تستكمل اليوم محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار موسى النحراوى سادس جلسات محاكمة مخبري قسم سيدي جابر المتهمين بقتل المجني عليه خالد سعيد .
كانت المحكمه فى الجلسة السابقة قداستمعت إلي أقوال الدكتور السباعي احمد السباعي كبير الأطباء الشرعيين والذي أكد أن الإصابات الموجودة بجسد المجني عليه لم تكن كافية للإحداث الوفاة و أن الوفاة جاءت نتيجة إسفكسيا الخنق و ابتلاعه لفافة البانجو.
كما أستمعت للدكتور محمد عبد العزيز الطبيب الشرعي والذي أكدأنه يصعب على الشخص الطبيعي ابتلاع هذه اللفافة.
بدأت محكمة جنايات الإسكندرية السبت الاستماع إلي مرافعات محاميي فردي الشرطة المتهمين بالقبض على الشاب “خالد سعيد” من دون وجه حق واستخدام القسوة والتعذيب البدني, فضلا عن الاستماع إلى مرافعات النيابة والمدعين بالحق المدني.
وكانت القضية قد أحيلت إلي المحكمة بقرار من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بعد أن وجه للمتهمين (أمين شرطة محمود صلاح محمود ورقيب الشرطة عوض إسماعيل سليمان) ثلاثة تهم هي (القبض علي شخص بدون وجه حق واستخدام القسوة والتعذيب البدني); إثر واقعة وفاة خالد سعيد (28 عاما) في السابع من شهر يونيو الماضي بعد الزعم بابتلاعه لفافة من مخدر البانجو – وفق التقرير الأخير للجنة الثلاثية بالطب الشرعي.
وأشارت التحريات إلى قيام المتهمين بالقبض علي خالد سعيد أثناء جلوسه في مقهى إنترنت بالقرب من مسكنه -الكائن بمنطقة كليوباترا وسط الإسكندرية لتنفيذ حكم جنائي صادر ضده وزعموا حيازته للفافة لمخدر البانجو أثناء إلقاء القبض عليه فقام بابتلاعها ليتعرض لإسفكسيا الاختناق ويلفظ أنفاسه.
وشهدت جلسات المحاكمة تواجدا أمنيا مكثفا وإجراءات أمنية للحفاظ علي النظام داخل قاعة المحكمة والتي شهدت توترات خاصة في الجلسة الأخيرة اثر مشادة نجمت عن قيام محام متضامن مع خالد سعيد بتصرف استفز أهالي المتهمين في القضية وانتهت بسيطرة حرس المحكمة على القاعة وإعادة الهدوء إليها.
وتمنع المحكمة كافة سبل تسجيل الجلسات من خلال التصوير أو التسجيل الصوتي أو الفيديو وفقا لقرارات مجلس القضاء الأعلي , وهو ما يشدد عليه رئيس هيئة المحكمة في كافة الجلسات.
==============================
ردا على قرار الأزهر .. الفاتيكان: لا احد يمنع البابا من التعبير عن رأيه
اعلن الكاردينال بيتر توركسون رئيس المجلس المسكوني للعدالة والسلام ان “لا احد يمنع البابا من التعبير عن رأيه”، وذلك بعد قرار الازهر تعليق حواره مع الفاتيكان على خلفية تصريحات للبابا عن الاسلام.
وقال توركسون لوكالة الانباء الايطالية (انسا) “لكل بلد الحق في الادلاء برأيه كما يريد ولكن لا احد يمكنه منع البابا من التعبير عن رأيه في ما يتصل بابنائه”.
واعلن الازهر الخميس انه قرر تجميد الحوار مع الفاتيكان لاجل غير مسمى احتجاجا على “تعرض” البابا بنديكتوس السادس عشر للاسلام بشكل “متكرر” و”انحيازه” ضده، في قرار سارع الكرسي الرسولي الى الرد عليه بتأكيد رغبته في مواصلة “الحوار”.
واضاف توركسون ان “الحوار مع الاسلام لن يتوقف”، مشددا على انه “غير محصور بمصر” ولافتا خصوصا الى ايران.
وكان المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي قال الخميس انه “مهما حصل، فان نهج الانفتاح والرغبة في الحوار لدى المجلس المسكوني للحوار لم يتبدل”.
وندد البابا مرارا بالاعتداء الذي استهدف كنسية القديسين القبطية في مدينة الاسكندرية المصرية (شمال) ليلة راس السنة واسفر عن 21 قتيلا. ودعا في العاشر من الشهر الجاري “الاتحاد الاوروبي الى القيام بخطوة مشتركة من اجل حماية مسيحيي الشرق الاوسط”.
واعلنت مصر الاسبوع الماضي استدعاء سفيرتها لدى الفاتيكان احتجاجا على تصريحات البابا.
======================
الكونجرس الأمريكى يعقد جلسة استماع لمناقشة قضايا أقباط مصر
أعلن الكونجرس الأمريكى عن عقد جلسة استماع يوم الخميس القادم والموافق 20 يناير لمناقشة قضايا أقباط مصر ومسيحيى العراق، وذلك خلال الفترة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً.
وقال موقع “أقباط أحرار” التابع لأقباط المهجر، إن الجلسة سيتحدث فيها عدد من الشخصيات القبطية بأمريكا عن اضطهاد الأقباط وستكون دينا جرجس المحامية والباحثة بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، هى المنسقة لعملية اللقاء كما سيشاركها فى جلسة الاستماع باحثة من معهد كارنيجى بواشنطن وستعقد جلسة الاستماع بمبنى ريبيرن بالكونجرس، وتحديداً بالقاعة رقم 2359.
وأضاف الموقع، أن الناشطة دينا جرجس دعت أقباط أمريكا للحضور إلى جلسة الاستماع لكى يقفوا خلف قضيتهم أمام أعضاء الكونجرس ووسائل الإعلام.
وطالب عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ الأمريكيين «الكونجرس» بإصدار تشريع يلزم الإدارة الأمريكية بتعيين مبعوث خاص للأقليات الدينية فى الشرق الأوسط، لمتابعة مدى التقدم فى قضايا الأقليات مثل المسيحيين فى العراق والأقباط والبهائيين فى مصر.
واقترحوا، خلال جلسة استماع ساخنة، صباح الخميس ، استمرت أكثر من 3 ساعات، بحضور مكثف من نشطاء وأقباط الجالية المصرية فى الولايات المتحدة – تعيين موظف خاص فى سفارتى الولايات المتحدة، فى كل من بغداد والقاهرة، لرصد ما سموه «التمييز الذى تتعرض له الأقليات»، وأسلوب تعامل أجهزة الدولة مع هذا الملف.
قال السيناتور «فرانك وولف»، عضو المجلس، خلال جلسة الاستماع المخصصة لمناقشة أوضاع المسيحيين فى العراق ومصر: «أنا حزين على الهجوم على المسيحيين فى مصر والعراق، وإذا كان هناك أمل فى تحقيق ديمقراطية فى هذين البلدين، فإن حرية التعبير والعبادة هى السبيل لتحقيق ذلك».
وتساءل «وولف»: «كيف يمكن أن تروج الولايات المتحدة للديمقراطية فى الوقت الذى تساند فيه نظام الرئيس مبارك؟». وأضاف: «إن مصر يُنظر إليها كحليف ديمقراطى، وتحصل على 2 مليار دولار من المعونة الأمريكية الاقتصادية والعسكرية، دون أى تغيير فى مسارها نحو احترام حقوق الإنسان وحرية العبادة، فكيف نبرر ذلك لدافعى الضرائب الأمريكيين؟».
واستشهدت «ويتز» بإدانة «الكمونى»، المتهم الأول فى مذبحة نجع حمادى، واستمرار محاكمة المتهمين الثانى والثالث. وقالت: «الرئيس الأمريكى أبدى استعداد الولايات المتحدة لمساعدة مصر بكل الوسائل، وتعزيز الأمن جزء من الحل لمواجهة الهجمات ضد الأقباط، لكن ذلك لن ينهى المشكلة حتى لو قمنا بوضع حماية لكل قبطى، إذ لن تُحل القضية إلا بإشاعة مناخ احترام العقائد، وأن تعمل الولايات المتحدة على تحقيق هذا الهدف مع منظمات المجتمع المصرى».
وأبدت نائبة مساعد وزيرة الخارجية استعداها لرفع مقترح السيناتور «فرانك وولف»، بتعيين موظف فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، ليكون مسؤولا عن الملف القبطى وحماية الأقباط، إلى رؤسائها. وقالت: «نحن نستمع جيدا لكل المقترحات».
وأكدت أن مسؤولى الإدارة الأمريكية، يثيرون ملف حقوق الإنسان وحماية الأقباط فى كل اجتماع مع المسؤولين المصريين، ويتم تذكير الحكومة المصرية بالالتزام بتعهداتها فى مواثيق الأمم المتحدة، التى تنص على حرية العبادة.
من جانبه، قال السيناتور جيمس ماكجفرن إنه كان قد تحدث مع الرئيس مبارك عدة مرات حول وضع الأقباط. وأكد السيناتور كريستوفر سميث أن الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، كان يقوم بدور المدافع عن حماية الحكومة للأقباط فى كل لقاء يجمع أعضاء الكونجرس بالرئيس مبارك، ويشيد بدور الحكومة ويؤكد عدم وجود تمييز. وأضاف «سميث» إنه يشعر بالتضليل أمام الحقائق والحوادث التى ترصدها التقارير عن التمييز ضد الأقباط.
ودعت ميشيل دن، كبيرة الباحثين بمعهد «كارنيجى»، إلى ربط المعونة الأمريكية لمصر بالقضاء على التمييز الطائفى، وعدم تركها دون شروط. وألقت اللوم على الحكومة المصرية، بسبب ما سمته «عدم التعامل بجدية مع العنف ضد الأقليات وعدم إتاحة المعلومات فى قضايا العنف الطائفى، والتمسك بذكر الديانة فى البطاقة الشخصية والفشل فى تقديم الجناة فى أحداث الكشح إلى المحاكمة رغم مقتل 21 قبطيا».
كما ألقت اللوم على الحكومة المصرية، لإصرارها على وصف حادث «قطار سمالوط»، بأنه عارض وليس طائفيا. وأيدت تعيين مبعوث أمريكى لشؤون الأقليات الدينية فى الشرق الأوسط يتحدث باسم «واشنطن». وأضافت: «إن مصر ستشهد تغييرا محتملا فى القيادة، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتواصل مع الحكومة المصرية، لضمان انتقال مصر إلى فترة جديدة تحترم فيها حقوق الإنسان».
=============================
خطف عامل خدمات نفطية مصري من على سفينة في نيجيريا
قالت الشركة المالكة لسفينة نيجيرية متعاقدة مع شركة أجيب النفطية الايطالية يوم الجمعة ان مسلحين خطفوا عامل خدمات نفطية مصريا قبالة ساحل دلتا النيجر.
وأكد متحدث باسم شركة تثيس بلانتجيريا التي تقدم خدمات فنية لمشروعات نفطية بحرية واقعة الخطف التي حدثت يوم الخميس لكنه رفض الادلاء بأي تفاصيل أخرى.
وقالت مصادر أمنية ان لصوصا هاجموا السفينة ميلودي المتعاقدة مع شركة نيجيريان أجيب النفطية بعد ظهر أمس الخميس.
ويوجد تاريخ من الهجمات التي تشنها عصابات مسلحة تستخدم زوارق سريعة على منصات نفطية وسفن قبالة ساحل أكبر دولة أفريقية مصدرة للنفط الخام. ويطلق سراح الرهائن عادة بعد دفع فدية.