المايل زى الى جايبة ابدى عمر سليمان، نائب الرئيس المصري عن استعداده للاسرائيليين انه سيبدأ بتطهير سيناء من المهربين الفلسطينيين. وتظهر التقارير الدبلوماسية الامريكية التي كشفت عنها ويكيليكس، ونشرت تفاصيلها 'ديلي تلغراف' البريطانية التعاون الوثيق بين سليمان والولايات المتحدة واسرائيل. وكانت وثائق قد كشفت عن وجود خط ساخن بين اسرائيل ومكتب المخابرات المصرية التي كان يترأسها سليمان ويعمل بشكل يومي. وذكر ان اسرائيل بدأت بالتفكير بدعم سليمان كمرشح للرئاسة بعد رحيل حسني مبارك. فبحسب تقرير ارسل في تشرين الثاني (نوفمبر) وقدم فيه كاتبه الامريكي تفاصيل لقاء تم بين يوفال ديكسين، من الوكالة الاسرائيلية للاستخبارات، وروب رانين، نائب وزيرة الخارجية الامريكية ومارك كيرميت، نائب وزير الدفاع الامريكي واخبرهما ان سيناء اصبحت 'مخزنا للمتفجرات والاسلحة' للقيام بعمليات في غزة، مصر واسرائيل. وجاء في التقرير ان ديكسين اخبر رانين وكيرميت ان الاستخبارات الاسرائيلية قدمت وفي مناسبات عدة معلومات واسماء المهربين 'في عام 2005، قابل ديكسين سليمان شخصيا حيث وعد الاخير في حينه بتولي مهمة 'تنظيف سيناء شخصيا' وواصل التقرير قوله 'على الرغم من كل هذه الوعود وعروض اسرائيل للمبادرة في عمليات مشتركة فان الجانب المصري لم يتحرك لازالة شبكة التهريب، وفي رأي ديكسين انه هناك مشكلة جوهرية في السياسة المصرية لان المصريين نظروا الى انفسهم على انهم الوسيط الرئيسي بين الاسرائيليين والفلسطينيين وكانوا حذرين من عدم اغضاب اي طرف. ويقول التقرير ان سليمان عمل جهده لكي يؤكد نفسه كنقطة الاتصال الاولى مع اسرائيل وعمل على منع الاخيرة من بناء شبكة علاقات مع مسؤولين مصريين اخرين. كل هذا بحسب ديكسين 'لان سليمان كان يريد ان يظل نقطة الاتصال الوحيدة مع الاستخبارات الاجنبية وبرز سليمان كمرشح مفضل للاسرائيليين عام 2008 وفي عام 2009 كتب دان هاريل، نائب مسؤول هيئة الاركان الاسرائيلي انه 'في الجانب الامني فان تعاون المخابرات تحت ادارة سليمان جيد وكتب تقرير اخر ان 'التعاون ضد التهريب احسن مع رئيس المخابرات عمر سليمان من قائد القوات المصري المارشال طنطاوي'. وفي لقاء تم مع الامريكيين ايار(مايو) 2009 اخبر سليمان كيف امنت الحكومة المصرية الحدود مع غزة وتم من خلال هذا 'تدمير الانفاق وبناء حواجز حديدية' مع انه اعترف ان 'التهريب لا يمكن منعه ابدا مبارك: بوش تجاهل نصائحي واظهرت تقارير اخرى ان الرئيس المصري دعا نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني ثلاث او اربع مرات بعدم الاطاحة بصدام. وتظهر التقارير الامريكية ان مبارك قال للامريكيين انهم بتجاهلهم نصيحته فانه زاد من خطر التأثير الامريكي في المنطقة. ويقول التقرير ان مبارك تحدث بهذا في افطار مع وفد من النواب الامريكيين في القصر الرئاسي في كانون الاول (ديسمبر) 2008. وقال للسناتور بايرون دروغان ان امريكا 'بحاجة الى الاستماع لاصدقائها' في المنطقة. وقال انه 'عندما كان جورج الاب في الحكم فقد استمع لنصيحتي لكن ابنه لم يستمع' وذلك حسب تقرير ارسل في كانون الثاني (يناير) 2009. ويقول التقرير ان 'الرئيس بوش- الاب اتصل مع مبارك وطلب رأيه حول غزو العراق والتخلص من صدام حسين في حرب الخليج الاولى، واخبره مبارك بلا لانك 'لن تكون قادرا على الخروج وستغرق في العراق'. وحاول مبارك نقل الرسالة الى 'الادارة الحالية- بوش' 'قلت (نائب الرئيس) تشيني ثلاث او اربع مرات' انكم بحاجة لقائد قوي وانه من غير الحكمة التخلص من صدام' و'لسوء الحظ' لم يستمع لنصيحته. وبتجاهلها نصيحته قامت 'الادارة الامريكية بتعزيز قوة ايران' التي تهدف كما قال مبارك 'للسيطرة على كامل المنطقة'. واضاف التقرير 'انه اي مبارك اضاف ان ايران تنتظر خروج الامريكيين من العراق كي تملأ الفراغ واكد ان ايران هي مصدر التمويل لكل الجماعات المتطرفة في المنطقة مثل حزب الله وحماس والاخوان المسلمين'. واشتكى من ضغوط بوش عليه 'للانفتاح سياسيا' وفي تقرير اخر ارسل في تموز (يوليو) قال مبارك لنائب اخر ان العراق الان بحاجة الى 'ديكتاتور عادل |
الجمعة، 11 فبراير 2011
وثائق ويكيليكس: عمر سليمان تعهد للاسرائيليين بتطهير سيناء من مهربي الاسلحة لغزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يسعدنا ان تنضم الينا
ترجمة فورية
AA
قائمة المدونات الإلكترونية
شارك
go
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق