وقفت السلطات الليتوانية فتى يشتبه في انه قتل مراهقة خلال لقاء اتفقا عليه عبر موقع فيسبوك، على ما اعلنت الشرطة.
ويبلغ المشتبه به 14 عاما، أماالفتاة فهي في الثالثة عشرة، وقد التقيا بعدما تراسلا عبر موقع فيسبوك، وفقا للشرطة.
ويبلغ المشتبه به 14 عاما، أماالفتاة فهي في الثالثة عشرة، وقد التقيا بعدما تراسلا عبر موقع فيسبوك، وفقا للشرطة.
والاحد، عثر على جثة الفتاة في محيط مدينة فيلنيوس. وهي كانت قد انتقلت من مدينة أليتوس في جنوب البلاد، للقاء الفتى.
وقد اوقف المراهق، وهو من سكان فيلنيوس، في اليوم نفسه.
بن علي فر عبر نفق سري ويعتزم السفر لابنته في كندا خلال أسابيع
أكدت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي سيبقى وقرينته في المملكة حتى الصيف القادم.
وبحسب المصادر، يقيم بن علي حاليا بأحد القصور الملكية في مدينة جدة الساحلية، غرب المملكة، ومعه أصغر بناته ونجله الصغير وشقيقة قرينته.
وأكدت المصادر أن بن علي وقرينته ليلى يعتزمان السفر خلال أسابيع إلى كريمتهما الكبرى نسرين التي سافرت إلى كندا قبل وصول الثورة الشعبية في تونس إلى ذروتها.
رفض متحدث باسم السفارة التونسية في الرياض الإجابة على استفسارات الصحفيين بشأن مكان إقامة الرئيس التونسي المخلوع قائلا إن الاهتمام بأمر بن علي ليس من مهام السفارة.
وأوضح أحد أفراد طاقم الخدمة الرئاسي التونسي أن بن علي وزوجته ليلى تعمدا عدم إظهار ما يلفت الأنظار إلى عزمهما الفرار وأن قرينة الرئيس طلبت الغذاء من طاقم الخدمة ولكن أسرة الرئيس لم تتناوله، بل اختفت عبر نفق سري من قصره في سيدي بوسعيد إلى قصر الرئاسة في قرطاج حيث استقلا مروحية قبل أن يدخل رجال الجيش التونسي إلى مقر الرئاسة في وقت لاحق من نفس اليوم، ويطلب من طاقم الخدمة الذهاب إلى منازلهم.
الغنوشي: الوزراء الذين تم الاحتفاظ بهم في الحكومة أيديهم نظيفة
أعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي في تصريح لاذاعة أوروبا الاولى الثلاثاء أن وزراء نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذين تم الاحتفاظ بهم في حكومة الوحدة الوطنية (أيديهم نظيفة) وتصرفوا على الدوام حفاظا على المصلحة الوطنية.
وقال رئيس الحكومة محمد الغنوشي "انهم احتفظوا بحقائبهم لاننا بحاجة اليهم في هذه المرحلة" من بناء الديمقراطية حيث يتم الاعداد لانتخابات في غضون ستة أشهر، مشددا على الرهان الأمني الكبير في هذه المرحلة الانتقالية.
وشدد ردا على انتقادات قسم من المعارضة أن هؤلاء الوزراء "جميعهم أيديهم نظيفة، ويتمتعون بكفاءة كبيرة. انهم جديرون. فقد نجحوا بفضل تفانيهم في الحد من قدرة البعض على الاذية. ناوروا وراوغوا وكسبوا الوقت حفاظا على المصلحة الوطنية".
وكان محمد الغنوشي رئيس آخر حكومة في عهد الرئيس المخلوع أعلن بعد ظهر الاثنين تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم 24 عضوا بينهم ثلاثة من قادة المعارضة المعترف بها وثمانية وزراء من الحكومة السابقة وممثلون عن المجتمع المدني.
وفر الرئيس زين العابدين بن علي الجمعة من تونس بعدما حكم البلاد 23 عاما بقبضة من حديد، اثر شهر من التظاهرات والاحتجاجات واجهها بقمع دموي أوقع 78 قتيلا وفق آخر حصيلة رسمية.
وتعهد رئيس الوزراء في تصريحه الاذاعي بان جميع الذين كانوا خلف هذه المجزرة سيحاكمون أمام العدالة، مؤكدا انه لم يعط هو نفسه أي أمر بإطلاق النار بالرصاص الحي على المتظاهرين.
وعن العملية الانتخابية، أكد الغنوشي أن جميع الأحزاب سيسمح لها بالمشاركة في الانتخابات مع تساوي الفرص للجميع.
لكنه أشار إلى أن راشد الغنوشي زعيم حركة (النهضة) الاسلامية المحظورة في عهد بن علي والمقيم في المنفى في لندن لن يتمكن من العودة إلى تونس "ما لم يصدر قانون عفو" يسقط حكم السجن مدى الحياة الصادر بحقه عام 1991.
وأخيرا علق ردا على سؤال على الشائعات التي تفيد بأن ليلى الطرابلسي زوجة بن علي الثانية كانت الحاكم الفعلي للبلد في الفترة الأخيرة من عهد الرئيس المخلوع، فقال "هذا ما يتهيأ لنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق