الرئيسية

الخميس، 24 فبراير 2011

أحراق مستندات هامه من مكتب عزمى بالزيتون السلطات تقتحم مكاتبه بعابدين والعروبه وتتحفظ على ما تبقى من أوراق ومستندات


اقتحمت مساء الأربعاء قوات تابعه للسلطات العسكريه قصري العروبة وعابدين الرئاسيين وتحفظت على مكاتب   زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ومساعديه، بما فيها من مستندات ومذكرات رسمية.
وقالت مصادر  إن هذا الإجراء لجأت إليه السلطات المسؤولة بعد تواتر معلومات حول قيام عزمي ومساعديه بالتخلص من عشرات الآلاف من الوثائق خلال الأيام الماضية، وأضافت المصادر:«عزمي لم يلجأ لإحراق الأوراق كما فعل مسؤولون آخرون عقب تنحي الرئيس مبارك، لكنه لجأ لفرم المستندات».
وأكدت أن «حملة الفرم» بدأت بعد سفر الرئيس السابق حسني مبارك لشرم الشيخ، بثلاثة أيام فقط، وأنها كانت تجري في قصري العروبة وعابدين الرئاسيين من التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصراً. وأكدت قيادات المجلس العسكري قبل يومين أن قصر الرئاسة تحت سيطرة الجيش، لكن الحديث المتزايد حول «أدوار» يقوم بها عزمي حتى الآن، أبرزها «تنظيم أوراق الرئاسة» فضلا عن اتصاله المستمر بالرئيس السابق وعائلته.
وأضافت المصادر: «عزمي زار مبارك في شرم الشيخ أكثر من مرة عقب قرار التنحي»، ولعزمي مكتبان الأكبر في قصر عابدين، والآخر في قصر العروبة، ويتبع رئيس ديوان رئيس الجمهورية قطاعات الأمن والخدمات والإطفاء والمراسم.
ويذكر إن ديوان رئيس الجمهورية يحتفظ بأصول لقرارات الرئيس المعلنة والسرية، إضافة إلى المذكرات التي يتلقاها الرئيس من جميع مؤسسات الدولة، وكذلك من الدول الأجنبية

============================
باراك: أحب مبارك وأحترمه .. طبعا الطيور على أشكالها تقع!!
==========

نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية التصريحات التى أكد فيها وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أنه يكن الحب والاحترام للرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، ولكن فى المقابل يتمنى سقوط الرئيس الليبى معمر القذافى، وزوال نظامه الديكتاتورى إلى الأبد.
وذكرت صحيفتا يديعوت أحرنوت ومعاريف والقناة العاشرة الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، علق خلال حديث له مع شبكة “C.N.N” التليفزيونية الأمريكية، على الثورات التى تشهدها الدول العربية، وما حدث فى تونس ومصر، وما جرى حاليا فى ليبيا، قائلا “أتمنى سقوط الديكتاتور الليبى معمر القذافى فى أقرب وقت ممكن”.
وأضاف باراك أن إسرائيل فى غاية الترقب والتأهب لما يدور فى منطقة الشرق الأوسط التى تمر بأوضاع فى غاية الصعوبة، وأنها تؤمن نفسها ضد أى احتمال وارد لنشوب حرب فى المنطقة، مشيرا إلى أن المنطقة بأسرها تبدأ فصلا جديدا فى تاريخ الدول العربية، وتمنى أن يكون تغييراً”إيجابياً”، يجعل دول المنطقة تعمل على حل المشاكل السياسية ودفع مسيرة السلام.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن باراك لم يوجه أى انتقادات إلى الرئيس السابق حسنى مبارك، رغم أن الشعب المصرى طالب برحيله بعد تدهور أوضاع مصر فى كل المجالات، بل أثنى باراك على الرئيس السابق حسنى مبارك قائلاً “أحترم مبارك بشكل شخصى، وأكن له نوعًا من العاطفة، لأنه كان زعيما مهما لمصر، وحافظ على السلام مع إسرائيل، وأعتقد أنه يستحق الاحترام والحفاظ على كرامته”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق على الموضوع وادينى رأيك