تصاعدت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن في عدة مدن مصرية، وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن محتجين في مدينة السويس أضرموا النار في مبنى حكومي وحاولوا إحراق مكتب محلي تابع للحزب الوطني الحاكم في ساعة متأخرة امس.
وألقى محتجون قنابل بنزين على مقر الحزب الوطني الديمقراطي ولكنهم فشلوا في إشعال النار. وقال الشهود إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لدفع المحتجين للتراجع. وأمر المسؤولون في المدينة الواقعة في شرق مصر بإغلاق جميع المتاجر بعد ورود أنباء عن حوادث نهب. وقال شهود عيان إن الاشتباكات مع الشرطة خلفت 55 مصابا نتيجة حرب شوارع بين الشرطة وقوات الامن.
وكانت وقعت اشتباكات بين قرابة الفي متظاهر وقوات الامن عصرا امام مشرحة المدينة بسبب رفض قوات الامن تسليم جثمان متظاهر توفي صباح الاربعاء واصرارهم على توقيع الكشف عليه من جانب الطب الشرعي.
وحاول المتظاهرون اقتحام المشرحة ولكن قوات الامن منعتهم وفرضت حصارا امنيا عليها وامتدت الصدامات الى وسط المدينة بعد ذلك.
وفي القاهرة وقعت اشتباكات امام مقر نقابة الصحافيين في القاهرة، عندما بدأت اجهزة الامن في ضرب مئات المتظاهرين بالعصي والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم فرد المتظاهرون بالقاء الحجارة ولكن رجال الشرطة كانوا ايضا يقذفون المتظاهرين بالحجارة. وكان المتظاهرون يهتفون 'الشعب يريد اسقاط النظام'. وتم اعتقال ثمانية صحافيين من امام مبنى نقابتهم من بينهم عضو مجلس النقابة محمد عبد القدوس.
وفي السويس، افادت مصادر امنية ان 500 شخص اعتقلوا في عدة محافظات الاربعاء اثر تحذيرات السلطات الامنية من انها لن تسمح بتجمعات مماثلة لتظاهرات الثلاثاء. ودعت حركة 6 ابريل الشبابية الى تظاهرات تخرج من جميع مساجد مصر عقب صلاة الجمعة غدا.
وتراجعت البورصة المصرية وهبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 6.14' عند الاقفال بينما انخفض سعر الجنيه المصري الى ادنى مستوى له منذ العام 2005 اذ بلغ سعر الدولار 5.836 جنيه.
ونزل عشرات الالاف من المصريين الثلاثاء الى الشوارع في القاهرة والعديد من المحافظات مطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك الذي يتولى السلطة منذ قرابة ثلاثين عاما وفرقت الشرطة بالقوة بعد منتصف الليل اكثر من 10 الاف شخص كانوا لا يزالون معتصمين في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية.
وذكرت مصادر مقربة من المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس أنه من المتوقع أن يصل إلى القاهرة اليوم الخميس.
وقال صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني لبرنامج 'تسعون دقيقة' في قناة المحور 'ان النظام لا يمكن له ان يستجيب لمطالب الفوضى في الشارع غير انه يتحاور مع الاحزاب الشرعية ويسمح لها بالتعبير عن نفسها باعتبارها جزء من النظام'.
وقالت المصادر إن البرادعي يعتزم استقلال طائرة من فيينا ليصل إلى العاصمة المصرية في المساء. ومن المقرر أن يصل البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، إلى بلاده في الوقت الذي خرج فيه آلاف المصريين إلى الشوارع للاحتجاج ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك وسوء الأحوال المعيشية.
ودانت منظمة العفو الدولية 'قمع المظاهرات' ودعت السلطات المصرية الى 'الامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة' ضد المحتجين. ودعا البيت الابيض الاربعاء القاهرة الى رفع الحظر المفروض على المظاهرات.
واقترح ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الاربعاء خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عقد: 'اجتماع عربي لمناقشة واقرار استراتيجية حول مستقبل وتقدم الامة العربية من اجل الشعوب العربية وامنها واستقرارها'.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون الاربعاء ان الاحتجاجات في مصر تظهر 'الرغبة في التغيير السياسي' كما انها 'مؤشر' على تطلعات العديد من المصريين عقب احداث تونس.
واعرب رئيس الاتحاد الاوروبي جيرزي بوزيك عن امله في ان تستمع السلطات المصرية الى 'التطلعات المشروعة' لمواطنيها.
وقال بوزيك 'ان لدى السلطات المصرية اليوم فرصة فريدة للاستجابة لمطالب الشعب المصري'.
واعربت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري عن اسفها لسقوط ضحايا خلال التظاهرات وقالت ان فرنسا تؤيد ان يكون هناك 'مزيد من الديمقراطية في كل الدول'.
وحث وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السلطات المصرية على ان 'تأخذ في الاعتبار ما يشغل المتظاهرين وان تحترم حرية التعبير والتجمع'.
كما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السلطات المصرية الى الاستجابة 'للهموم المشروعة' لشعبها. واعربت الحكومة الالمانية عن 'قلقها البالغ' واشارت الى 'ضرورة اتخاذ خطوات لتحولات ديموقراطية'.
واعرب نائب وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم عن امله في الا يكون للاضطرابات في مصر تأثير على العلاقات مع اسرائيل.
وقالت الأمم المتحدة امس الأربعاء إنه ينبغي على السلطات المصرية أن تبحث مطالب المتظاهرين وتتخذ تدابير لمنع تصاعد أعمال العنف مع تهديد المحتجين المناهضين للحكومة بمزيد من الاحتجاجات.
وألقى محتجون قنابل بنزين على مقر الحزب الوطني الديمقراطي ولكنهم فشلوا في إشعال النار. وقال الشهود إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لدفع المحتجين للتراجع. وأمر المسؤولون في المدينة الواقعة في شرق مصر بإغلاق جميع المتاجر بعد ورود أنباء عن حوادث نهب. وقال شهود عيان إن الاشتباكات مع الشرطة خلفت 55 مصابا نتيجة حرب شوارع بين الشرطة وقوات الامن.
وكانت وقعت اشتباكات بين قرابة الفي متظاهر وقوات الامن عصرا امام مشرحة المدينة بسبب رفض قوات الامن تسليم جثمان متظاهر توفي صباح الاربعاء واصرارهم على توقيع الكشف عليه من جانب الطب الشرعي.
وحاول المتظاهرون اقتحام المشرحة ولكن قوات الامن منعتهم وفرضت حصارا امنيا عليها وامتدت الصدامات الى وسط المدينة بعد ذلك.
وفي القاهرة وقعت اشتباكات امام مقر نقابة الصحافيين في القاهرة، عندما بدأت اجهزة الامن في ضرب مئات المتظاهرين بالعصي والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم فرد المتظاهرون بالقاء الحجارة ولكن رجال الشرطة كانوا ايضا يقذفون المتظاهرين بالحجارة. وكان المتظاهرون يهتفون 'الشعب يريد اسقاط النظام'. وتم اعتقال ثمانية صحافيين من امام مبنى نقابتهم من بينهم عضو مجلس النقابة محمد عبد القدوس.
وفي السويس، افادت مصادر امنية ان 500 شخص اعتقلوا في عدة محافظات الاربعاء اثر تحذيرات السلطات الامنية من انها لن تسمح بتجمعات مماثلة لتظاهرات الثلاثاء. ودعت حركة 6 ابريل الشبابية الى تظاهرات تخرج من جميع مساجد مصر عقب صلاة الجمعة غدا.
وتراجعت البورصة المصرية وهبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 6.14' عند الاقفال بينما انخفض سعر الجنيه المصري الى ادنى مستوى له منذ العام 2005 اذ بلغ سعر الدولار 5.836 جنيه.
ونزل عشرات الالاف من المصريين الثلاثاء الى الشوارع في القاهرة والعديد من المحافظات مطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك الذي يتولى السلطة منذ قرابة ثلاثين عاما وفرقت الشرطة بالقوة بعد منتصف الليل اكثر من 10 الاف شخص كانوا لا يزالون معتصمين في ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية.
وذكرت مصادر مقربة من المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس أنه من المتوقع أن يصل إلى القاهرة اليوم الخميس.
وقال صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني لبرنامج 'تسعون دقيقة' في قناة المحور 'ان النظام لا يمكن له ان يستجيب لمطالب الفوضى في الشارع غير انه يتحاور مع الاحزاب الشرعية ويسمح لها بالتعبير عن نفسها باعتبارها جزء من النظام'.
وقالت المصادر إن البرادعي يعتزم استقلال طائرة من فيينا ليصل إلى العاصمة المصرية في المساء. ومن المقرر أن يصل البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، إلى بلاده في الوقت الذي خرج فيه آلاف المصريين إلى الشوارع للاحتجاج ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك وسوء الأحوال المعيشية.
ودانت منظمة العفو الدولية 'قمع المظاهرات' ودعت السلطات المصرية الى 'الامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة' ضد المحتجين. ودعا البيت الابيض الاربعاء القاهرة الى رفع الحظر المفروض على المظاهرات.
واقترح ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الاربعاء خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عقد: 'اجتماع عربي لمناقشة واقرار استراتيجية حول مستقبل وتقدم الامة العربية من اجل الشعوب العربية وامنها واستقرارها'.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون الاربعاء ان الاحتجاجات في مصر تظهر 'الرغبة في التغيير السياسي' كما انها 'مؤشر' على تطلعات العديد من المصريين عقب احداث تونس.
واعرب رئيس الاتحاد الاوروبي جيرزي بوزيك عن امله في ان تستمع السلطات المصرية الى 'التطلعات المشروعة' لمواطنيها.
وقال بوزيك 'ان لدى السلطات المصرية اليوم فرصة فريدة للاستجابة لمطالب الشعب المصري'.
واعربت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري عن اسفها لسقوط ضحايا خلال التظاهرات وقالت ان فرنسا تؤيد ان يكون هناك 'مزيد من الديمقراطية في كل الدول'.
وحث وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السلطات المصرية على ان 'تأخذ في الاعتبار ما يشغل المتظاهرين وان تحترم حرية التعبير والتجمع'.
كما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السلطات المصرية الى الاستجابة 'للهموم المشروعة' لشعبها. واعربت الحكومة الالمانية عن 'قلقها البالغ' واشارت الى 'ضرورة اتخاذ خطوات لتحولات ديموقراطية'.
واعرب نائب وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم عن امله في الا يكون للاضطرابات في مصر تأثير على العلاقات مع اسرائيل.
وقالت الأمم المتحدة امس الأربعاء إنه ينبغي على السلطات المصرية أن تبحث مطالب المتظاهرين وتتخذ تدابير لمنع تصاعد أعمال العنف مع تهديد المحتجين المناهضين للحكومة بمزيد من الاحتجاجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علق على الموضوع وادينى رأيك