السادات وساويرس يتعاونان لتشغيل الشباب بالمنوفية
الثلاثاء، 18 يناير 2011
جشع نساء بن على قاد إلى ثورة الشعب التونسى
جشع نساء بن على قاد إلى ثورة الشعب التونسى
فتش عن المرأة” هذا هو المعنى الذى قصدته صحيفة الديلى ميل من عنوانها “جشع زوجة الرئيس التونسى الذى قاد البلاد للثورة” لتقرير حول نساء بن على والذى يركز على زوجته ليلى الطرابلسى مصففة الشعر السابقة التى أطلق عليها إيميلدا ماركوس العربية بسبب حبها للثراء والزخارف.
وليلى الطرابلسى أو السيدة الأولى لتونس هى تلك السيدة المتعجرفة التى جاءت من خلفية متواضعة وقد عرفت بحبها للمال والسيارات الفاخرة والمنازل الفخمة ونفوذها على العرش، وهذا هو السبب الذى دفع الشارع الغاضب للهجوم على عائلة الطرابلسى المعروفة باسم المافيا، وتشير الصحيفة إلى إنقضاض الشعب التونسى الغاضب على منازل وقصور تلك العائلة التى يرى الشعب أنها بنيت من أموال ودماء أبنائهم.
وقد فرت نسرين وسيرين بن على إلى فندق ديزنى لاند بباريس، حيث يتحصنون فى أجنحة كبار الشخصيات والتى يصل سعر الليلة بها إلى 300 إسترلينى، وبينما أعلنت الحكومة الفرنسية طرد أفراد أسرة الرئيس التونسى السابق، فإن الأب يتمتع بملاذ فى المملكة العربية السعودية.
وكانت وثائق ويكيلكس قد كشفت عن نمط الحياة الفخم الذى تعيشه نسرين وزوجها صخر والتى شبههتها بالملكة المكروهة مارى أنطوانيت، التى تم إعدامها خلال الثورة الفرنسية، ويتم نقل الأطعمة الفخمة لقصر نسرين عبر طائرة خاصة كما يحتفظ زوجها بنمر أليف يدعى “باشا” ويطعمه أشهى لحم البيف، كل هذه التفاصيل أدت بالشعب التونسى إلى الغضب والثورة.
ويعتقد أن الكثير من ثورة العائلة الفاسدة والتى تصل إلى 3.5 مليار إسترلينى محفوظة لدى المصارف الفرنسية.
الكونجرس الأمريكى يعقد جلسة استماع لمناقشة قضايا أقباط مصر
أعلن الكونجرس الأمريكى عن عقد جلسة استماع يوم الخميس القادم والموافق 20 يناير لمناقشة قضايا أقباط مصر ومسيحيى العراق، وذلك خلال الفترة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً.
وقال موقع “أقباط أحرار” التابع لأقباط المهجر، إن الجلسة سيتحدث فيها عدد من الشخصيات القبطية بأمريكا عن اضطهاد الأقباط وستكون دينا جرجس المحامية والباحثة بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، هى المنسقة لعملية اللقاء كما سيشاركها فى جلسة الاستماع باحثة من معهد كارنيجى بواشنطن وستعقد جلسة الاستماع بمبنى ريبيرن بالكونجرس، وتحديداً بالقاعة رقم 2359.
المواطن المصرى الذي أشعل النار في نفسه: أقدمت على حرق نفسي لتعسف المسؤولين ضدي .. حاول الانتحار لأنه يريد الحصول على خبز لمطعمه الصغير
استمعت النيابة العامة، اليوم الاثنين، إلى أقوال عبده عبد المنعم، صاحب المطعم الذي أشعل النيران في نفسه صباح اليوم أمام مجلس الشعب، حيث أوضح في أقواله أمام فريق من محققي نيابة السيدة زينب الذين انتقلوا إليه في مستشفى المنيرة، أن إقدامه على اقتراف ذلك العمل إنما جاء احتجاجًا على شعوره بالتعرض لتعسف واضطهاد من جانب المسؤولين بالوحدة المحلية بحي القنطرة، وبمشروع الخبز المدعم، والذين رفضوا منحه حصة من الخبز للمطعم الصغير الذي يحصل منه على قوته وقوت أولاده.وأشار -في أقواله- إلى أنه أقدم على تلك الخطوة، بعد أن فشلت كل سبل تفاوضه من أجل الحصول على الخبز، ولكي يلفت نظر المعنيين إلى الاهتمام بالقضية، موضحًا أنه حمل معه جيركن بنزين، وأشعل النيران في نفسه أمام مجلس الشعب، إلا أن أحد سائقي السيارات توقف وقام بإطفاء النيران التي أمسكت به، باستخدام طفاية الحريق الخاصة بالسيارة التي كان يستقلها.
ومن ناحية أخرى صرح د. مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء أن د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء يتابع حالة المواطن الذى قام بحرق نفسه اليوم فى التاسعة صباحاً أمام مجلس الشعب ومجلس الوزراء، وقد تلقى رئيس الوزراء تقريراً من وزير الصحة عن حالة المواطن الموجود حالياً بمستشفى المنيرة، حيث إن المواطن من مدينة القنطرة بالإسماعيلية والسبب فى قيامه بذلك هو طلبه الحصول على حصة إضافية من الخبز المدعم للمطعم الذى يملكه للفول والطعمية.
ذكر تقرير محافظ الإسماعيلية لرئيس الوزراء أن المواطن سبق وتقدم بهذا الطلب إلى ديوان المحافظة ولكنه قوبل بالرفض لأنه غير قانونى الحصول على شىء ليس من حقه حيث إنه يحصل على 20 رغيفا لأسرته من العيش المدعم، و20 رغيفا أخرى باسم ابنه لتصبح الحصيلة 40 رغيفا مدعما، إلا أنه طلب المزيد وهو ما لم يتحقق له، فذهب إلى محافظة القاهرة، وقبل أن يشعل النار فى نفسه قام بإجراء مكالمة مع النجدة ولكنها اعتقدت أنه بلاغ كاذب، وقد ساعد أمن المجلس على إطفاء الحريق الذى شب فى المواطن بواسطة مطفأة حريق موجودة بأحد السيارات المارة فى الطريق، وتعتبر حالة الحريق التى لحقت بالمواطن عبارة عن حروق سطحية، حيث تم نقله على الفور للمستشفى فى التاسعة وربع صباحاً
الاثنين، 17 يناير 2011
سلسلة BBC الوثائقية الرائعة أحداث الطبيعة العظيمة::DvD Scr مترجمة
الحلقة الأولى
الذوبان العظيم The Great Melt
الذوبان العظيم The Great Melt
Hotfile
http://multiprotect.info/895711
2shared
http://multiprotect.info/895712
Amonshare
http://multiprotect.info/895713
Sendspace
http://multiprotect.info/895714
Zshare
http://multiprotect.info/895715
Depositfiles
http://multiprotect.info/895716
Arabiashare
http://multiprotect.info/895717
Megaupload
http://multiprotect.info/895718
Easy-share
http://multiprotect.info/895719
X7.to
http://multiprotect.info/895720
Duckload
http://multiprotect.info/895721
Filefactory
http://multiprotect.info/895722
Flameupload
http://multiprotect.info/895723
Easy2download
http://multiprotect.info/895724
http://multiprotect.info/895711
2shared
http://multiprotect.info/895712
Amonshare
http://multiprotect.info/895713
Sendspace
http://multiprotect.info/895714
Zshare
http://multiprotect.info/895715
Depositfiles
http://multiprotect.info/895716
Arabiashare
http://multiprotect.info/895717
Megaupload
http://multiprotect.info/895718
Easy-share
http://multiprotect.info/895719
X7.to
http://multiprotect.info/895720
Duckload
http://multiprotect.info/895721
Filefactory
http://multiprotect.info/895722
Flameupload
http://multiprotect.info/895723
Easy2download
http://multiprotect.info/895724
الحلقة الثانية
رحلة السلمون العظيمة The Great Salmon Run
رحلة السلمون العظيمة The Great Salmon Run
2shared
http://multiprotect.info/895727
Hotfile
http://multiprotect.info/895728
Depositfiles
http://multiprotect.info/895729
Sendspace
http://multiprotect.info/895730
Amonshare
http://multiprotect.info/895731
Arabiashare
http://multiprotect.info/895732
Zshare
http://multiprotect.info/895733
Megaupload
http://multiprotect.info/895734
Duckload
http://multiprotect.info/895735
X7.to
http://multiprotect.info/895736
Easy-share
http://multiprotect.info/895737
Filefactory
http://multiprotect.info/895738
Easy2download
http://multiprotect.info/895739
http://multiprotect.info/895727
Hotfile
http://multiprotect.info/895728
Depositfiles
http://multiprotect.info/895729
Sendspace
http://multiprotect.info/895730
Amonshare
http://multiprotect.info/895731
Arabiashare
http://multiprotect.info/895732
Zshare
http://multiprotect.info/895733
Megaupload
http://multiprotect.info/895734
Duckload
http://multiprotect.info/895735
X7.to
http://multiprotect.info/895736
Easy-share
http://multiprotect.info/895737
Filefactory
http://multiprotect.info/895738
Easy2download
http://multiprotect.info/895739
الحلقة الثالثة
الهجرة العظيمة
The great Migration
الهجرة العظيمة
The great Migration
Hotfile
http://multiprotect.info/895742
2shared
http://multiprotect.info/895743
Sendspace
http://multiprotect.info/895744
Amonshare
http://multiprotect.info/895745
Depositfiles
http://multiprotect.info/895746
Zshare
http://multiprotect.info/895747
Megaupload
http://multiprotect.info/895748
X7.to
http://multiprotect.info/895749
Filefactory
http://multiprotect.info/895750
Rapidspread
http://multiprotect.info/895751
Duckload
http://multiprotect.info/895752
Easy-share
http://multiprotect.info/895753
Ifile
http://multiprotect.info/895754
http://multiprotect.info/895742
2shared
http://multiprotect.info/895743
Sendspace
http://multiprotect.info/895744
Amonshare
http://multiprotect.info/895745
Depositfiles
http://multiprotect.info/895746
Zshare
http://multiprotect.info/895747
Megaupload
http://multiprotect.info/895748
X7.to
http://multiprotect.info/895749
Filefactory
http://multiprotect.info/895750
Rapidspread
http://multiprotect.info/895751
Duckload
http://multiprotect.info/895752
Easy-share
http://multiprotect.info/895753
Ifile
http://multiprotect.info/895754
الحلقة الرابعة
المد العظيمThe Great Tide
المد العظيمThe Great Tide
2shared
http://multiprotect.info/895757
Hotfile
http://multiprotect.info/895758
Amonshare
http://multiprotect.info/895759
Depositfiles
http://multiprotect.info/895760
Sendspace
http://multiprotect.info/895761
Zshare
http://multiprotect.info/895762
Filefactory
http://multiprotect.info/895763
X7.to
http://multiprotect.info/895764
Duckload
http://multiprotect.info/895765
Easy-share
http://multiprotect.info/895766
Ifile
http://multiprotect.info/895767
Rapidspread
http://multiprotect.info/895768
Easy2download
http://multiprotect.info/895769
http://multiprotect.info/895757
Hotfile
http://multiprotect.info/895758
Amonshare
http://multiprotect.info/895759
Depositfiles
http://multiprotect.info/895760
Sendspace
http://multiprotect.info/895761
Zshare
http://multiprotect.info/895762
Filefactory
http://multiprotect.info/895763
X7.to
http://multiprotect.info/895764
Duckload
http://multiprotect.info/895765
Easy-share
http://multiprotect.info/895766
Ifile
http://multiprotect.info/895767
Rapidspread
http://multiprotect.info/895768
Easy2download
http://multiprotect.info/895769
الحلقة الخامسة
The Great Flood
الفيضان العظيم
The Great Flood
الفيضان العظيم
2shared
http://multiprotect.info/895774
Hotfile
http://multiprotect.info/895775
Depositfiles
http://multiprotect.info/895776
Zshare
http://multiprotect.info/895777
Amonshare
http://multiprotect.info/895778
Arabiashare
http://multiprotect.info/895779
Sendspace
http://multiprotect.info/895780
Megaupload
http://multiprotect.info/895781
X7.to
http://multiprotect.info/895782
Duckload
http://multiprotect.info/895783
Rapidspread
http://multiprotect.info/895784
Easy-share
http://multiprotect.info/895785
Easy2download
http://multiprotect.info/895786
Filefactory
http://multiprotect.info/895787
Ifile
http://multiprotect.info/895788
http://multiprotect.info/895774
Hotfile
http://multiprotect.info/895775
Depositfiles
http://multiprotect.info/895776
Zshare
http://multiprotect.info/895777
Amonshare
http://multiprotect.info/895778
Arabiashare
http://multiprotect.info/895779
Sendspace
http://multiprotect.info/895780
Megaupload
http://multiprotect.info/895781
X7.to
http://multiprotect.info/895782
Duckload
http://multiprotect.info/895783
Rapidspread
http://multiprotect.info/895784
Easy-share
http://multiprotect.info/895785
Easy2download
http://multiprotect.info/895786
Filefactory
http://multiprotect.info/895787
Ifile
http://multiprotect.info/895788
الحلقة السادسة والأخيرة
The Great Feast
الوليمة العظيمة
The Great Feast
الوليمة العظيمة
2shared
http://multiprotect.info/895808
Hotfile
http://multiprotect.info/895809
Amonshare
http://multiprotect.info/895810
Depositfiles
http://multiprotect.info/895811
Arabiashare
http://multiprotect.info/895812
Zshare
http://multiprotect.info/895813
Sendspace
http://multiprotect.info/895814
Megaupload
http://multiprotect.info/895815
X7.to
http://multiprotect.info/895816
Rapidspread
http://multiprotect.info/895817
Duckload
http://multiprotect.info/895818
Easy-share
http://multiprotect.info/895819
Filefactory
http://multiprotect.info/895820
Ifile
http://multiprotect.info/895821
http://multiprotect.info/895808
Hotfile
http://multiprotect.info/895809
Amonshare
http://multiprotect.info/895810
Depositfiles
http://multiprotect.info/895811
Arabiashare
http://multiprotect.info/895812
Zshare
http://multiprotect.info/895813
Sendspace
http://multiprotect.info/895814
Megaupload
http://multiprotect.info/895815
X7.to
http://multiprotect.info/895816
Rapidspread
http://multiprotect.info/895817
Duckload
http://multiprotect.info/895818
Easy-share
http://multiprotect.info/895819
Filefactory
http://multiprotect.info/895820
Ifile
http://multiprotect.info/895821
تامر حسني - احساس
Www32.zippyshare
http://multiprotect.info/904224
Demo.ovh
http://multiprotect.info/904225
X7.to
http://multiprotect.info/904226
Duckload
http://multiprotect.info/904227
Novaup
http://multiprotect.info/904228
Speedy-share
http://multiprotect.info/904229
Woofiles
http://multiprotect.info/904230
Ifile
http://multiprotect.info/904231
Jumbofiles
http://multiprotect.info/904232
Mojedata.sk
http://multiprotect.info/904233
Ziddu
http://multiprotect.info/904234
Letitbit
http://multiprotect.info/904235
Sendspace
http://multiprotect.info/904236
Rghost
http://multiprotect.info/904237
Gettyfile.ru
http://multiprotect.info/904238
Filegetty
http://multiprotect.info/904239
Extabit
http://multiprotect.info/904240
Zshare
http://multiprotect.info/904241
MegaShare
http://multiprotect.info/904242
Filesmelt
http://multiprotect.info/904243
Amonshare
http://multiprotect.info/904244
Supashare
http://multiprotect.info/904245
Wikiupload
http://multiprotect.info/904246
2shared
http://multiprotect.info/904247
Fileflyer
http://multiprotect.info/904248
Filesonic
http://multiprotect.info/904249
Megaupload
http://multiprotect.info/904250
Share.cx
http://multiprotect.info/904251
Dl.free.fr
http://multiprotect.info/904252
Files.to
http://multiprotect.info/904253
Usershare
http://multiprotect.info/904254
Filefront
http://multiprotect.info/904255
Fileserve
http://multiprotect.info/904256
Slingfile
http://multiprotect.info/904257
Hotfile
http://multiprotect.info/904258
Archiv.to
http://multiprotect.info/904259
فيلم المنسيون :: للكبار فقط
أحداث الفيلم تتناول قصة يامنة وهي فتاة قروية صغيرة فقدت عذريتها مند أن كانت تلعب رفقة الراعي عزوز، هذا الأخير هاجر إلى أوروبا و وعدها بأنه سيعود ليطلب يدها من والدها بمجرد ما يجمع قدر من الثروة. بعد عدة أشهر وفي الوقت الذي لا تعرف يامنة أي خبر جديد عن عزوز، يزوجها أبيها بتاجر غني يعيش بالقرية. لكن في ليلة الدخلة يُكتشف أن يامنة فاقدة لعُذريتها، ينتشر الخبر فيتم ترحيلها عند خالتها التي تسكن بمدينة فاس. يامنة لا لتتقبل إطلاقا فكرة الرجوع إلى قريتها. تحكي مشكلتها إلى سائقها الذي اقترح عليها أن تلتحق بفرقة من الراقصات اللواتي سيذهبن إلى بلجيكا، توافق أمينة، لأنها تظن أن هناك ستلتقي بعزوز...
إخراج : حسن بنجلون
تمثيل : أمين الناجي ، مريم أجادو، عبد الرحيم المنياري
فيلم : مغربي
مدة الفيلم :1 ساعة 45 دقيقة
سنة الإصدار
2011
إخراج : حسن بنجلون
تمثيل : أمين الناجي ، مريم أجادو، عبد الرحيم المنياري
فيلم : مغربي
مدة الفيلم :1 ساعة 45 دقيقة
سنة الإصدار
2011
Rmvb Version 300 Mb
التحميل برابط واحدDuckload
http://multiprotect.info/898269
Hotfilehttp://multiprotect.info/898260
Fileservehttp://multiprotect.info/898258
Enteruploadhttp://multiprotect.info/898272
Filefactoryhttp://multiprotect.info/898267
Jumbofileshttp://multiprotect.info/898265
Filegettyhttp://multiprotect.info/898266
Amonsharehttp://multiprotect.info/898252
Fileflyerhttp://multiprotect.info/898257
Bitsharehttp://multiprotect.info/898261
Demo.ovhhttp://multiprotect.info/898271
x7http://multiprotect.info/898274
Filesmelthttp://multiprotect.info/898256
Filesonichttp://multiprotect.info/898262
Usersharehttp://multiprotect.info/898253
Ifilehttp://multiprotect.info/898273
MegaSharehttp://multiprotect.info/898263
Megauploadhttp://multiprotect.info/898255
Novauphttp://multiprotect.info/898275
Arabiasharehttp://multiprotect.info/898251
Mojedatahttp://multiprotect.info/898270
Slingfilehttp://multiprotect.info/898254
2sharedhttp://multiprotect.info/898264
Megashareshttp://multiprotect.info/898259
التحميل مقسم علي 2 روابط
Duckloadhttp://multiprotect.info/898324
http://multiprotect.info/898325
Zippysharehttp://multiprotect.info/898276
http://multiprotect.info/898277
Hotfilehttp://multiprotect.info/898304
http://multiprotect.info/898305
Fileservehttp://multiprotect.info/898310
http://multiprotect.info/898311
Mediafirehttp://multiprotect.info/898298
http://multiprotect.info/898299
Enteruploadhttp://multiprotect.info/898322
http://multiprotect.info/898323
Filefactoryhttp://multiprotect.info/898320
http://multiprotect.info/898321
Jumbofileshttp://multiprotect.info/898300
http://multiprotect.info/898301
Filegettyhttp://multiprotect.info/898312
http://multiprotect.info/898313
Amonsharehttp://multiprotect.info/898328
http://multiprotect.info/898329
Fileflyerhttp://multiprotect.info/898314
http://multiprotect.info/898315
Bitsharehttp://multiprotect.info/898326
http://multiprotect.info/898327
Demo.ovhhttp://multiprotect.info/898318
http://multiprotect.info/898319
x7http://multiprotect.info/898278
http://multiprotect.info/898279
Filesmelthttp://multiprotect.info/898308
http://multiprotect.info/898309
Filesonichttp://multiprotect.info/898306
http://multiprotect.info/898307
Usersharehttp://multiprotect.info/898282
http://multiprotect.info/898283
Ifilehttp://multiprotect.info/898302
http://multiprotect.info/898303
MegaSharehttp://multiprotect.info/898292
http://multiprotect.info/898293
Megauploadhttp://multiprotect.info/898290
http://multiprotect.info/898291
Novauphttp://multiprotect.info/898286
http://multiprotect.info/898287
Arabiasharehttp://multiprotect.info/898316
http://multiprotect.info/898317
Mojedatahttp://multiprotect.info/898288
http://multiprotect.info/898289
Woofileshttp://multiprotect.info/898280
http://multiprotect.info/898281
Slingfilehttp://multiprotect.info/898284
http://multiprotect.info/898285
2sharedhttp://multiprotect.info/898294
http://multiprotect.info/898295
Megashareshttp://multiprotect.info/898296
http://multiprotect.info/898297
فيلم الدراما الرائع للنجمه كريستين ستيوارت Welcome to the Rileys 2010
Download
Duckload يدعم الاستكمالhttp://zero10.net/708223
http://zero10.net/708224
HotFile يدعم الاستكمالhttp://zero10.net/708248
http://zero10.net/708249
Fileserve يدعم الاستكمالhttp://zero10.net/708225
http://zero10.net/708226
iFilehttp://zero10.net/708227
http://zero10.net/708228
MegaUploadhttp://zero10.net/708246
http://zero10.net/708247
Mediafirehttp://zero10.net/708230
http://zero10.net/708231
MegaSharehttp://zero10.net/708232
http://zero10.net/708233
MegaShareshttp://zero10.net/708234
http://zero10.net/708235
QuickSharehttp://zero10.net/708236
http://zero10.net/708237
Rapidsharehttp://zero10.net/708238
http://zero10.net/708239
Sendspacehttp://zero10.net/708240
http://zero10.net/708241
UserSharehttp://zero10.net/708242
http://zero10.net/708243
Zsharehttp://zero10.net/708244
http://zero10.net/708245
للتحميل من رابط واحد ...Duckload يدعم الاستكمالhttp://zero10.net/708257
HotFile يدعم الاستكمالhttp://zero10.net/708250
Fileserve يدعم الاستكمالhttp://zero10.net/708251
iFilehttp://zero10.net/708258
QuickSharehttp://zero10.net/708259
Rapidsharehttp://zero10.net/708260
MegaSharehttp://zero10.net/708252
MegaShareshttp://zero10.net/708253
Sendspacehttp://zero10.net/708254
UserSharehttp://zero10.net/708255
Zsharehttp://zero10.net/708256
فريق Red الرائع والبومه الجديد بعنوان Until We Have Faces 2011
Red - Until We Have Faces 2011
Red - Until We Have Faces 2011
Artist: RED
Album: Until We Have Faces
Release Date: February 1st, 2011
Style: Rock / Alternative / Ambient
Label: Sony
Quality: 209 kbps / 4410kHz / Joint Stereo
Size: 72.14 MB
Playing Time: 46:09 min
Tracklist
01. Feed The Machines ( 5:10 )
02. Faceless ( 3:23 )
03. Lie To Me (Denial) ( 4:14 )
04. Let It Burn ( 4:57 )
05. Buried Beneath ( 3:46 )
06. Not Alone ( 4:08 )
07. Watch You Crawl ( 3:42 )
08. The Outside ( 3:14 )
09. Who We Are ( 3:54 )
10. Best Is Yet To Come ( 4:04 )
11. Hymn For The Missing ( 5:37 )
Download
Hotfilehttp://takemyfile.com/974020
Filefactoryhttp://takemyfile.com/974021
Uploadedhttp://takemyfile.com/974022
Duckloadhttp://takemyfile.com/974023
Usersharehttp://takemyfile.com/974024
Takhzen( متعدد السيرفرات )http://takhzen.com/tSnZ3V
Album: Until We Have Faces
Release Date: February 1st, 2011
Style: Rock / Alternative / Ambient
Label: Sony
Quality: 209 kbps / 4410kHz / Joint Stereo
Size: 72.14 MB
Playing Time: 46:09 min
Tracklist
01. Feed The Machines ( 5:10 )
02. Faceless ( 3:23 )
03. Lie To Me (Denial) ( 4:14 )
04. Let It Burn ( 4:57 )
05. Buried Beneath ( 3:46 )
06. Not Alone ( 4:08 )
07. Watch You Crawl ( 3:42 )
08. The Outside ( 3:14 )
09. Who We Are ( 3:54 )
10. Best Is Yet To Come ( 4:04 )
11. Hymn For The Missing ( 5:37 )
Download
Hotfilehttp://takemyfile.com/974020
Filefactoryhttp://takemyfile.com/974021
Uploadedhttp://takemyfile.com/974022
Duckloadhttp://takemyfile.com/974023
Usersharehttp://takemyfile.com/974024
Takhzen( متعدد السيرفرات )http://takhzen.com/tSnZ3V
محللون: أزمة تونس توقظ الجرأة لدى الشعب العربي بسبب تشابه مشاعر الظلم والاحباط
القاهرة ـ رويترز: تسهم الاطاحة بالرئيس التونسي بعد احتجاجات واسعة النطاق في بث الجرأة لدى حركات المعارضة العربية والمواطنين العاديين كي يتحدوا حكومات اكثر رسوخا في الحكم في شتى انحاء الشرق الاوسط.
ففي منطقة دأبت على انتقال السلطة وفقا لنسق محكم التدبير - وفي بعض الحالات لم يتم تداول السلطة البتة منذ عقود من الزمن ـ كان للسرعة التي ازيح بها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من السلطة وقع الزلزال بعيد الأثر.
وربما يكون لدى دول عربية اخرى قوات امن اكثر فاعلية او الاموال الطائلة الكافية لتلبية مطالب المواطنين الساخطين وربما تفتقر في الوقت ذاته لنقابات العمال المشاكسة التي ابقت على جذوة الاحتجاجات في تونس.
لكن تستشري في انحاء المنطقة نفس مشاعر الاحباط الجماهيري ذاتها التي كانت قد دفعت بالتونسيين الى الخروج الى الشارع في ظل موجات الغلاء وعدم كفاية فرص العمل والاجهزة الحكومية التي لا توفر مساءلة ديمقراطية حقيقية.
وقال عبد الرحمن منصور وهو ناشط سياسي مصري عمره 23 عاما 'الثورة في تونس مفاجأة على جميع الاصعدة. انها تظهر ان الشعوب تستطيع اسقاط الانظمة القمعية. سيكون لذلك اثره في انحاء العالم العربي'.
ويتابع العرب في ارجاء المنطقة على الهواء مباشرة تطورات الاوضاع في تونس على قنوات فضائية مثل الجزيرة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ويتشاركون الافكار بمجرد نقرة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر وهو ما قد يلهم آخرين بالتقاط القفاز لخوض الجولة التالية من جولات التغيير.
وكتب رامي ج. خوري المحلل المقيم في بيروت في مقال نشر في إيجنس جلوبال 'تغطية التطورات السريعة والاطاحة بنظام بن علي على تلفزيون الجزيرة يدخل هذه العملية الى غرف معيشة مئات الملايين من العرب'. ومن بين الدول التى يشير المحللون الى ان الاحداث قد تشتعل فيها مصر والاردن وسورية ودول اخرى في شمال افريقيا. ويمتد الاحباط الشعبي الى الخليج لكن هذه الدول المنتجة للنفط لديها في ظل احتياطات مالية هائلة نظام للرفاهية الاجتماعية من شأنه رشوة المعارضة.
من غير الواضح تماما متى ستصل دول عربية اخرى الى نقطة الانفجار لكن محللين قالوا ان تجربة تونس تظهر ان الزخم يمكن ان يتبلور بسرعة حتى في دول تشتهر باجراءاتها الامنية المشددة والتي اثبتت حتى الان فعاليتها في قمع الاحتجاجات.
وقال سياسي اردني رفيع رفض نشر اسمه 'ولى زمن الوسائل العتيقة لقمع الجماهير. الكلام بات واضحا.. إما فتح الابواب وإما الانفجار'. وقال حمدي حسن المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين 'شؤم للحكام الآخرين. أعتقد أن كل واحد الآن إما يعكف على تجهيز طائرته أو حساباته.. ويجهز أيضا قبضة أمنية أشد مما هو موجود لمحاولة حماية منصبه'.
لكن دولا اخرى تجنبت حتى الان التداعيات التي شهدتها تونس على غرار ما حدث في الجزائر التي واجهت احتجاجاتها بالتراجع عن قرار رفع الاسعار.
ورغم تزايد الضغوط لايرى سوى قلة ان الحكومات العربية ستتساقط مثل قطع الدومينو مثلما حدث للانظمة الشيوعية بعد سقوط حائط برلين.
فالاردن الذي شهد احتجاجات في الايام القليلة الماضية رد - شأنه شأن دول اخرى في المنطقة - بإعلان حزمة من الاجراءات للمساعدة في خفض اسعار الوقود والسلع الاساسية. واتخذت ليبيا والمغرب خطوات مماثلة.
وفي سورية تقوم الحكومة بخفض تدريجي للدعم في بعض القطاعات منذ 2008 وتعتمد على اجهزة الامن للسيطرة على الوضع لكن محللين يشيرون الى تزايد السخط في شرق البلاد الذي يضربه الجفاف وهو مركز صناعة النفط في سورية.
وقال مسؤول عربي 'السلطات السورية تدرك ان الشرق يشكل مشكلة للنظام'.
ويطمئن المسؤولون في مصر - اكبر مستورد للقمح في العالم - المصريين بشأن كفاية المخزون الذي يضمن استمرار امدادات الخبز المدعم. واثار نقص في السلع الاساسية احتجاجات في 2008 اخمدتها في ذلك الوقت قوات الامن وتعهدات بتحسين الاجور.
لكن مثل هذا السخاء يمثل تحديا متزايدا خاصة لدول غير منتجة للنفط تلاقي صعوبة في خفض عجز ميزانياتها الاخذ في الارتفاع بعد ان ضربتها الازمة المالية العالمية.
وقال منصور نجاديان وهو ليبرالي سعودي مقيم في الامارات العربية المتحدة انها لحظة تاريخية لم يكن احد يتوقعها قبل اشهر قليلة مضت. وذكر ان دولا عربية اخرى قد يحدث لها ما حدث في تونس في ظل الازمات الاقتصادية التي تعاني منها وإن شكك في ذلك. وقال محللون ان لدى سورية والاردن على سبيل المثال قوات عسكرية قد تكون اكثر استعدادا من الجيش التونسي للقضاء على اي معارضة. وقال محلل ليبي ان الزعيم معمر القذافي الممسك بمقاليد السلطة منذ اكثر من 40 عاما لديه تحالفات قبلية تساعده في تأمين اركان حكمه وشعبه متشرذم بدرجة يسهل معها سحق اي معارضة.
وقال احمد النجار المحلل الاقتصادي في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ان الاسعار في مصر ترتفع اكثر من تونس وان متوسط ما يكسبه المصري اقل لكنه اشار الى ان عدد المشاركين في الاحتجاجات نادرا ما يزيد على بضع مئات.
وارجع ذلك لاسباب من بينها ان مصر لديها صحف مستقلة تنتقد الحكومة وصمامات امان اخرى خلافا لتونس ساعدت في احتواء المعارضة لحكومة الرئيس حسني مبارك (82 عاما) الذي يتولى السلطة منذ ثلاثة عقود.
لكنه قال إنه اذا لم تعالج وتحل القضايا العالقة مثل الحد الادنى للاجور وارتفاع الاسعار والتعديلات الدستورية ومن سيخلف الرئيس فسيواصل مستوى التوتر الزيادة الى ان ينفجر المجتمع.
أما حسام الحملاوي الناشط والمدون السياسي فأشار الى ان العمال المصريين بدأوا التعبئة بشكل اكثر فاعلية ضد الحكومة وملأوا الفراغ الذي تركته الاحزاب السياسية المعارضة التي تتسم بالهشاشة وعدم الفاعلية. وقال ان قوات الجيش والامن في مصر التي تتكون قاعدتهما العريضة من مجندين فقراء ربما يعارضون اذا طلب منهم قمع الاحتجاجات بصورة دموية على النطاق الذي حدث في تونس. وتوقع ان يكون الدفع بالجيش لاخماد ثورة في مصر كارثة على النظام لا على الشعب.
ففي منطقة دأبت على انتقال السلطة وفقا لنسق محكم التدبير - وفي بعض الحالات لم يتم تداول السلطة البتة منذ عقود من الزمن ـ كان للسرعة التي ازيح بها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من السلطة وقع الزلزال بعيد الأثر.
وربما يكون لدى دول عربية اخرى قوات امن اكثر فاعلية او الاموال الطائلة الكافية لتلبية مطالب المواطنين الساخطين وربما تفتقر في الوقت ذاته لنقابات العمال المشاكسة التي ابقت على جذوة الاحتجاجات في تونس.
لكن تستشري في انحاء المنطقة نفس مشاعر الاحباط الجماهيري ذاتها التي كانت قد دفعت بالتونسيين الى الخروج الى الشارع في ظل موجات الغلاء وعدم كفاية فرص العمل والاجهزة الحكومية التي لا توفر مساءلة ديمقراطية حقيقية.
وقال عبد الرحمن منصور وهو ناشط سياسي مصري عمره 23 عاما 'الثورة في تونس مفاجأة على جميع الاصعدة. انها تظهر ان الشعوب تستطيع اسقاط الانظمة القمعية. سيكون لذلك اثره في انحاء العالم العربي'.
ويتابع العرب في ارجاء المنطقة على الهواء مباشرة تطورات الاوضاع في تونس على قنوات فضائية مثل الجزيرة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ويتشاركون الافكار بمجرد نقرة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر وهو ما قد يلهم آخرين بالتقاط القفاز لخوض الجولة التالية من جولات التغيير.
وكتب رامي ج. خوري المحلل المقيم في بيروت في مقال نشر في إيجنس جلوبال 'تغطية التطورات السريعة والاطاحة بنظام بن علي على تلفزيون الجزيرة يدخل هذه العملية الى غرف معيشة مئات الملايين من العرب'. ومن بين الدول التى يشير المحللون الى ان الاحداث قد تشتعل فيها مصر والاردن وسورية ودول اخرى في شمال افريقيا. ويمتد الاحباط الشعبي الى الخليج لكن هذه الدول المنتجة للنفط لديها في ظل احتياطات مالية هائلة نظام للرفاهية الاجتماعية من شأنه رشوة المعارضة.
من غير الواضح تماما متى ستصل دول عربية اخرى الى نقطة الانفجار لكن محللين قالوا ان تجربة تونس تظهر ان الزخم يمكن ان يتبلور بسرعة حتى في دول تشتهر باجراءاتها الامنية المشددة والتي اثبتت حتى الان فعاليتها في قمع الاحتجاجات.
وقال سياسي اردني رفيع رفض نشر اسمه 'ولى زمن الوسائل العتيقة لقمع الجماهير. الكلام بات واضحا.. إما فتح الابواب وإما الانفجار'. وقال حمدي حسن المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين 'شؤم للحكام الآخرين. أعتقد أن كل واحد الآن إما يعكف على تجهيز طائرته أو حساباته.. ويجهز أيضا قبضة أمنية أشد مما هو موجود لمحاولة حماية منصبه'.
لكن دولا اخرى تجنبت حتى الان التداعيات التي شهدتها تونس على غرار ما حدث في الجزائر التي واجهت احتجاجاتها بالتراجع عن قرار رفع الاسعار.
ورغم تزايد الضغوط لايرى سوى قلة ان الحكومات العربية ستتساقط مثل قطع الدومينو مثلما حدث للانظمة الشيوعية بعد سقوط حائط برلين.
فالاردن الذي شهد احتجاجات في الايام القليلة الماضية رد - شأنه شأن دول اخرى في المنطقة - بإعلان حزمة من الاجراءات للمساعدة في خفض اسعار الوقود والسلع الاساسية. واتخذت ليبيا والمغرب خطوات مماثلة.
وفي سورية تقوم الحكومة بخفض تدريجي للدعم في بعض القطاعات منذ 2008 وتعتمد على اجهزة الامن للسيطرة على الوضع لكن محللين يشيرون الى تزايد السخط في شرق البلاد الذي يضربه الجفاف وهو مركز صناعة النفط في سورية.
وقال مسؤول عربي 'السلطات السورية تدرك ان الشرق يشكل مشكلة للنظام'.
ويطمئن المسؤولون في مصر - اكبر مستورد للقمح في العالم - المصريين بشأن كفاية المخزون الذي يضمن استمرار امدادات الخبز المدعم. واثار نقص في السلع الاساسية احتجاجات في 2008 اخمدتها في ذلك الوقت قوات الامن وتعهدات بتحسين الاجور.
لكن مثل هذا السخاء يمثل تحديا متزايدا خاصة لدول غير منتجة للنفط تلاقي صعوبة في خفض عجز ميزانياتها الاخذ في الارتفاع بعد ان ضربتها الازمة المالية العالمية.
وقال منصور نجاديان وهو ليبرالي سعودي مقيم في الامارات العربية المتحدة انها لحظة تاريخية لم يكن احد يتوقعها قبل اشهر قليلة مضت. وذكر ان دولا عربية اخرى قد يحدث لها ما حدث في تونس في ظل الازمات الاقتصادية التي تعاني منها وإن شكك في ذلك. وقال محللون ان لدى سورية والاردن على سبيل المثال قوات عسكرية قد تكون اكثر استعدادا من الجيش التونسي للقضاء على اي معارضة. وقال محلل ليبي ان الزعيم معمر القذافي الممسك بمقاليد السلطة منذ اكثر من 40 عاما لديه تحالفات قبلية تساعده في تأمين اركان حكمه وشعبه متشرذم بدرجة يسهل معها سحق اي معارضة.
وقال احمد النجار المحلل الاقتصادي في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ان الاسعار في مصر ترتفع اكثر من تونس وان متوسط ما يكسبه المصري اقل لكنه اشار الى ان عدد المشاركين في الاحتجاجات نادرا ما يزيد على بضع مئات.
وارجع ذلك لاسباب من بينها ان مصر لديها صحف مستقلة تنتقد الحكومة وصمامات امان اخرى خلافا لتونس ساعدت في احتواء المعارضة لحكومة الرئيس حسني مبارك (82 عاما) الذي يتولى السلطة منذ ثلاثة عقود.
لكنه قال إنه اذا لم تعالج وتحل القضايا العالقة مثل الحد الادنى للاجور وارتفاع الاسعار والتعديلات الدستورية ومن سيخلف الرئيس فسيواصل مستوى التوتر الزيادة الى ان ينفجر المجتمع.
أما حسام الحملاوي الناشط والمدون السياسي فأشار الى ان العمال المصريين بدأوا التعبئة بشكل اكثر فاعلية ضد الحكومة وملأوا الفراغ الذي تركته الاحزاب السياسية المعارضة التي تتسم بالهشاشة وعدم الفاعلية. وقال ان قوات الجيش والامن في مصر التي تتكون قاعدتهما العريضة من مجندين فقراء ربما يعارضون اذا طلب منهم قمع الاحتجاجات بصورة دموية على النطاق الذي حدث في تونس. وتوقع ان يكون الدفع بالجيش لاخماد ثورة في مصر كارثة على النظام لا على الشعب.
الغضب الساطع آت -عبد الحليم قنديل
هل هي حالة تونسية خاصة؟ هل هي الثورة التي تراخت مواعيدها ضد حكم الجنرال زين العابدين بن علي؟ أم أنها آيات الغضب الساطع الآتي عربيا، ومن تونس هذه المرة، وببركة دم الشهداء الذين سقطوا بالرصاص الحي في مدن القصرين والرقاب وتالة، وبمخاطرة الشهيد الشاب محمد البوعزيزي، الذي أحرق نفسه في ولاية سيدي بوزيد احتجاجا على البطالة والقمع والظلم، وافتتح باسمه الجليل واحدة من أعظم انتفاضات التاريخ .
بالطبع، لا تبدو تونس حالة خاصة، بل هي النمط المعمم عربيا، وإن لم يبدأ في تونس، بل بدأ في مصر، ثم سرى بالتأثير السلبي الصادم في مشارق ومغارب المعمورة العربية، ففي البدء، وحتى أواسط السبعينيات من القرن العشرين، كانت نظم الحكم العائلي محصورة في بلدان الخليج، حيث يقل عدد السكان، وتتزايد عوائد البترول بما يطمس التناقضات، بينما كانت نظم الحكم العائلي في القلب العربي المزدحم على حافة الخطر، وكان ملك الحسين في الأردن والحسن في المغرب على كف عفريت، وكانت نظم الحكم العائلي تعيش على دعم واشنطن، وقبلها دعم لندن وباريس، كان ذلك زمن النهوض الـــــقومي العربـــي بدفع من ثورة عبد الناصر، ومع الانقلاب على خط عبد الناصر بعد حرب 1973، تداعى حكم النخب العقائدية والعسكرية التي امتازت بالعداء الحازم للاستعمار والصهيونية، وبتجارب تنمية وتصنيع مؤثرة وبحراك اجتماعي واسع الخطى، وبنظم لعدالة التوزيع والضمانات الاجتماعية، وإن كان ينقصها بالطبع العسكري، ضمان ديمقراطي يكفل الحريات العامة، وتجور على إنجازاتها ممارسات أمنية خشنة، وانتهاكات مفزعة لحقوق الانسان، بدت من طبع الثورات، التي تحول بعضها إلى ديكتاتوريات دم مسفوح خاصة في المشرق .
وفي لحظة فوات وضياع مذهل، بعد حرب أكتوبر 1973 بالذات، كان بندول تاريخنا يهوى بتدرج إلى خط الصفر، ثم إلى ما تحت الصفر، فقد خذلت السياسة حد السلاح المنتصر بنتائج حرب 1973، وتحول النصر العسكري ـ بانقلابات السياسة ـ إلى هزيمة تاريخية شاملة، وبدت ريح البترول الأسود كأنها تغمر رؤوسنا ونفوسنا بالقار والعار، وتمد نفوذ واشنطن إلى قصور الحكم في عواصمنا جميعا، وتخرجنا من حركة التاريخ الفوارة في الثلاثين سنة الأخيرة، التي خلقت عالما جديدا متسعا لنهوض عارم في أمريكا اللاتينية وفي آسيا العظمى، وعند جوارنا الأقرب في تركيا وإيران، فيما سقطنا نحن في ثقب الركود الأسود، وخرجنا بالجملة من سباق النهضة، فقد كانت مصر مثلا، حتى حرب 1973، رأسا برأس مع كوريا الجنوبية في معدلات التصنيع والاختراق التكنولوجي والتنمية والتقدم، وصارت مصر الآن، ذيلا بذيل مع بوركينا فاسو على مؤشر الفساد الدولي، وقس ما جرى في مصر على تجارب عربية كانت أقل نهوضا، ولم يكن فيها الأثر الدراماتيكي لزعامة بحجم جمال عبد الناصر، فقد تغير تكوين النخب الحاكمة، وصارت مزيجا من فوائض البترو- دولار ورجال المخابرات الدولية وجماعات النهب العام، وسرت نغمة التكفير بالعروبة والوحدة والتقدم، والإيمان الرسمي بالاستسلام الكامل لإسرائيل، ومغادرة مقاعد التصنيع والانتاج، وتفضيل اقتصاد الخدمات والريع على الطريقة الخليجية، وكان لا بد أن تزحف معها نظم الحكم العائلي من وراء القناع الجمهوري .
هكذا تكونت الصورة الجديدة، وعلى مراحل انهيار متلاحقة، فلم تعد من نزعات تقدمية مقابل الركود الرجعي، بل صار الكل رجعيين وبامتياز، موالين لواشنطن ومحبين لإسرائيل، وعائليين احتكاريين، حتى إن لبسوا البذلات الحديثة بديلا عن الدشداشة الخليجية التقليدية، وحتى إن تظاهروا بقبول تعددية سياسية من نوع خاص جدا لا تنطوي، لا في الحال ولا في الاستقبال، على إمكانية تداول السلطة، تعددية مصنوعة بالأمر الإداري، ومحكومة تماما بالنطاق الأمني، ومنزوعة السياسة بالجملة، أو تبدو، في أحسن الأحوال، كأكشاك سجائر على رصيف السياسة، فقد جرى حظر السياسة وكتم أنفاس المجتمع، وتحطيم النقابات المهنية والعمالية والفلاحية، وإلحاقها بجهاز الأمن الداخلي الذي تضخمت قوته وتضاعف عدده، وأخذ من رصيد الجيوش التي هزلت، ووضع تسليحها تحت الرقابة الأمريكية المباشرة، بما لا يجعلها قادرة على صراع ولا سباق سلاح مع العدو، بل يجعلها مجرد رصيد إضافي لقوات الأمن الداخلي، ففي مصر مثلا، دفع المصريون من قوتهم وأعصابهم لبناء جيش المليون جندي على جبهة الحرب مع إسرائيل في 1973، ومع انقلابات التاريخ الساخر، صار لدى النظام المصري الآن قوة أمن داخلي قوامها مليون و700 ألف شخص، أي ثلاثة أمثال حجم الجيش، تخوض حروب التخويف والإرهاب على جبهة الصدام مع الشعب المصري، ومثل ذلك جرى في جمهوريات الثورات التي صارت ملكيات، وعملت كلها بالتقليد المصري في إطلاق التمديد الرئاسي إلى أبد عزرائيل، وبالتزوير الشامل للانتخابات العامة، وتحويلها إلى 'انتخابات مشفرة'، وتعيينات ومواسم بيزنس وأفلام كارتون، وتحويل البرلمانات إلى 'زوائد دودية' لسلطات التنفيذ الأمني، بحيث صارت نظما بغير مجمع انتخابي داخلي، وبمجمع انتخابي افتراضي تمثله الرعاية الأمريكية والإسرائيلية، والفرنسية أحيانا، وبإحلال الحكم العائلي المحض، وبحيث صار لكل رئيس (ملك) وريثه العائلي، الذي يشرف غالبا على توزيع فوائض النهب العام، وتعيين الاتاوات والعمولات، ويستعد لخلافة أبيه، ويتكفل بدورة تجديد مماليك البيزنس والسياسة والإعلام من حول بيت السلطان.
والمحصلة، صورة حكم طبق الأصل المصري، ومع تفاوت في التفاصيل، وتطابق في التكوين العام، ففي بغداد قبل نهاية حكم صدام كانت ظاهرة ابنيه قصي وعدي، وفي دمشق خلف الرئيس بشار أبيه حافظ الأسد، وفي القاهرة صعدت ظاهرة جمال مبارك، وفي ليبيا تضخمت ظاهرة سيف الإسلام القذافي، وفي صنعاء ظاهرة أحمد ابن الرئيس علي عبد الله صالح، وفي العواصم التي تعذر فيها استنساخ الأبناء بأقدار القسمة والنصيب، كان الشقيق حاضرا على طريقة سعيد بوتفليقة في الجزائر، وفي تونس كان الدور محجوزا للسيدة ليلى زين العابدين، وفي الحالات كلها يكون الخلفاء الموعودون شركاء للآباء الحاضرين، وفي صورة رئاسة مزدوجة للأب والابن، وفي حالة مصر بدت الرئاسة تثليثا، وشراكة، بغير التساوي، للأب والابن والأم، وانتهت الأوضاع كلها إلى الصورة التالية للحكم، رأس عائلي معلق، ومن حوله بطانة من مماليك البيزنس وجنرالات الأمن، وبلا قواعد اجتماعية ولا سياسية، وبايديولوجيا الشفط والنهب العام، واستنادا لعصا الكبت الأمني العام، فيما بدت الشعوب غائبة كليا عن الصورة، وأقرب لغبار بشري يطحنه الغلاء والفقر والبطالة، تعيش محن الاقتصاد المنهوب الريعى الهش، وتمارس فقط بطولة و'أكروبات' البقاء على قيد الحياة، وتعاني السحق والتهميش الغالب في ممالك الصمت العائلي.
ومن هذه الزاوية الأخيرة بالذات، ومع ضغط أزمات الاقتصاد الدولي على اقتصاداتنا الريعية المنهوبة، وارتفاع أسعار الغذاء عالميا، وتضاعف فواتير الاستيراد، والتهاب السطح الاجتماعي المحتقن بشدة، تبدو انتفاضة تونس البطلة اختراقا هائلا للصمت، صحيح أنه سبقتها اختراقات جرت في مصر، توالت مشاهدها السياسية والاجتماعية على مدى خمس سنوات خلت، وإن بدت متقطعة، تطفو وتخبو، وصحيح أنه لحقتها هبة الجزائر في مظاهرات الزيت والسكر الأخيرة.
وإن بدت عنيفة بطبع الجزائريين الملتهب، لكن انتفاضة تونس هي الأطول زمنا والأبعد مدى، ربما لأن قطاعات في 'الاتحاد التونسي للشغل' ظلت محصنة ضد التغول الأمني، ومزجت دواعي الغضب الاجتماعي بدواعي الغضب السياسي، ثم جاء الدم الشهيد ليزيل الغشاوات عن الأبصار، ويتصاعد بالعصيان السلمي إلى ذروة أعلى، وأيا ما يكون مجرى الحوادث اللاحقة، فلن تعود تونس لما كانت عليه أبدا، ثم ان شرارة تونس تشعل النار في هشيمنا جميعا، ولسبب ظاهر، وهو أنه حتى الحياة الذليلة لم تعد ممكنة، وفي بيئة اليأس الطاغي، يصبح الموت صرختنا الأخيرة، وطاقة العبور لحياة تليق، وعلى طريقة الشهيد محمد البوعزيزي.
بالطبع، لا تبدو تونس حالة خاصة، بل هي النمط المعمم عربيا، وإن لم يبدأ في تونس، بل بدأ في مصر، ثم سرى بالتأثير السلبي الصادم في مشارق ومغارب المعمورة العربية، ففي البدء، وحتى أواسط السبعينيات من القرن العشرين، كانت نظم الحكم العائلي محصورة في بلدان الخليج، حيث يقل عدد السكان، وتتزايد عوائد البترول بما يطمس التناقضات، بينما كانت نظم الحكم العائلي في القلب العربي المزدحم على حافة الخطر، وكان ملك الحسين في الأردن والحسن في المغرب على كف عفريت، وكانت نظم الحكم العائلي تعيش على دعم واشنطن، وقبلها دعم لندن وباريس، كان ذلك زمن النهوض الـــــقومي العربـــي بدفع من ثورة عبد الناصر، ومع الانقلاب على خط عبد الناصر بعد حرب 1973، تداعى حكم النخب العقائدية والعسكرية التي امتازت بالعداء الحازم للاستعمار والصهيونية، وبتجارب تنمية وتصنيع مؤثرة وبحراك اجتماعي واسع الخطى، وبنظم لعدالة التوزيع والضمانات الاجتماعية، وإن كان ينقصها بالطبع العسكري، ضمان ديمقراطي يكفل الحريات العامة، وتجور على إنجازاتها ممارسات أمنية خشنة، وانتهاكات مفزعة لحقوق الانسان، بدت من طبع الثورات، التي تحول بعضها إلى ديكتاتوريات دم مسفوح خاصة في المشرق .
وفي لحظة فوات وضياع مذهل، بعد حرب أكتوبر 1973 بالذات، كان بندول تاريخنا يهوى بتدرج إلى خط الصفر، ثم إلى ما تحت الصفر، فقد خذلت السياسة حد السلاح المنتصر بنتائج حرب 1973، وتحول النصر العسكري ـ بانقلابات السياسة ـ إلى هزيمة تاريخية شاملة، وبدت ريح البترول الأسود كأنها تغمر رؤوسنا ونفوسنا بالقار والعار، وتمد نفوذ واشنطن إلى قصور الحكم في عواصمنا جميعا، وتخرجنا من حركة التاريخ الفوارة في الثلاثين سنة الأخيرة، التي خلقت عالما جديدا متسعا لنهوض عارم في أمريكا اللاتينية وفي آسيا العظمى، وعند جوارنا الأقرب في تركيا وإيران، فيما سقطنا نحن في ثقب الركود الأسود، وخرجنا بالجملة من سباق النهضة، فقد كانت مصر مثلا، حتى حرب 1973، رأسا برأس مع كوريا الجنوبية في معدلات التصنيع والاختراق التكنولوجي والتنمية والتقدم، وصارت مصر الآن، ذيلا بذيل مع بوركينا فاسو على مؤشر الفساد الدولي، وقس ما جرى في مصر على تجارب عربية كانت أقل نهوضا، ولم يكن فيها الأثر الدراماتيكي لزعامة بحجم جمال عبد الناصر، فقد تغير تكوين النخب الحاكمة، وصارت مزيجا من فوائض البترو- دولار ورجال المخابرات الدولية وجماعات النهب العام، وسرت نغمة التكفير بالعروبة والوحدة والتقدم، والإيمان الرسمي بالاستسلام الكامل لإسرائيل، ومغادرة مقاعد التصنيع والانتاج، وتفضيل اقتصاد الخدمات والريع على الطريقة الخليجية، وكان لا بد أن تزحف معها نظم الحكم العائلي من وراء القناع الجمهوري .
هكذا تكونت الصورة الجديدة، وعلى مراحل انهيار متلاحقة، فلم تعد من نزعات تقدمية مقابل الركود الرجعي، بل صار الكل رجعيين وبامتياز، موالين لواشنطن ومحبين لإسرائيل، وعائليين احتكاريين، حتى إن لبسوا البذلات الحديثة بديلا عن الدشداشة الخليجية التقليدية، وحتى إن تظاهروا بقبول تعددية سياسية من نوع خاص جدا لا تنطوي، لا في الحال ولا في الاستقبال، على إمكانية تداول السلطة، تعددية مصنوعة بالأمر الإداري، ومحكومة تماما بالنطاق الأمني، ومنزوعة السياسة بالجملة، أو تبدو، في أحسن الأحوال، كأكشاك سجائر على رصيف السياسة، فقد جرى حظر السياسة وكتم أنفاس المجتمع، وتحطيم النقابات المهنية والعمالية والفلاحية، وإلحاقها بجهاز الأمن الداخلي الذي تضخمت قوته وتضاعف عدده، وأخذ من رصيد الجيوش التي هزلت، ووضع تسليحها تحت الرقابة الأمريكية المباشرة، بما لا يجعلها قادرة على صراع ولا سباق سلاح مع العدو، بل يجعلها مجرد رصيد إضافي لقوات الأمن الداخلي، ففي مصر مثلا، دفع المصريون من قوتهم وأعصابهم لبناء جيش المليون جندي على جبهة الحرب مع إسرائيل في 1973، ومع انقلابات التاريخ الساخر، صار لدى النظام المصري الآن قوة أمن داخلي قوامها مليون و700 ألف شخص، أي ثلاثة أمثال حجم الجيش، تخوض حروب التخويف والإرهاب على جبهة الصدام مع الشعب المصري، ومثل ذلك جرى في جمهوريات الثورات التي صارت ملكيات، وعملت كلها بالتقليد المصري في إطلاق التمديد الرئاسي إلى أبد عزرائيل، وبالتزوير الشامل للانتخابات العامة، وتحويلها إلى 'انتخابات مشفرة'، وتعيينات ومواسم بيزنس وأفلام كارتون، وتحويل البرلمانات إلى 'زوائد دودية' لسلطات التنفيذ الأمني، بحيث صارت نظما بغير مجمع انتخابي داخلي، وبمجمع انتخابي افتراضي تمثله الرعاية الأمريكية والإسرائيلية، والفرنسية أحيانا، وبإحلال الحكم العائلي المحض، وبحيث صار لكل رئيس (ملك) وريثه العائلي، الذي يشرف غالبا على توزيع فوائض النهب العام، وتعيين الاتاوات والعمولات، ويستعد لخلافة أبيه، ويتكفل بدورة تجديد مماليك البيزنس والسياسة والإعلام من حول بيت السلطان.
والمحصلة، صورة حكم طبق الأصل المصري، ومع تفاوت في التفاصيل، وتطابق في التكوين العام، ففي بغداد قبل نهاية حكم صدام كانت ظاهرة ابنيه قصي وعدي، وفي دمشق خلف الرئيس بشار أبيه حافظ الأسد، وفي القاهرة صعدت ظاهرة جمال مبارك، وفي ليبيا تضخمت ظاهرة سيف الإسلام القذافي، وفي صنعاء ظاهرة أحمد ابن الرئيس علي عبد الله صالح، وفي العواصم التي تعذر فيها استنساخ الأبناء بأقدار القسمة والنصيب، كان الشقيق حاضرا على طريقة سعيد بوتفليقة في الجزائر، وفي تونس كان الدور محجوزا للسيدة ليلى زين العابدين، وفي الحالات كلها يكون الخلفاء الموعودون شركاء للآباء الحاضرين، وفي صورة رئاسة مزدوجة للأب والابن، وفي حالة مصر بدت الرئاسة تثليثا، وشراكة، بغير التساوي، للأب والابن والأم، وانتهت الأوضاع كلها إلى الصورة التالية للحكم، رأس عائلي معلق، ومن حوله بطانة من مماليك البيزنس وجنرالات الأمن، وبلا قواعد اجتماعية ولا سياسية، وبايديولوجيا الشفط والنهب العام، واستنادا لعصا الكبت الأمني العام، فيما بدت الشعوب غائبة كليا عن الصورة، وأقرب لغبار بشري يطحنه الغلاء والفقر والبطالة، تعيش محن الاقتصاد المنهوب الريعى الهش، وتمارس فقط بطولة و'أكروبات' البقاء على قيد الحياة، وتعاني السحق والتهميش الغالب في ممالك الصمت العائلي.
ومن هذه الزاوية الأخيرة بالذات، ومع ضغط أزمات الاقتصاد الدولي على اقتصاداتنا الريعية المنهوبة، وارتفاع أسعار الغذاء عالميا، وتضاعف فواتير الاستيراد، والتهاب السطح الاجتماعي المحتقن بشدة، تبدو انتفاضة تونس البطلة اختراقا هائلا للصمت، صحيح أنه سبقتها اختراقات جرت في مصر، توالت مشاهدها السياسية والاجتماعية على مدى خمس سنوات خلت، وإن بدت متقطعة، تطفو وتخبو، وصحيح أنه لحقتها هبة الجزائر في مظاهرات الزيت والسكر الأخيرة.
وإن بدت عنيفة بطبع الجزائريين الملتهب، لكن انتفاضة تونس هي الأطول زمنا والأبعد مدى، ربما لأن قطاعات في 'الاتحاد التونسي للشغل' ظلت محصنة ضد التغول الأمني، ومزجت دواعي الغضب الاجتماعي بدواعي الغضب السياسي، ثم جاء الدم الشهيد ليزيل الغشاوات عن الأبصار، ويتصاعد بالعصيان السلمي إلى ذروة أعلى، وأيا ما يكون مجرى الحوادث اللاحقة، فلن تعود تونس لما كانت عليه أبدا، ثم ان شرارة تونس تشعل النار في هشيمنا جميعا، ولسبب ظاهر، وهو أنه حتى الحياة الذليلة لم تعد ممكنة، وفي بيئة اليأس الطاغي، يصبح الموت صرختنا الأخيرة، وطاقة العبور لحياة تليق، وعلى طريقة الشهيد محمد البوعزيزي.
البرادعي يدعو نظام مبارك لانتقال سلمي للسلطة خشية تكرار سيناريو تونس
حسني مبارك ومحمد البرادعي
القاهرة- دعا محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية، النظام المصري لانتقال سلمي للسلطة في البلاد لتجنب وقوع اضطرابات على غرار ما حدث في تونس.
وقال البرادعي، في رسالة كتبها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن العنف في تونس الان ليس سببه ثورة الشعب وإنما هو رد فعل على القمع.
وتابع البرادعي "على النظام (المصري) أن يفهم أن التغيير السلمي هو الوسيلة الوحيدة لتجنب ما لا تحمد عقباه".
وكانت تقارير اخبارية ذكرت أن السلطات المصرية اتخذت إجراءات احترازية لمنع تأثر الشعب المصري بموجة الاضطرابات التي يشهدها العالم العربي.
وأشارت التقارير إلى أن مبارك ترأس اجتماعا الأحد لمجلس الأمن الوطني الذي يضم رؤساء أجهزة ووزارات سيادية. لكن المتحدث باسم الرئاسة المصرية نفى ما تردد عن عقد مثل هذا الاجتماع.
واستبعد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الأحد امتداد الثورة التي شهدتها تونس لدول عربية أخرى. وقال إن مخاوف البعض من امتداد ما يجري على الارض في تونس إلى دول عربية أخرى "كلام فارغ".
واضاف أبو الغيط "هؤلاء الذين يتصورون أوهاما ويحاولون صب الزيت وتأجيج الموقف لن يحققوا أهدافهم والضرر سيلحق بهم أنفسهم".
وأشار إلى أن هناك بعض القنوات الفضائية تسعى لالهاب المجتمعات العربية وتحطيمها وللاسف كلها فضائيات غربية أو غربية الميول.
وقال البرادعي، في رسالة كتبها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن العنف في تونس الان ليس سببه ثورة الشعب وإنما هو رد فعل على القمع.
وتابع البرادعي "على النظام (المصري) أن يفهم أن التغيير السلمي هو الوسيلة الوحيدة لتجنب ما لا تحمد عقباه".
وكانت تقارير اخبارية ذكرت أن السلطات المصرية اتخذت إجراءات احترازية لمنع تأثر الشعب المصري بموجة الاضطرابات التي يشهدها العالم العربي.
وأشارت التقارير إلى أن مبارك ترأس اجتماعا الأحد لمجلس الأمن الوطني الذي يضم رؤساء أجهزة ووزارات سيادية. لكن المتحدث باسم الرئاسة المصرية نفى ما تردد عن عقد مثل هذا الاجتماع.
واستبعد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الأحد امتداد الثورة التي شهدتها تونس لدول عربية أخرى. وقال إن مخاوف البعض من امتداد ما يجري على الارض في تونس إلى دول عربية أخرى "كلام فارغ".
واضاف أبو الغيط "هؤلاء الذين يتصورون أوهاما ويحاولون صب الزيت وتأجيج الموقف لن يحققوا أهدافهم والضرر سيلحق بهم أنفسهم".
وأشار إلى أن هناك بعض القنوات الفضائية تسعى لالهاب المجتمعات العربية وتحطيمها وللاسف كلها فضائيات غربية أو غربية الميول.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
يسعدنا ان تنضم الينا
ترجمة فورية
AA
قائمة المدونات الإلكترونية
شارك
go
|