أطلقت مؤسسة دولية مستقلة حملة عالمية لجمع التوقيعات لحماية موقع (ويكيليكس) ومؤسسه جوليان أسانج والعاملين فيه من تهديدات، بعضها معلن وبعضها الآخر خفي، لإجبار الموقع على وقف نشر المزيد من الوثائق التي تسببت في حرج بالغ للحكومة الأمريكية وعدد من الأنظمة الحاكمة في العالم.
وتهدف حملة جمع التوقيعات التي أطلقتها مؤسسة (آفاز دوت أورج) وفق بيان رسمي وصل وكالة الأنباء الألمانية مساء الجمعة لجمع مليون توقيع من أنحاء العالم تتيح لها نشر إعلان على صفحة كاملة في الصحف الأمريكية الصادرة خلال الأسبوع الجاري لدعم موقف ويكيليكس ورفض التهديدات التي طالت العاملين فيه، وعلى رأسهم مؤسسه الموقوف حاليا على ذمة قضية اغتصاب قديمة.
ووصل عدد التوقيعات على الحملة الدولية حتى كتابة هذا التقرير أكثر من نصف مليون توقيع وافق أصحابها على شعار الحملة الذي يقول: "ندعوكم لوقف ملة فرض النظام ضد ويكيليكس وشركائها فورا ونحثكم على إحترام المبادئ الديمقراطية وقوانين حرية التعبير وحرية الصحافة واذا ما كانت ويكيليكس والصحفيون العاملون معها انتهكت القوانين، فينبغي ملاحقتها قضائيا ولا ينبغي تعريضها لحملة خارج نطاق القضاء بغرض التهديد".
وتعد مؤسسة (آفاز دوت أورج) منظمة عالمية مستقلة، ولاتهدف للربح، تهتم بإطلاق الحملات الساعية إلى توصيل صوت وآراء شعوب العالم إلى صانعي القرار، ويعمل بها فريق من النشطاء ينتمون إلى مدن مختلفة في العالم، بينها لندن وريو دي جانيرو ونيويورك وباريس وواشنطن وجنيف.
ونقل مطلقو الحملة عن خبراء قانونيين أن ويكيليكس، على الأرجح، لم تخرق أي قانون، ومع ذلك قام كبار الساسة الأمريكان بتسميتها بالجماعة الإرهابية وحثوا على إغتيال موظفيها. وقد تعرضت المنظمة لهجوم واسع النطاق رغم أنها تقوم فقط بنشر المعلومات المقدمة إليها من قبل مبلغين عن مخالفات بعدما أقامت شراكة مع صحف كبرى في العالم، بينها (نيويورك تايمز) الامريكية و(الغارديان) البريطانية ومجلة (دير شبيغل) الالمانية، وغيرها لتفحص بعناية المعلومات التي تنشر.
واعتبرت الحملة أن حملة التهديد ضد ويكيليكس، خارج نطاق القضاء، إعتداء على الديمقراطية وتحتاج وبشدة إلى صرخة غضب جماهيرية من أجل حرية الصحافة والتعبير.
ولدى ويكيليكس 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية وهي تبتعد عن نشر أي معلومات غير مسؤولة ونشرت 800 برقية فقط حتى الآن، وكشفت الوثائق المنشورة عن التعذيب الذي تدعمه الحكومة الأمريكية والقتل للمدنيين الأبرياء في العراق وأفعانستان والفساد في الشركات.
وقالت الحملة في بيانها "قد يختلف الناس المنطقيون حول ما إذا كان يحق لويكيليكس وشركائها من الصحف الكبرى نشر معلومات أكثر مما يجب أن يطلع عليه الجمهور، أو إذا ما كان النشر يقوض السرية الدبلوماسية أو إذا ما كان مؤسس ويكليكيس يجسد شخصية البطل أو الشرير لكن أي من هذا لا يبرر حملة التهديد الشرسة التي تشنها الحكومات والشركات لإسكات متنفس إعلامي
وتهدف حملة جمع التوقيعات التي أطلقتها مؤسسة (آفاز دوت أورج) وفق بيان رسمي وصل وكالة الأنباء الألمانية مساء الجمعة لجمع مليون توقيع من أنحاء العالم تتيح لها نشر إعلان على صفحة كاملة في الصحف الأمريكية الصادرة خلال الأسبوع الجاري لدعم موقف ويكيليكس ورفض التهديدات التي طالت العاملين فيه، وعلى رأسهم مؤسسه الموقوف حاليا على ذمة قضية اغتصاب قديمة.
ووصل عدد التوقيعات على الحملة الدولية حتى كتابة هذا التقرير أكثر من نصف مليون توقيع وافق أصحابها على شعار الحملة الذي يقول: "ندعوكم لوقف ملة فرض النظام ضد ويكيليكس وشركائها فورا ونحثكم على إحترام المبادئ الديمقراطية وقوانين حرية التعبير وحرية الصحافة واذا ما كانت ويكيليكس والصحفيون العاملون معها انتهكت القوانين، فينبغي ملاحقتها قضائيا ولا ينبغي تعريضها لحملة خارج نطاق القضاء بغرض التهديد".
وتعد مؤسسة (آفاز دوت أورج) منظمة عالمية مستقلة، ولاتهدف للربح، تهتم بإطلاق الحملات الساعية إلى توصيل صوت وآراء شعوب العالم إلى صانعي القرار، ويعمل بها فريق من النشطاء ينتمون إلى مدن مختلفة في العالم، بينها لندن وريو دي جانيرو ونيويورك وباريس وواشنطن وجنيف.
ونقل مطلقو الحملة عن خبراء قانونيين أن ويكيليكس، على الأرجح، لم تخرق أي قانون، ومع ذلك قام كبار الساسة الأمريكان بتسميتها بالجماعة الإرهابية وحثوا على إغتيال موظفيها. وقد تعرضت المنظمة لهجوم واسع النطاق رغم أنها تقوم فقط بنشر المعلومات المقدمة إليها من قبل مبلغين عن مخالفات بعدما أقامت شراكة مع صحف كبرى في العالم، بينها (نيويورك تايمز) الامريكية و(الغارديان) البريطانية ومجلة (دير شبيغل) الالمانية، وغيرها لتفحص بعناية المعلومات التي تنشر.
واعتبرت الحملة أن حملة التهديد ضد ويكيليكس، خارج نطاق القضاء، إعتداء على الديمقراطية وتحتاج وبشدة إلى صرخة غضب جماهيرية من أجل حرية الصحافة والتعبير.
ولدى ويكيليكس 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية وهي تبتعد عن نشر أي معلومات غير مسؤولة ونشرت 800 برقية فقط حتى الآن، وكشفت الوثائق المنشورة عن التعذيب الذي تدعمه الحكومة الأمريكية والقتل للمدنيين الأبرياء في العراق وأفعانستان والفساد في الشركات.
وقالت الحملة في بيانها "قد يختلف الناس المنطقيون حول ما إذا كان يحق لويكيليكس وشركائها من الصحف الكبرى نشر معلومات أكثر مما يجب أن يطلع عليه الجمهور، أو إذا ما كان النشر يقوض السرية الدبلوماسية أو إذا ما كان مؤسس ويكليكيس يجسد شخصية البطل أو الشرير لكن أي من هذا لا يبرر حملة التهديد الشرسة التي تشنها الحكومات والشركات لإسكات متنفس إعلامي
haneena
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق