الرئيسية

السبت، 19 فبراير 2011

«المصري اليوم» تنشر قائمة بأسماء ١٢ سجيناً قتيلاً فى «دمنهور العمومى».. وأمين شرطة: الإدارة أوقفتهم فى طابور وأعدمتهم بالرصاص













محمود عبدالظاهر
كشف أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة لـ«المصرى اليوم» عن أن إدارة سجن دمنهور، أطلقت سراح سجناء سياسيين دون أن تتعرض لهم نهائياً وأن بعض الضباط أطلقوا رصاصاً على سجناء آخرين، ما أدى لمقتل ١٢ سجيناً بينهم من ذهب لتسليم نفسه بسجن دمنهور العمومى، بعد احتراق سجن وادى النطرون.
وحصلت «المصرى اليوم» على أوراق ومحاضر مدونة وقت الجريمة بمعرفة الرائد سامى بيومى، مسؤول سجن «دمنهور العمومى»، كما حصلت على قائمة بأسماء وأعمار وعناوين الضحايا. وروى محمود عبدالظاهر، أمين شرطة بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة لـ«المصرى اليوم» بعض التفاصيل الخاصة بالسجن وقال إن شقيقه كان واحداً من الضحايا.
قال «عبدالظاهر»: أعمل أمين شرطة بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة وشقيقى الأصغر كان ضمن ضحايا سجن دمنهور العمومى، وكان فى طريقه وباقى القتلى لإنهاء إجراءات الإفراج النهائى.
أضاف: «بدأت ثورة ٢٥ يناير وبدأت الدنيا تتغير من حولنا وفوجئنا بالسجون تفتح أبوابها على مصراعيها لهروب السجناء وكان شقيقى الأصغر زج به فى السجن ظلماً فى قضية أموال عامة ملفقة من قبل أحد الضباط، وأوشك شقيقى على إنهاء إجراءات خروجه من السجن فكيف له أن يهرب ولم يتبق على خروجه سوى أيام.
أضاف: «أتهم الرائد سامى بيومى، مسؤول السجن، بقتل ١٢ مسجوناً داخل سجن «دمنهور العمومى» من بينهم أخى. وتابع: «إدارة السجن، ممثلة فى الرائد سامى بيومى، وضعتهم جميعاً فى طابور واحد أعلى سطح السجن وأعدمتهم رمياً بالرصاص، بحجة أنهم كانوا فى طريقهم للهرب من أعلى أسطح السجن.
من جانبه، قال الرائد سامى بيومى إن نزلاء السجن شاهدوا الثورة التى قام بها شباب ٢٥ يناير فى التليفزيونات داخل السجن وتظاهروا وتمردوا على وضعهم داخل السجن وقرروا الهرب.
أضاف فى بلاغه أنهم نزعوا الأبواب والشبابيك وحاولوا الهرب من أعلى أسطح السجن مما دفعنا لمحاولة تفرقتهم باستخدام أجهزة إنذار، دون جدوى ثم استخدمنا الرصاص المطاطى الذى تسبب فى وفاة ٢ من المساجين، أحدهما مجهول الهوية.
وتضم قائمة أسماء الضحايا الذين لقوا حتفهم رمياً بالرصاص داخل سجن دمنهور، إسلام عطية محمد صالح ٢٧ سنة، ومدحت يحيى عبدالمقصود ٢٩ سنة، ورامى حمدى عبدالظاهر أحمد، ١٨ سنة، وفتحى رزق يونس الصباغ، ٢٤ سنة، ومحمود عبدالظاهر طوخى عبدالله ٢٣ سنة، ومحمد خميس على العبد، ٢٧ سنة، ومحمد شبلى كامل حمزة ٢٢ سنة، وبهاء إبراهيم حسين، ٢١ سنة، وأحمد جمعة عبدالحليم حسن ٢٧ سنة، وعيد حسن عيسى عيد ٢٨ سنة، ومحسن جمال يوسف سليمان ٢٨ سنة، ومحمد عادل عبداللطيف ٢٦ سنة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق على الموضوع وادينى رأيك