طالب عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ صالح اللحيدان، الرئيس المصري حسني مبارك بالتنحي عن الرئاسة، كونه المطلب الوحيد لآلاف المتظاهرين الذين يغص بهم ميدان التحرير في القاهرة وطرقات المدن المصرية.
وجاءت مطالبة الشيخ اللحيدان للرئيس مبارك أملاً في وقف الفوضى وأعمال التخريب التي اجتاحت الشارع المصري بين مؤيدين ومعارضين للرئيس.
وقال اللحيدان في برنامج "الجواب الكافي" الذي عرض مساء الجمعة على قناة "المجد" السعودية إن تحقيق رغبة المتظاهرين الذين يقضون يومهم في الميادين العامة وسماع مطالبهم كافية، تحقن الدماء وتحفظ الأمن، فضلاً عن ممارسة الناس في مصر لحياتهم الطبيعية بعيداً عن الزعزعة التي تشق الرأي العام وتولد الفوضى.
وأشار إلى أن مظاهر النهب والتخريب التي شهدتها مصر مؤخراً ليست من صفات المسلمين الذين يحثهم دينهم على حفظ المال والنفس.
وكانت المملكة العربية السعودية جددت الاثنين الماضي وقوفها إلى جانب مصر التي تشهد تظاهرات منذ الخامس و العشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يقضي فترة نقاهة حاليا في المغرب، أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ بداية الأزمة المصرية "أن استقرار مصر وسلامة وأمن شعبها الشقيق أمر لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت أي غطاء "مؤكدا" أن مكتسبات ومقدرات مصر الشقيقة جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية".
وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز أجرى في التاسع والعشرين من يناير الماضي اتصالاً هاتفيا بالرئيس المصري اطمأن خلاله على الأوضاع في مصر.
ونقلت (واس) عن الملك عبد الله بن عبد العزيز قوله "إن مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة".
وأضاف الملك عبد الله بن عبد العزيز أن "المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق" .
وكانت التظاهرات انطلقت في عدد من محافظات تلبية لدعوة المحتجين الذين أطلقوا تحركاتهم منذ ، 25 يناير/ كانون الماضي، الذي صودف يوم عيد الشرطة، بهدف المطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية
وأدت الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى سقوط 300 قتيل من الالاف من الجرحى .
وجاءت مطالبة الشيخ اللحيدان للرئيس مبارك أملاً في وقف الفوضى وأعمال التخريب التي اجتاحت الشارع المصري بين مؤيدين ومعارضين للرئيس.
وقال اللحيدان في برنامج "الجواب الكافي" الذي عرض مساء الجمعة على قناة "المجد" السعودية إن تحقيق رغبة المتظاهرين الذين يقضون يومهم في الميادين العامة وسماع مطالبهم كافية، تحقن الدماء وتحفظ الأمن، فضلاً عن ممارسة الناس في مصر لحياتهم الطبيعية بعيداً عن الزعزعة التي تشق الرأي العام وتولد الفوضى.
وأشار إلى أن مظاهر النهب والتخريب التي شهدتها مصر مؤخراً ليست من صفات المسلمين الذين يحثهم دينهم على حفظ المال والنفس.
وكانت المملكة العربية السعودية جددت الاثنين الماضي وقوفها إلى جانب مصر التي تشهد تظاهرات منذ الخامس و العشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يقضي فترة نقاهة حاليا في المغرب، أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ بداية الأزمة المصرية "أن استقرار مصر وسلامة وأمن شعبها الشقيق أمر لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت أي غطاء "مؤكدا" أن مكتسبات ومقدرات مصر الشقيقة جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية".
وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز أجرى في التاسع والعشرين من يناير الماضي اتصالاً هاتفيا بالرئيس المصري اطمأن خلاله على الأوضاع في مصر.
ونقلت (واس) عن الملك عبد الله بن عبد العزيز قوله "إن مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة".
وأضاف الملك عبد الله بن عبد العزيز أن "المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق" .
وكانت التظاهرات انطلقت في عدد من محافظات تلبية لدعوة المحتجين الذين أطلقوا تحركاتهم منذ ، 25 يناير/ كانون الماضي، الذي صودف يوم عيد الشرطة، بهدف المطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية
وأدت الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى سقوط 300 قتيل من الالاف من الجرحى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق