الرئيسية

الأحد، 20 فبراير 2011

شفيق يعرض حقيبة وزارية علي سكرتير عام حزب الوفد ..وعبدالنور: لا تعليق


قالت مصادر سياسية مطلعة للدستور الأصلي أن الفريق أحمد شفيق عرض حقيبة وزارية علي حزب الوفد
وتحديد علي سكرتير عام الوفد منير فخري عبد النور وذلك لمشاركته في الحكومة الانتقالية وحتى تتضمن التعديلات الجزئية التي يقوم بها شفيق وجوه من الرموز السياسية والحزبية بحسب ما صرح في وقت سابق بأن الحكومة الجديدة ستضم شخصيات حزبية وذلك تحقيق لمطالب الشعب الذي طالب بحكومة انتقالية مشكلة من القوي السياسية إلا أن عبد النور رفض التعليق علي الأمر " قائلا " لا تعليق " وهو ما يعني أن الأمر مازال محل دراسة وتفكير ، وأكدت مصادر وفدية أن الحزب يفكر في عرض شفيق حتى ولو لم يوافق فخري علي العرض

والمعروف عن فخري عبدالنور أنه يختلف مع سياسات السيد البدوي رئيس حزب الوفد وغير مقتنع بمنهج الشللية الذي ينتهجه الأخير في قيادة الحزب واهداره لتاريخ الوفد في صفقات مع النظام السابق
وكانت مصادر رسمية قد صرحت صباح اليوم السبت بأن تعديلا جزئيا ستشهده حكومة شفيق هذا اليوم وهذا كان السبب وراء تعليق شفيق اجتماعات مجلس الوزراء لحين اختيار الوزراء الحديد
ومن المتوقع أن يشمل التعديل كل من وزارة القوي العاملة والخارجية والتعليم العالي بجانب فراغ كل من وزارة الإعلام والتربية والتعليم


=====================================


ننشر نص خطاب أسامة سرايا للرئيس المخلوع لتحريضه علي تعقب الصحافة الخاصة

كراتين وثائق الأهرام التي حاول سرايا تهريبها
كراتين وثائق الأهرام التي حاول سرايا تهريبها
 
 
كشفت لجنة التحقيق التي شكلها الصحفيين بجريدة الأهرام التي تحفظت علي تهريب أسامة سرايا رئيس تحرير الجريدة عدد من الكراتين التي بها وثائق خطيرة تدين قيادات مؤسسة الأهرام ورجال الرئيس المخلوع حسني مبارك , وننشر أحد أهم وأخطر الوثائق وهي رسالة من سرايا الي الرئيس المخلوع يحرضه علي الجرائد الصمستقلة وخاصة جريدة الدستور أثناء رئاسة تحرير الزميل إبراهيم عيسي لها , حيث وصل تحريض سرايا بأن وصف الصحف الخاصة بأنها تعمل وفق أجندات خاصةوإليكم نص الخطاب
فخامة السيد الرئيس محمد حسني مبارك

بعد وافر التحية نتشرف بأن نعرض على سيادتكم الوضع الذي تتعرض له الصحافة القومية في الفترة الأخيرة في ضوء معانتها من أمرين الأول هو تنافس شرس وغير شريف من الصحافة الخاصة التي تنفق أموالا طائلة لكي تكسب مساحات أكبر من السوق على حساب أرقام توزيع الصحافة القومية وفق خطة تتحرك تدريجيا انتقالا من القاهرة إلى المحافظات والثاني هو ضغوط من داخل المؤسسات في ظل تقاطعات غير مبررة بين رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارة في بعض الحالات أو عدم تعاون في حالات أخرى.
إذ نعرض الأمر على سيادتكم نأمل في أن تتخذ الجهات المعنية مواقفا عاجلة لاسيما مع اقتراب مواسم الانتخابات في العامين الحالي والتالي ويجدر بنا أن نذكر أنه قد سبق لنا مناقشة عدد من تلك الأمور مع جهات مختلفة أبدت تعاونا بالفعل لكن الإجراءات لم تتم بعد، لقد أثبتت وقائع عديدة وأدلة مختلفة أن الصحافة الخاصة – لاسيما جرائد المصري اليوم والدستور – إنما تخدم أجندات غير وطنية ولديها جدول أعمال منظم مرتبط بقوى سياسية في الداخل والخارج وهو ماي ؤكده مضمونها يوميا وقد انتبهنا جميعا في الآونة الأخيرة إلى أن اقتصاديات الصناعة التي تقوم عليها تكاد تصل بها إلى مرحلة التوزيع المجاني في بعض المناطق كما هو الحال في جريدتي المصري اليوم والشروق ولدينا وقائع محددة بخصوص رشاوى تدفع للموزعين وتحفيزات مختلفة وتثور تساؤلات عديدة حول ميزانيات تلك الصحف ونفقاتها، في هذا السياق كان الجهاز المركزي للمحاسبات قد أعلن توجها إلى مرقابة ميزانيات الصحف الخاصة لكنه لم يصدق هذا التوجه في ضوء جدل قانوني نعتقد أنه لابد من الإسراع في حسمه.
فخامة السيد الرئيس..
نأمل أن يكون لديكم في استعراض النقاط التالية آملين أن يساعدنا تحقيقها في أداء مهمتنا التي نحرص على أن نقوم بها على خير وجه وبالطريقة التي تحقق المصلحة العامة إننا إذ نقدر النوايا المعلنة من الجهات الرسمية المختلفة دعم وتعضديد الصحافة القومية ماليا وفنيا ومعلوماتيا نرجو أن يتسم الإيقاع بالتسريع لأن تطورات السوق وتحركات الآخرين تحرز نتائج يومية لاسيما أن عملية تطوير الصحافة القومية سوف تأخذ قدرا من الوقت، وقد تم الاتفاق على بعض التوجهات إلا أن التفعيل قد تأخر ونرى أن المسألة تحتاج إلى أن تكون في أولوية متقدمة".
=======================


 قريبا  مصادر قضائية:استدعاء حسن حمدي ومحمود الخطيب للتحقيق في وقائع فساد
الخطيب وحسن حمدي
الخطيب وحسن حمدي
 
نفت مصادر قضائية من داخل مكتب النائب العام التحفظ على اموال كلا من حسن حمدي رئيس النادى الاهلى ورئيس قسم الاعلانات بالاهرام ومحمود الخطيب نائب رئيس النادى او صدور قرار باستدعاهم رسميا للتحقيق معهما حتى الان
واضافت المصادر ان هناك مشاكل بين الموظفين فى الاهرام ورئيس التحرير اسامة سرايا ورئيس قسم الاعلانات حسن حمدى وذلك عقب محاولات تسريب الكراتين الثلاثة التى كانت موجودة داخل مكتب رئيس التحرير وهو ما اعترض العاملين بالمؤسسة الذين اعتقدوا ان هذه الاوراق تحمل وقائع فساد خاصة برئيس التحرير ورئيس وكالة الاعلانات حسن حمدى مما جعل الشرطة العسكرية تتحفظ على هذه الأوراق.
ولم يستبعد  المصدر صدور قرار قريبا باستدعاء كلا من حسن حمدى رئيس وكالة الاهرام للاعلانات ونائبه محمود الخطيب للتحقيق معهما. 

====================

العادلي وعز وجرانة والمغربي في أول يوم بمزرعة - طرة لاند

العادلي وعز والمغربي وجرانة
العادلي وعز والمغربي وجرانة
المتهمون الأربعة  جرانه ، عز ، المغربي ، حبيب العادلي .. يدخلون من بوابة قطاع سجون طرة لتقف عند باب سجن المزرعة  من الخارج ، يخرج رئيس المباحث لإستقبالهم مع مخبريه أمام باب المزرعة الخارجي وهم علي غير عادتهم من التأفف عند استقبال « وارد « الليل ، حيث غالباً ما تسكن حركة السجن تماماً بعد الخامسة ليخلد الجميع للراحة والنوم .

يدخل الرباعي المتأنتك ببذاتهم وعطورهم الباريسية من الباب الصغير المحشور في باب السجن الكبير ليكون أول لحظة الدخول طأطأة الرأس فلا يستطيع أحد الدخول من باب السجن إلا بعد أن يحني هامته « طبعاً عز فلت « .

يدخل ظابط الترحيله ومعاه ورق النيابه وفيه أمر الحبس ، يتسلمه ضابط نبطشي ويعمل علي إنهاء الإجراءات ، يتصل بصول عنبر 2 علي اللاسلكي ويناديه : محمود يا عجوز اصحى عندنا إيراد ويرسل إليه الشاويش شعبان « حامل مفاتيح السجن «  ليفتح عليه العنبر ( شاويش العنبر يصبح في المساء مثل المساجين حيث يغلق عليه باب العنبر من الخارج وتكون كل المفاتيح بيد ضابط عظيم السجن ) ..

يأتي «محمود العجوز» ذلك الصول الذي يحمل شكله حظاً وافراً من اسمه ومعه كل اللخمة التي عرفها البشر في حياتهم ، وعلي وجهه هم السنيين والأيام التي جعلته يرحل كل يومين من قريته في بني سويف إلي السجن حيث عمله الأساسي ليعود بعدها مزارعاً بقية أيام الأسبوع .

يقف العجوز فاغراً فاه - كعادته - وينظر إلي الإيراد دون أن يتعرف علي واحد منهم إلا أنه يدرك أن شكلهم ناس جامدين !!

يقف المخبرين « محمد صبري - ناجي - نعيم - شبل « حول الإيراد الجديد الذي جاءهم متأنتكاً ، دون أن يحملوا معهم - لقلة خبرتهم بالطبع - الحقائب التي لا تخلو منها غرف نوم السياسيين والتي تحوي ملابسهم البيضاء والملابس الرياضية والشبشب والمصليه ومعجون الأسنان  ووو  ...... « لا أعتقد أننا بحاجة لتعديدها في عصر الثورة الجديد «  .

تبدأ عمليه التنفتيش وتفريغ كل ما في الجيوب وخلع الساعات والأحذية ..
ينادي شبل معاكم لبس أبيض ملكي يا بهوات ،، لا أحد يرد .. ولا أحد ينطق .. مجرد همهمات توحي بـ ( لا ) ،رئيس المباحث ينادي علي الصول هاتلي 4 كواحيل من المخزن .
« الكحول .. بدله بيضاء قريبة الشبه ببدلة مستشفي المجانين مكتوب علي ركبه بنطلونها مسجون وعلي ظهرها كمان «

دقائق وحضرت البدل الأربع التي وزعت عليهم  : يالا يا بهوات غيروا هدومكم « صوت نعيم المخبر «
صوت مكتوم نغير إيه وفين ؟ إحنا من ساعة ما دخلنا وإحنا واقفين ومحدش حتي قالنا أقعدوا ( عز يمنع نفسه من البكاء ) ..

لا مؤاخذة يا بيه غير حضرتك هدومك وخلص إجراءاتك وفي العنبر إعمل اللي إنت عاوزه ( مخبر )

يالا يا بهوات غيروا هدومكم والبسوا بدل السجن علشان تدخلوا أوضكم تستريحوا ( صوت رئيس المباحث )

يبدأ الجميع في هدوء في خلع الكرافتات ويفكون أزرار القمصان .. يخلعون بنطلوناتهم .. ويمسك كل منهم ببدلة السجن ليبدأ عرض كرنفال الملابس التنكريه !!
فمقاسات بدل السجن دائماً مسخرة وتفصيلها مسخرة .. البنطلونات دائماً قصيرة أو طويلة جداً ، الأزرار غالباً لا تتطابق مع عراويها ، لا تعرف بدل السجن معني التشطيب فمن يخيطها يربطها جميعاً بخيط الماكينة مرة واحدة فيصبح علي من يرتديها مهمة تكتكة كل الخيوط من الأكمام والأجزاء ..

ارتدي الرباعي - بعد عناء - بدل السجن علي الجزم الفخمة في أرجلهم ليصنعوا مشهداً لا تراه إلا في سيرك من الدرجة الثالثة .
ملحوظة : عند دخول السياسيين للسجن تكون تلك المشاهد والإجراءات فرصة ذهبية للضحك والمرح والسخرية وتبادل النكات بين أعضاء التنظيم أو الخلية أو الشبكة حسبما تقرر نيابة أمن الدولة ومباحثها أن تطلق عليهم ، و غالباً ما تكون لحظات دخول السجن لحظات عناق مع الصولات والشاويشية الذي يرحبون بأصدقائهم السابقين وتكون فرصة للإطمئنان علي الأولاد والأحوال من كلا الطرفين فبينهم عشرة لا تنسى فنظام مبارك عودهم علي استضافتهم بشكل مستمر علي مدي سنينه ..

يقوم كل من  المتهمين الأربعة بلملمة ملابسه في يده ليحضر له الصول كيس بلاستيك من أكياس التوحيد والنور التي تملأ السجن ( للعلم : يكفيك أن تتجه لمحل التوحيد والنور وتقوله عاوز هدوم سياسي وهتلاقيه دون شرح يتحرك كالإنسان الآلي يجمع لك كافة الإحتياجات ويقولك متقلقشي هيخرج بالسلامة بإذن الله )
يطلب منهم الصول وضع حاجاتهم في تلك الأكياس صارخاً « كل واحد يا فنديه يحط هدومه في كيس ويكتب عليه اسمه « اللي معاه موبيل أو فلوس يعدها ويحطها علي علي المكتب ده ، اللي خلص يجيلي يسلم أماناته ويمضي في الكشف .

يبدأ المتهمون الأربعة في تسليم الأمانات وهم يتأففون ، كده خلاص ولا ليه ؟ يسأل عز « تقريباً كان هو الوحيد الذي يتكلم بينما ظل العادلي طوال الوقت يكتم أنفاسه حتي لا يسمعها أحد «

رئيس المباحث ينادي علي محمود العجوز صول عنبر 2 البهوات معاك يا عجوز .. في الملحق كل واحد في أوضه لوحده .

يتحرك الرباعي بسرعة شديدة للبعد عن ممر السجن الرئيسي وللهروب من الأعين التي تنهشهم وتتغامز منذ لحظة دخولهم في مشهد أقرب لمشهد الحاوي الذي يلتف من حوله المتفرجون .

يفتح محمود العجوز باب محلق عنبر 2 فيدخل الجميع ومن خلفهم المخبرين ورئيس المباحث ، يفتح باب الغرفة ليدخل منها عز ( فرقع لوز وعاوز يكون الأول في كل حاجة حتي في البرش ) يغلق عليه الباب الحديد الذي يخرج جميع أصوات الصفير والأزيز التي تصيب البدن بالقشعريرة ثم يجر الترباس الغليظ ليضع القفل عليه .

يالا يا عجوز شهل .. كده واحد ( الأواااااااال ) .. دخل المغربي ومن بعده جرانة وأخيراً العادلي الذي ظل حتي أغلق عليه الباب لا يتكلم وإنما هي نظرات تختزل ملايين الكلمات .

أغلق الباب لتبدأ لحظات السجن الأولي التي لا يعلم كل منهم متي تنتهي .. فمن منهم يصدق أنه في « طره لاند « وهو قبل شهر واحد كان من هو ..

ينظر عز حوله في الغرفة ليتعرف عليها فهي ثلاثة أمتار في مترين ، بها سرير دورين في الواجهة المقابلة للباب وفي الزاوية فتحة في الأرض لقضاء الحاجة وحوض صغير ، تلمح عينه الفتحة فيصدمه مشهد الحمام البلدي ولكن لا بديل !! الآن يتلفت حوله بنظرات يائسة باحثاً عن « كلينكس « ولكن هيهات ، يجلس عز القرفصاء ليقضي حاجته وقد أمسك بزجاجة مياه معدنية قطعت أفقياً من رأسها وقد تجمع فيها الماء من حنفية لا تكف عن التنقيط الذي يمكن أن يصيب ساكن الغرفة في الليل بتوتر يمنع عنه النوم .

إمساك شديد يصيب عز يجعله يتلوي في جلسته الإبداعية ويظل يتلوي حتي يقضي حاجته ليصنع بعدها من كفه وعاءاً يجمع فيه الماء ليبدأ في دفعه في حركة لولبيه « مثل التي احترفها وهو يلعب الدرامز « ليحشرها بين رجليه عارفة طريقها  إلي مبتغاها ، ليعيد تلك الحركة عشرات المرات ، يقف عز فتسيل قطرات الماء علي رجليه فيتأفف ويقرر الإستحمام ، ينظر حوله باحثاً عن وسيله فلا يجد سوي خرطوم قصير . لا يستطيع استيعاب الوضع ، يتوجه عز نحو باب الغرفه ينادي من النظارة « فتحة الباب « صارخاً يا شاويش .. ياشاويش .. يهمهم العجوز بأصوات غير مفهومة ويتحرك متثاقلاً من نومه ويقول مين بينادي فيقول عز « أنا « فيصرخ فيه العجوز إنت كام ؟»  فلا يفهم عز ويستمر في النداء ليهتدي العجوز إلي غرفته متتبعاً الصوت ويقف أمامه سائلاً عاوز إيه ؟ فيجيب عز عاوز استحمي « يرمقه العجوز بنظرة قاسية ليصرخ فيه بلهجته الصعيديه وعاوني أليفك ولا إيه ؟ «
يصرخ فيه عز : إيه يا شاويش إنت !!
يوقفه محمود العجوز ليشير إلي حديده علي كتفه ويقول له إنت مش شايف دي ولا إيه أنا صول يا عم عز إنت ، صوووووووووول هو مفيش مفهومية ولا إيه .

يقول عز أنا عاوز ميه سخنة الجو بارد ، يرد عليه العجوز شوف عندك تحت السرير هتلاقي الكمبيوتر .
يبحث عز بسذاجة تحت السرير عن الكمبيوتر الذي يسخن الماء «ورأسه يدور في هذا الكمبيوتر «  فلا يجد شيئ .

ينادي عز من جديد علي العجوز ويخبره بإنه لم يجد شيئ ، يحملق العجوز في الغرفة من النظارة ويشير إلي عمود من الخشب ويقوله ما هو قدامك يا بيه سلامة الشوف .
يمسك عز بخشبة مثبت عليها سلك نحاسي طويل وفي نهايتها فيشة تجرجر .. ويقول للعجوز ، إيه ده ؟
يرد العجوز : الكمبيوتر .. فيستلم عز للغة والثقافة الجديدة ويقول وده أعمل بيه إيه ؟
فيعلمه العجوز كيفية تسخين المياة باستخدام هذا الإختراع الذي ابتكره السياسيون وطوروه علي مدي السنين .

ينام عز بعد هذا الدش الساخن ليستيقظ في الصباح علي فتحة الباب في الثامنة صباحاً وحضور جردل التعيين والجراية ( العيش ) ..
ووجه الشاويش بيومي الذي يطلب منه أن يخرج للتصوير صورة العمر ..

يخرج عز ويخرج المغربي وجرانه والعادلي من غرفهم يتجمع الرباعي أمام الزنازين فيطلب منهم بيومي أن يتجمع كل إثنين معاً الطويل مع الطويل والقصير مع القصير ( للتوفير يقوم بيومي بتصوير كل إثنين معاً بكاميرته البدائية في صورة واحدة حيث يجمع رأسيهما معاً كمشهد عروسين في صورة الزفاف حتي يستطيع جمع الرأسين في نفس الكادر ) يجهز بيومي لوحة خشبية سوداء يكتب عليها بالطباشير الرقم وإسم النزيل بخط لا يكاد يقرأ فيومي يدوب يفك الخط .

يقف عز مع العادلي والمغربي مع جرانه يحمل كل منهم لوحته علي صدره وعليها الرقم لينطلق فلاش الكاميرا في عيون الجميع
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق على الموضوع وادينى رأيك