وجهت الحملة المصرية في بريطانيا لدعم الثورة المصريين في الخارج لتعليق تحويلاتهم لمصر مؤقتا للمساهمة في حملة العصيان المدني لاجبار النظام على الاستجابة لمطالب الثورة وعلى راسها تنحي الطاغية مبارك.
وجاء في البيان:–
وجاء في البيان:–
بينما يعتصم المصريون على اختلاف مواقعهم السياسية والايدولوجية والجغرافية بحبل ثورتهم التاريخية بكامل اهدافها المشروعة، والتي اصبحت مصدرا كونيا لالهام الشعوب المتطلعة الى قيم الحرية والكرامة، يبدو النظام بتشبثه بالحكم مصرا على دفع البلاد نحو حافة الهاوية، متبنيا من الوسائل الهمجية ما يتسق مع طبيعته القمعية، في دليل جديد على نواياه السيئة، وانعدام اي شعور لديه بالمسؤولية تجاه الوطن.
واذ يتابع ملايين المصريين في الخارج خاصة بألم عظيم استمرار سقوط الشهداء رغم الوعود الرسمية بعدم اللجوء الى العنف، فانهم وقد استعادوا كرامتهم وقدرتهم على الفخر بمصريتهم بسبب ما اظهره ابطال الثورة في طول البلاد وعرضها من بطولة وشجاعة وتحضر، يشعرون برغبة جامحة في ان يساندوا اخوانهم بكل السبل الممكنة، وان يذكروا النظام بأن دماء المصريين ليست رخيصة.
ولذا رأت الحملة المصرية في بريطانيا لدعم الثورة ان تدعو جموع المصريين في الخارج الى تعليق تحويلاتهم المالية الى البنوك المصرية، والتي بلغت نحو ثمانية مليارات دولار العام الماضي، لاجبار النظام على الرضوخ لارادة الشعب المتمثلة في الاهداف المعلنة لثورته، والامتناع عن قتل خيرة شباب مصر بدم بارد في مشاهد ندر مثيلها في التاريخ.
ان الحملة المصرية لدعم الثورة، وهي تعمل على ارضية وطنية انسانية جامعة، تثق في ان كل مصري في الخارج سيهب لدعم ابنائه واخوانه المصريين الذين فجروا احدى اعظم الثورات في تاريخ الانسانية، واستشهد بعضهم لتحيا مصر، في مواجهة فلول نظام الفساد والاستبداد والعمالة الذي هوى بمكانة مصر الدولية الى الدرك الاسفل بعد ان كانت قاطرة الحضارة والتنوير والتقدم الانساني عبر التاريخ.
وعاشت مصر حرة
للانضمام او التواصل مع الحملة:
Info@egysolidarity.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق