لحديث عن مشاكل الأقباط مع الدولة
نشرت وزارة الداخلية مساء امس الاربعاء صورة لجثة
مجهولة عُثر على اشلائها بموقع حادث كنيسة القديسين ولم
يتعرف عليها أحد حتى الان. وتشتبه أجهزة الأمن في أن هذه
الصورة للانتحاري الذي نفذ العملية الإرهابية ليلة رأس السنة
بكنيسة القديسين بالاسكندرية.
وكان عدد ضحايا الاعتداء الارهابي الاليم بكنيسة القديسين
بالاسكندرية قد ارتفع الى 23 ضحية، وفي هذه الاثناء واصلت
النيابة الاستماع إلى أقوال عدد من المصابين الذين تحسنت
حالتهم الصحية، حيث أوضحوا أمام النيابة مشاهدتهم لحادث
الانفجار وما خلفه من آثار قتل وإصابات، وما لحق بهم من أضرار
وإصابات جراء الحادث.
وفي ضوء اﻟﻤﺨاوف ومشاعر الغضب العارم التي تنتاب أقباط
مصر بسبب تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية أعدت وزارة
الداخلية خطة لتأمين المساجد اثناء صلاة الجمعة القادمة، تحسبا
لحدوث أي هجمات طائفية ردا على تفجير كنيسة القديسين
بالإسكندرية في مطلع العام الجديد، خاصة مع تصاعد حدة
« متطرفين » الغضب بين متطرفين أقباط وبروز دعوات من قبل
بمهاجمة المساجد رداً على التفجير.
من جانبه أصدر المناضل الكبير الشيخ حافظ سلامة، قائد
المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر أمس بياناً ندد فيه بالاعتداء.
وتابع المراقبون أمس باهتمام بالغ الزيارة التي قامت بها
السفيرة الأمريكية، مارجريت سكوبي لقداسة البابا شنودة
الثالث بالمقر البابوي لمدة 30 دقيقة حيث تم إخلاء مدخل المقر
لاستقبال موكب السفيرة المكون من 3 سيارات ضخمة، وكان في
استقبالها الأنبا أرميا والأنبا بطرس سكرتارية البابا وحضرت إلى
المكتب الخاص بالبابا في لقاء مغلق تقدمت به بالتعازي لأحداث
الإسكندرية وأحيطت الزيارة بتكتم شديد ورفض البابا التعليق
عليها أو الإدلاء بما جرى في الاجتماع السري بينه وبين السفير
الذي استمر لمدة ساعة وعبر مراقبون عن توقعاتهم بالتطرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق