المتظاهرون يجمعون المستندات لتسليمها للقوات المسلحة
تدخلت قوات الجيش مساء اليوم لفض اشتباكات عنيفة بين مئات المتظاهرين وقوات الشرطة، وبحسب شهود العيان، فإن المئات تظاهروا أمام مبنى جهاز أمن الدولة بمنطقة الفراعنة بالإسكندرية، ووقع تراشق بقنابل المولوتوف مع قوات الأمن، وحسب أقوال عدد من الشهود، فإن قوات الأمن هى التى استفزت المتظاهرين أولا.
وقالت المصادر إن قوات الأمن أطلقت النار فى الهواء لتفريق المتظاهرين واستخدموا الرصاص الحى لتفريقهم، مما نتج عنه إصابة عدد كبير من المتظاهرين، من بينهم المصور عبد الله داوستاشى ابن الفنان التشكيلى عصمت داوستاشى، فيما تم نقل اثنين آخرين نقلا للمستشفى إثر إصابتهما فى الأحداث.
وقامت عناصر تابعة لجهاز أمن الدولة بإلقاء قنابل المولتوف على المتظاهرين من شرفات المبنى، مما اضطرهم إلى اقتحام المبنى للقبض على العناصر التى هاجمت كلا من المتظاهرين ورجال القوات المسلحة.
وعثر المتظاهرين داخل المبنى على أكوام كبيرة من المستندات التى تم تدميرها قبل وصولهم، فيما يبحثون حاليا عن أى مستندات باقية لتسليمها لرجال القوات المسلحة قبل أن تتعرض للإتلاف العمدى.
"الداخلية" تنفى إطلاق الرصاص على المتظاهرين بالإسكندرية
كدابين كالعادة
رصاص فى الهواء لفض مظاهرة ضد "أمن الدولة" بالدقى
طلقت قوات الأمن المتواجدة أمام مقر مباحث أمن الدولة بالدقى، دفعات من الرصاص فى الهواء، فى محاولة لفض تظاهرة تسعى لاقتحام المقر، بعدما ترددت أنباء على نطاق واسع مساء اليوم عن وجود محتجزين به.
كانت القوات المسلحة وقوات الأمن المركزى كثفتا من تواجدها فى محيط الشوارع المؤدية لمقر جهاز مباحث أمن الدولة الموجود بشارع جابر بن حيان بحى الدقى فى الجيزة.
وقال شهود عيان، إن تظاهرة تضم قرابة ألف شخص، حاولت الدخول لشارع جابر حيان، بهدف إحراق مقر جهاز مباحث أمن الدولة، إلا أن القوات المتمركزة منعتهم من ذلك.
وأضافوا، أن أفراد أمن يرتدون ملابس مدنية، شكلوا مجموعات لا تقل عن 50 فردا، وبحوزتهم أسلحة بيضاء وعصى، انتشرت فى الشوارع المؤدية لمقر مباحث أمن الدولة وقامت بالاعتداء على المتظاهرين .
يذكر أنه على مدار الأسبوع الماضى تواترت أنباء عن وجود مخطط لإحراق هذا المقر، الذى شهد العديد من حالات الاحتجاز والمراقبة خاصة للنشطاء السياسين.
لابد من احراق مقرات امن الدولة فى جميع محفظات مصر
انهم مجموعة من الكلا ب الخارجين على القانون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علق على الموضوع وادينى رأيك