ويكيليكس: وثيقة أمريكية تؤكد مبارك يتعاطى الخمور25.12.2010
أفادت احدى الوثائق التى سربها موقع ويكيليكس أن حسنى مبارك يتاعطى الخمور سرا. الوثيقة التى ارسلتها السفارة الآمريكية بتاريخ 23 سبتمبر 2007 وعنوانها مبارك والسادات هى بالاساس مقارنة بين تلك الآيام وأيام السادات الآخيرة.
ففى أحدى فقراتها بعنوان شخصان مختلفان:
أن هاتيك الفترتان يتميزان ، بدون مواربة أو سؤال ، على وجود اثنين من الطغاة تزداد عزلتهما بمرور الوقت ويخشان أى نوع من العصيان. فعلى الرغم من انهما يتشابهان فى كثير من الصفات الشخصية ، وخاصة الارتياب المفرط ، الا انهما يختلفان فى أمور مفصلية فى نفس الآن بما فى ذلك فرق السن. فالسادات بلغ 63 عاما عندما تم اغتياله بينما مبارك فقد اتم الـ 79 من العمر ، الامر الذى يتم للسادات 11 عاما فقط كرئيس مقابل 26 لمبارك.
ولكن الآمر المهم هو ان السادات كان له خليفة ، نائب الرئيس ، حسنى مبارك. ولكن مبارك بدوره تجنب تسمية نائب له ، ويعتقد الكثير أن ابنه جمال سيخلفه ، إلا انه لايعرف أحد على وجه التحديد كيف سينتهى الآمر.
وجه آخر للتباين: وزير الإعلام ، أنس الفقى والذى يتعرض لضغط وتمحيص شديدان بسبب السماح لإشاعات اعتلال صحة مبارك بالإنتشار ، قال للسفير الأمريكى مؤخرا: لايوجد وجه للمقارنة بين السادات ومبارك لأن ، على غرار السادات ، فمبارك لايفقد أعصابه الا أن الفقى
أفادت احدى الوثائق التى سربها موقع ويكيليكس أن حسنى مبارك يتاعطى الخمور سرا. الوثيقة التى ارسلتها السفارة الآمريكية بتاريخ 23 سبتمبر 2007 وعنوانها مبارك والسادات هى بالاساس مقارنة بين تلك الآيام وأيام السادات الآخيرة.
ففى أحدى فقراتها بعنوان شخصان مختلفان:
أن هاتيك الفترتان يتميزان ، بدون مواربة أو سؤال ، على وجود اثنين من الطغاة تزداد عزلتهما بمرور الوقت ويخشان أى نوع من العصيان. فعلى الرغم من انهما يتشابهان فى كثير من الصفات الشخصية ، وخاصة الارتياب المفرط ، الا انهما يختلفان فى أمور مفصلية فى نفس الآن بما فى ذلك فرق السن. فالسادات بلغ 63 عاما عندما تم اغتياله بينما مبارك فقد اتم الـ 79 من العمر ، الامر الذى يتم للسادات 11 عاما فقط كرئيس مقابل 26 لمبارك.
ولكن الآمر المهم هو ان السادات كان له خليفة ، نائب الرئيس ، حسنى مبارك. ولكن مبارك بدوره تجنب تسمية نائب له ، ويعتقد الكثير أن ابنه جمال سيخلفه ، إلا انه لايعرف أحد على وجه التحديد كيف سينتهى الآمر.
وجه آخر للتباين: وزير الإعلام ، أنس الفقى والذى يتعرض لضغط وتمحيص شديدان بسبب السماح لإشاعات اعتلال صحة مبارك بالإنتشار ، قال للسفير الأمريكى مؤخرا: لايوجد وجه للمقارنة بين السادات ومبارك لأن ، على غرار السادات ، فمبارك لايفقد أعصابه الا أن الفقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق