قالت صحيفة »الوول ستريت جورنال« الأمريكية إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستستغل زيارتها إلي منطقة الشرق الأوسط في الضغط علي حكومات عربية ومن بينها مصر كي تقوم بإجراءات ملموسة للإصلاح السياسي.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الأول إلي أن هيلاري كلينتون، التي بدأت جولة خليجية تضم قطر والإمارات وعمان، ستطالب الدول العربية بالمزيد من الانفتاح السياسي، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها العديد من دول المنطقة وعلي رأسها مصر وتونس والجزائر.
وقالت إن تحرك هيلاري يأتي بعد الانتقادات التي وجهت إلي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الإصلاحات الديمقراطية في الشرق الأوسط أصابها الجمود علي أيدي الأنظمة الحاكمة في دول المنطقة. ونقلت عن مساعدين لوزيرة الخارجية الأمريكية قولهم إن هيلاري ستضغط علي الدول العربية من أجل تعزيز دور منظمات المجتمع المدني. وأضافت بقولها إن محللين إقليميين قالوا إن علي واشنطن أن تلعب دورا أكبر في الضغط علي نظام الرئيس مبارك من أجل المزيد من الشفافية في عملية انتقال السلطة المتوقعة في البلاد، وقالت إن وضع الإصلاحات السياسية في مصر سيكون له تأثير كبير علي المنطقة بأسرها في ظل أن مصر هي أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.
ونقلت عن هيلاري كلينتون قولها إن واشنطن طالبت مصر مرارا وتكرارا بالقيام بإصلاحات سياسية إلا أن تلك المطالبات اتجهت علي ما يبدو إلي »آذان صمّاء« حسب قولها.
وأكدت الصحيفة أن التحرك الأمريكي يأتي بعد التطورات المتلاحقة التي شهدتها المنطقة بشكل عام ومصر بشكل خاص، في إشارة إلي أعمال التزوير والعنف التي شهدتها انتخابات مجلس الشعب المصرية والهجوم الإرهابي علي كنيسة القديسين بالإسكندرية، إضافة إلي المصادمات الدموية التي تشهدها تونس والجزائر وأخيرا الأردن.
000000000000000
طالبت منظمة «هيومان رايتس فيرست» الأمريكية، الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بمحاربة ما سمته القمع والتلاعب فى نتائج الانتخابات فى مصر، وحث الرئيس حسنى مبارك على قبول مراقبين دوليين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرة أن الانتخابات ستكون بمثابة لحظة محورية بالنسبة لمصر، بعد 30 عاماً من حكم الرئيس مبارك.
واعتبرت المنظمة فى الخطاب الذى بثته على موقعها الإلكتروني، بهدف توقيعه وإرساله إلى أوباما، أن مصر فشلت فى اختبار تحقيق الديمقراطية والإصلاح السياسى الذى وعدت به فى الانتخابات البرلمانية الماضية، متهمة مصر بأن لديها سجلاً مفزعاً فى تزوير الانتخابات وقمع الحريات الأساسية، يساهم فى الاستياء من أمريكا ويتسبب فى توجيه اللوم لها بسبب دعمها غير المحدود للحكومة المصرية القمعية التى كثيراً ما تتجاهل سيادة القانون، والمتورطين فى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما فى ذلك التعذيب ووحشية الشرطة والاحتجاز التعسفى.
وقالت المنظمة مخاطبة أوباما: «نكتب إليك عن الانتخابات المقبلة فى مصر، والتقارير التى ستفيد بأنه شابها القمع والتلاعب من قبل الحكومة، فأمريكا لديها علاقة وثيقة مع مصر، ويمكنها أن تجعل مخاوفنا مسموعة، فهناك انتخابات رئاسية هذا العام ستكون فرصة لأمريكا لوضع علاقتها مع مصر على أسس أكثر إيجابية من شأنها أن تخدم مصالح الشعبين على نحو أفضل».
وأضافت المنظمة: «نكتب لكم لحثكم على توجيه نداء خاص للسلطات المصرية لفتح انتخاباتها المنتظرة أمام المراقبين الدوليين، وحث الرئيس مبارك على قبول هؤلاء المراقبين الذين يمكنهم المساعدة فى ضمان هذا الحق الأساسى للمواطنين المصريين، شكراً سيادة الرئيس على الوقوف من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان فى مصر»
=================
اندلع حريق هائل داخل حجز قسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة مساء الاثنين، وتحاول سيارات الإطفاء السيطرة على النيران.
وحتى الآن لم يستدل على سبب هذا الحريق، الذي هرعت سيارات الإطفاء بالجيزة للسيطرة عليه و إلى الآن تحاول إخماد النيران.
ومن جهة أخرى، تجمهر سكان الحي أمام القسم، وجاري السيطرة من قِبل رجال الإطفاء لخروج المحتجزين من الحجز المندلع بداخله النيران.
ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن المركزى التابعة لمديرية أمن الجيزة وبين أهالى منطقة الوراق أمام قسم الشرطة، بسب عدم إفصاح أجهزة الأمن عن نتيجة الحريق الذى وقع داخل القسم، والذى يخشى الأهالى أن يتسبب فى إصابة ذويهم المحتجزين.
0000000000000000000000000000000
قذف وزير المالية يوسف بطرس غالى، بالكرة فى ملعب مجلس الشعب فى قضية الدعم، وقال أنا متأكد أن يوما سيأتى ويُطلب من حضراتكم خلال سنوات الفصل التشريعى الحالى أن تختاروا أولويات إنفاق الدعم، وهناك من سيتخذ قرارا فى الدعم.
بهذه الكلمات تحدث الدكتور بطرس غالى وزير المالية لأعضاء مجلس الشعب خلال اجتماع لجنة الخطة مساء اليوم برئاسة المهندس أحمد عز.
وتابع غالى قائلاً أمام اجتماع لجنة الخطة والموازنة مساء اليوم برئاسة المهندس أحمد عز، إن إجمالى الإيرادات 366 مليار جنيه منها مصروفات حتمية تبلغ 290 مليارا تشمل 85 مليارا أجور و103 مليارات دعم و72 مليارا فوائد و28 مليارا أمن قومى، وباقى فقط 76 مليارا غير التأمين الصحى والاستثمارات.
وأضاف الوزير نحن فى حاجة لأن نختار إما أن ندعم الطاقة بهذه الفاتورة ولن أستطيع وقتها دعم الصحة أو التعليم، مضيفا أن جميع بنود الإنفاق الحتمى فى الموازنة من أجور وفواتير أمن قومى لا أستطيع المساس بها، والبند الوحيد الذى أستطيع اللعب فيه هو باب الدعم الذى يبلغ 103 مليارات جنيه، مشيراً إلى أن دعم البطاقات لا يضايقه فهو يتكلف 20 مليار جنيه فقط.
وقال غالى إحنا عايزين نكون متمكنين من الموازنة العامة علشان هييجى يوم ونناقش هل الدعم سيصل لمستحقيه وكيف نرشد الدعم، وتابع قائلاً، فى مصر 4 ملايين سيارة يركبها 16 مليون شخص، فهل يجوز أن أدعم الـ16 مليون على حساب الـ80 مليون.
وأضاف أن باقى دول العالم لا تدعم الطاقة، ولذلك فنحن فى حاجة لأن نختار إما دعم الطاقة أو دعم التعليم والصحة، وقال أنا معنديش مشكلة فى بقاء الوضع كما هو، فأنا أمشى بمقولة “اطبخى يا جارية كلف يا سيدى”.
وقدم الوزير صورة إجمالية للمؤشرات العامة للحساب الختامى للموازنة العامة لعام 2009/2010، فقال إن الإيرادات بلغت 268 مليار جنيه والمصروفات 366 مليار جنيه والعجز النقدى 98 مليار جنيه.
وقال غالى إن العجز فى أمريكا ارتفع من 3٪ إلى 12٪ وفى بريطانيا من 4٪ إلى 12٪ وفرنسا من 4٪ إلى 8٪ لكن فى مصر بلغ العجز 8.1٪.
وتابع الوزير قائلا: إن حجم الدين العام زاد كما كان متوقعا، ولكن بنسبة أقل من التى توقعناها، مضيفا، الجهاز المركزى هيأتى ويقول الموال السنوى أن الدين العام زاد وحجم المديونية لكل مواطن زادت.
وقال وزير المالية إن الدين العام يقاس بحجم الفلوس اللى عندى وضرب مثلاً قائلاً: أنا يوسف مديون بمليون جنيه ودخلى 100 ألف جنيه وعاطف مديون بمليون جنيه ودخله 10 ملايين جنيه، مين اللى تعبان أكيد أنا، وقال غالى التركة تقاس بنسبة الدين للدخل القومى، مشيراً إلى أن هذه نسبة إجمالية للدين الداخلى والخارجى ارتفعت من 79 إلى 2٪ المتوقع أن تنخفض هذا العام إلى 77٪ لتصل فى عام 2015 إلى 50٪ وهى النسبة المفترض أن تكون لدولة فى مستوانا.
وأضاف الوزير أن أغلب دول العالم مثل فرنسا وأمريكا وإنجلترا ارتفعت نسبة الدين للدخل من 30٪ إلى 90٪، هذه المقارنة بين اقتصاد مصر والدول الأوروبية جعلت النائب الحسينى أبوقمر يسأل هل معنى هذا أن الاقتصاد المصرى أقوى من اقتصاد هذه الدول الأوروبية؟ ورد وزير المالية قائلاً: لا، إحنا مش أقوى لكن إحنا فى صحة أحسن، وشبه وضع مصر واقتصادها بشاب عمره 17 عاماً بصحة جيدة والدول الغربية برجل ناضج عمره ثلاثين سنة لكنه تعبان، وتابع قائلاً: أنا صحتى أحسن بس هو أكبر لكنه تعبان.. أنا اقتصادى مش ممكن أقارنه ببريطانيا لكن صحتنا أحسن.
وقال غالى: الشعب مطالب بسرعة اتخاذ قرار حاسم فى مسألة دعم المواد البترولية والطاقة، وقال الوزير موجهاً حديثه لأعضاء مجلس الشعب نظفوا الدعم وخلوه لمستحقيه، هل يمكن استمرار دعم عدد محدود من أفراد الشعب الذين يملكون السيارات على حساب باقى أفراد الشعب.
وقال: إن إجمالى الدعم يصل إلى 103 مليارات جنيه وهو الرقم الوحيد فى الموازنة الذى يمكن اللعب فيه، أما باقى أرقام الإنفاق فى الموازنة فهى إنفاق حتمى لا يمكن اللعب فيه مثل الأجور وأقساط وفوائد الدين المحلى والخارجى.
بهذه الكلمات تحدث الدكتور بطرس غالى وزير المالية لأعضاء مجلس الشعب خلال اجتماع لجنة الخطة مساء اليوم برئاسة المهندس أحمد عز.
وتابع غالى قائلاً أمام اجتماع لجنة الخطة والموازنة مساء اليوم برئاسة المهندس أحمد عز، إن إجمالى الإيرادات 366 مليار جنيه منها مصروفات حتمية تبلغ 290 مليارا تشمل 85 مليارا أجور و103 مليارات دعم و72 مليارا فوائد و28 مليارا أمن قومى، وباقى فقط 76 مليارا غير التأمين الصحى والاستثمارات.
وأضاف الوزير نحن فى حاجة لأن نختار إما أن ندعم الطاقة بهذه الفاتورة ولن أستطيع وقتها دعم الصحة أو التعليم، مضيفا أن جميع بنود الإنفاق الحتمى فى الموازنة من أجور وفواتير أمن قومى لا أستطيع المساس بها، والبند الوحيد الذى أستطيع اللعب فيه هو باب الدعم الذى يبلغ 103 مليارات جنيه، مشيراً إلى أن دعم البطاقات لا يضايقه فهو يتكلف 20 مليار جنيه فقط.
وقال غالى إحنا عايزين نكون متمكنين من الموازنة العامة علشان هييجى يوم ونناقش هل الدعم سيصل لمستحقيه وكيف نرشد الدعم، وتابع قائلاً، فى مصر 4 ملايين سيارة يركبها 16 مليون شخص، فهل يجوز أن أدعم الـ16 مليون على حساب الـ80 مليون.
وأضاف أن باقى دول العالم لا تدعم الطاقة، ولذلك فنحن فى حاجة لأن نختار إما دعم الطاقة أو دعم التعليم والصحة، وقال أنا معنديش مشكلة فى بقاء الوضع كما هو، فأنا أمشى بمقولة “اطبخى يا جارية كلف يا سيدى”.
وقدم الوزير صورة إجمالية للمؤشرات العامة للحساب الختامى للموازنة العامة لعام 2009/2010، فقال إن الإيرادات بلغت 268 مليار جنيه والمصروفات 366 مليار جنيه والعجز النقدى 98 مليار جنيه.
وقال غالى إن العجز فى أمريكا ارتفع من 3٪ إلى 12٪ وفى بريطانيا من 4٪ إلى 12٪ وفرنسا من 4٪ إلى 8٪ لكن فى مصر بلغ العجز 8.1٪.
وتابع الوزير قائلا: إن حجم الدين العام زاد كما كان متوقعا، ولكن بنسبة أقل من التى توقعناها، مضيفا، الجهاز المركزى هيأتى ويقول الموال السنوى أن الدين العام زاد وحجم المديونية لكل مواطن زادت.
وقال وزير المالية إن الدين العام يقاس بحجم الفلوس اللى عندى وضرب مثلاً قائلاً: أنا يوسف مديون بمليون جنيه ودخلى 100 ألف جنيه وعاطف مديون بمليون جنيه ودخله 10 ملايين جنيه، مين اللى تعبان أكيد أنا، وقال غالى التركة تقاس بنسبة الدين للدخل القومى، مشيراً إلى أن هذه نسبة إجمالية للدين الداخلى والخارجى ارتفعت من 79 إلى 2٪ المتوقع أن تنخفض هذا العام إلى 77٪ لتصل فى عام 2015 إلى 50٪ وهى النسبة المفترض أن تكون لدولة فى مستوانا.
وأضاف الوزير أن أغلب دول العالم مثل فرنسا وأمريكا وإنجلترا ارتفعت نسبة الدين للدخل من 30٪ إلى 90٪، هذه المقارنة بين اقتصاد مصر والدول الأوروبية جعلت النائب الحسينى أبوقمر يسأل هل معنى هذا أن الاقتصاد المصرى أقوى من اقتصاد هذه الدول الأوروبية؟ ورد وزير المالية قائلاً: لا، إحنا مش أقوى لكن إحنا فى صحة أحسن، وشبه وضع مصر واقتصادها بشاب عمره 17 عاماً بصحة جيدة والدول الغربية برجل ناضج عمره ثلاثين سنة لكنه تعبان، وتابع قائلاً: أنا صحتى أحسن بس هو أكبر لكنه تعبان.. أنا اقتصادى مش ممكن أقارنه ببريطانيا لكن صحتنا أحسن.
وقال غالى: الشعب مطالب بسرعة اتخاذ قرار حاسم فى مسألة دعم المواد البترولية والطاقة، وقال الوزير موجهاً حديثه لأعضاء مجلس الشعب نظفوا الدعم وخلوه لمستحقيه، هل يمكن استمرار دعم عدد محدود من أفراد الشعب الذين يملكون السيارات على حساب باقى أفراد الشعب.
وقال: إن إجمالى الدعم يصل إلى 103 مليارات جنيه وهو الرقم الوحيد فى الموازنة الذى يمكن اللعب فيه، أما باقى أرقام الإنفاق فى الموازنة فهى إنفاق حتمى لا يمكن اللعب فيه مثل الأجور وأقساط وفوائد الدين المحلى والخارجى.
00000000000000000000000000000
النيابة نفت طلبها استخراج الجثة .. ونفت علاقة وفاة سيد بلال جراء التعذيب بتحقيقات الكنيسة
00000000000000000000000000
شارع معبد الكرنك يتحول الى شارع أحمد نظيف
النيابة نفت طلبها استخراج الجثة .. ونفت علاقة وفاة سيد بلال جراء التعذيب بتحقيقات الكنيسة
نفي المحامى العام لنيابات استئناف الاسكندرية المستشار ياسر الرفاعى ما أثير حول طلب النيابة استخراج جثة الشاب سيد بلال بعد دفنها لإعادة تشريحها مؤكدا ان النيابة لم تأمر باستخراج الجثة.
وقال المستشار ياسر الرفاعى أن واقعة وفاة الشاب مازالت قيد التحقيق، وأن النتائج الأولية للتحقيقات كشفت أن واقعه الوفاة ليس لها علاقة بحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وناشد وسائل الإعلام بتحري الدقة عند تناول تحقيقات النيابة العامة لعدم التأثير بالسلب على سير التحقيقات.
وتباشر النيابة التحقيق في البلاغ المقدم بشأن وفاة شاب ينتمي للجماعة السلفية الإسكندرية، وتبين من التحقيقات الأولية للنيابة أن طبيبا بمركز طبي بمنطقة اللبان بالإسكندرية قدم بلاغا بوفاة “سيد بلال” وهو شاب في العقد الثالث من عمره بعد إصابته بحالة إعياء شديدة حيث قام شخصان بنقله إلى المستشفى.
00000000000000000000000000
شارع معبد الكرنك يتحول الى شارع أحمد نظيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق