة ، كما لا يثقون في النظام كله ولا وعوده وليس الرئيس مبارك فقط

وقال احد شباب حركة 6 ابريل
ثورة الشباب تتعرض وتحديدًا من يوم الثلاثاء الماضي لعملية تفكيك غير مباشرة بأسلوب شديد الذكاء، على غير عادة النظام الغبى فبعد أن كان شعار الثورة  عند انطلاقها (الشعب يريد إسقاط النظام) أصبح الشعار اليوم وبكل وضوح (الشعب يريد إسقاط الرئيس) وهذا يعتبر انحراف كبير وجوهري في مسار الثورة يهدد ببقائها وجديتها، فخفض سقف طموحات الانتفاضة الشعبية لا يضر إلا بها، وكأن المشكلة قد أصبحت في شخص الرئيس فحسب، مع أن الجميع يعلم يقينًا أن منظومة الحكم كلها   فاسدة، وتحتاج إلى حلول جذرية وليست ترقيعية، وما حدث في تونس خير شاهد على خطورة بقاء أشباح النظام القديم تهدد البلاد   وتدفع القيادة الجديدة   من أجل العودة إلى الظلم والفساد
هذا التغيير الجذري في شعار الثورة قد أدخل القائمين عليها في متاهة من نوع آخر لا قبل لهم بها، بل هم لا يعرفون عنها أي شيء في الأساس، وهي متاهة القوانين والدساتير، والبنود والخطوات القانونية والإجراءات التشريعية التي تزخر بالتفاصيل التي لا يقف عليها إلا ترزية القوانين وما أكثرهم في الحزب الحاكم (سابقًا) وهو ما يدور حوله اللغط والخلاف في الأيام السابقة، فبعد المواجهات الدموية الهجمات الوحشية التي قادها سلاح النظام السري (البلطجية) على المتظاهرين في ميدان التحرير يوم الأربعاء الماضي، وما أحدثه من مكاسب وتعاطف داخلي وخارجي واسع النطاق وأشرفت الثورة على النجاح الكامل، خرجت دوائر الحزب الحاكم (سابقًا) لتروج لفكرة اشترك في صياغتها العديد من الأطراف التي تريد أن تحقق أكبر قدر من المكاسب على حساب دماء الشهداء وتعب المرابطين في ميدان التحرير
وأكد المحتجون المعتصمون في ميدان التحرير وسط القاهرة بعد “جمعة الرحيل” إنهم سيبقون في ميدان التحرير فيما أسموه بـ “أسبوع الصمود”حتى تنفيذ مطالبهم، ودعوا لمظاهرات مليونية أخري الأحد والثلاثاء والجمعة حتي يرحل الرئيس مبارك عن السلطة .
ورفضوا اقترح لإحدى لجان الحكماء بحل توافقي بين المتظاهرين والحكومة، يقضي بنقل صلاحيات مبارك لنائب الرئيس عمر سليمان، استنادا للمادة 139 من الدستور، على أن يبقى مبارك حتى نهاية ولايته الرئاسية في سبتمبر المقبل .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق على الموضوع وادينى رأيك