أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن إسرائيل تسعى إلى خلق فتنة بين المسلمين والأقباط فى مصر، وبين السنة والشيعة وبين العرب والأكراد فى العراق وتخطط لضرب المسيحيين، واعتبر أن مشروع إسرائيل الأكبر هو الفتنة بين العرب وإيران، وزرعها داخل الدول العربية لتخترق مكونات كل بلد عربى.
وأضاف نصر الله، فى كلمته، أمس، بمناسبة ذكرى عاشوراء، التى نقلها موقع قناة المنار اللبنانية، أن مشروع إسرائيل العظمى انتهى ولم تعد تستطيع القيام بما تريد فى المنطقة، بفضل انتصار المقاومة والشعب فى لبنان وعناصر المقاومة والفلسطينيين فى غزة، إلا أنه شدد على أن إسرائيل لاتزال تملك العديد من عناصر القوة.
وأشار نصر الله إلى أن إسرائيل تفضل خيار بقاء الوضع كما هو عليه دون تسوية ولا مفاوضات، بانتظار متغيرات إقليمية ودولية قد تساعد إسرائيل على الذهاب إلى الحرب أو التسوية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن، عميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، إن كلام نصر الله يعبر عن رأيه الخاص ولا يعد تدخلا فى الشؤون الداخلية فى مصر، مشيراً إلى أنه من غير المستبعد أن تزرع إسرائيل الفتنة بين المسلمين والأقباط فى مصر، مثلما تفعل مع أبناء الوطن الواحد فى لبنان، حتى تفرق بينهم وتضعف شوكتهم.
وقال مصدر كنسى، لـ«المصرى اليوم»، معلقاً على تصريحات الأمين العام لحزب الله: إن السيد نصر تدخل فيما لا يعنيه بقضايا الأقباط فى مصر. وأشار إلى أن هناك مشاكل للأقباط نتيجة غياب بعض القوانين، كقانون دور العبادة الموحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق