قال معارضون مصريون إنهم شاركوا في محادثات أجراها نائب الرئيس المصري عمر سليمان الاحد مع ممثلين للمعارضة من بينهم ممثلون عن الاخوان المسلمون في محاولة للتوصل إلى تسوية لأسوأ أزمة تشهدها البلاد منذ عشرات السنين.
وقالوا إن من بين المشاركين في الحوار أعضاء في أحزاب معارضة وخبراء قانونيون مستقلون ورجل الاعمال المصري نجيب ساويرس. وشارك في الحوار أيضا ممثل لمحمد البرادعي أحد أبرز الشخصيات المعارضة.
وتطالب المعارضة بإنهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما. وكان الكثير من أعضاء المعارضة بما في ذلك جماعة الاخوان قد قالوا إنهم لن يلتقوا بأي ممثل للحكومة قبل تنحي مبارك الذي يرفض ذلك.
وحث سليمان جماعة الاخوان في الأسبوع الماضي على المشاركة في الحوار ووصفها بأنها فرصة قيمة للجماعة. وكان هذا أول اجتماع معلن مع أعضاء الاخوان منذ تعيينه نائبا للرئيس الشهر الماضي.
واعربت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الاحد عن تأييدها لمشاركة الاخوان المسلمين في المحادثات السياسية الجارية حاليا في مصر وقالت ان واشنطن "ستنتظر لترى" كيف ستتطور هذه المحادثات.
وصرحت كلينتون للاذاعة الوطنية العامة من المانيا "علمنا ان الاخوان المسلمين قرروا المشاركة (في الحوار) ما يشير الى انهم على الاقل اصبحوا الان مشاركين في الحوار الذي شجعنا على اقامته".
واضافت "سننتظر ونرى كيف يتطور ذلك، ولكننا كنا واضحين جدا حول ما نتوقعه".
------------------------------------------------------
المصريون يصطفون أمام البنوك بعد عودتها للعمل
تدفق الموظفون على منطقة وسط القاهرة التي تتركز فيها البنوك والمصالح الإدارية واصطف العملاء للتعامل على حساباتهم الأحد مع عودة البنوك المصرية للعمل بعد إغلاق دام أسبوعا جراء احتجاجات سياسية.
ويتأهب المصرفيون لفوضى في غرف المعاملات النقدية مع خروج المستثمرين الأجانب ورجال الأعمال المحليين من الجنيه المصري بعدما أصابت الاحتجاجات معظم الاقتصاد بالشلل وجففت مصادر مهمة للنقد الأجنبي.
ووقفت ناقلات جنود مدرعة للحراسة عند التقاطعات حيث أقام الجنود حواجز بأكياس الرمل ونقلت حافلات الموظفين إلى البنوك الحكومية الكبيرة.
وخارج البنوك انتظر عشرات العملاء للدخول عندما تفتح البنوك أبوابها للجمهور الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينش).
وقال متولي شعبان وهو متطوع كان يضع قائمة بالعملاء لتنظيم من يدخل أولا "ينبغي أن يكون هناك بعض النظام هنا. الناس متلهفة على صرف رواتبها وسحب المال. مر أسبوعان تقريبا والحياة متوقفة".
ومع استمرار الأزمة السياسية بدون حل فقد تشهد البنوك تهافتا على سحب السيولة من مصرين قلقين من تجدد القيود على ودائعهم. كما قد تخشى البنوك من التداول فيما بينها في أسواق النقد المحلية وهي مصدر تمويل لها.
ويفتح نحو 341 فرعا مصرفيا منها 152 في القاهرة أبوابه في أنحاء البلاد.
وفي ميدان التحرير- بؤرة الاحتجاجات المستمرة منذ نحو أسبوعين على حكم الرئيس حسني مبارك- فتح الجنود أبواب مجمع الإدارات الحكومية الرئيسي.
ويقف صف من المصريين عند الأبواب في خلفية المبنى التي لا تواجه الميدان.
================================
ديك تشيني: مبارك صديق وحليف لأمريكا ويجب أن يعامل بالطريقة التي يستحقها
سانتا باربرا- قال نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني إن الرئيس المصري حسني مبارك صديق وحليف للولايات المتحدة ويجب أن يعامل بالطريقة التي يستحقها، في وقت تستمر فيه المظاهرات المطالبة بتنحيته.
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن تشيني قوله السبت في حفل تكريمي للرئيس الراحل رونالد ريغان لمناسبة ذكرى ميلاده المائة، أقيم في مدينة سانتا باربرا في كاليفورنيا، إنه يجب معاملة مبارك "بالطريقة التي استحقها على مرّ السنين" لأنه "كان رجلاً جيداً وصديقاً جيداً وحليفاً للولايات المتحدة" وصديقاً لجهات أخرى تتعامل معها الولايات المتحدة، و"يجب أن نتذكر ذلك".
وطالب تشيني الإدارة الأمريكية باعتماد مقاربة "متوازنة" للأحداث في مصر، مشيراً إلى أنه عمل للمرة الأولى إلى جانب مبارك خلال حرب الخليج الأولى حين كان وزيراً للدفاع خلال عهد الرئيس جورج بوش الأب، وقد سمح مبارك للقوات الأمريكية بالتحليق فوق مصر وأرسل كتيبتين من الجيش المصري للقتال إلى جانب الأمريكيين.
وقال "من المهم حين تواجه أوضاعاً مماثلة أن تحصل على قناة مفتوحة من الاتصالات تكون خاصة بالشخص الذي تتعامل معه هناك، فمن الصعب على زعيم اجنبي أن يتصرف بموجب النصيحة الأميركية بطريقة واضحة".
غير أن تشيني رفض توقع ما إذا كان مبارك سيبقى في السلطة وقال "يأتي وقت على كلّ شخص أن يتوقف ويذهب"، مشيراً إلى انه يتعين على المصريين أن يتخذوا هذا القرار.
وتشهد مصر منذ نحو أسبوعين حركة احتجاج واسعة تطالب بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك سقط خلالها أكثر من 300 قتيل وآلاف الجرحى، واعتقل عدد كبير من النشطاء والصحافيين، في وقت تطالب فيه الولايات المتحدة بانتقال فوري للسلطة من دون أن تطالب برحيل الرئيس مبارك بشكل مباشر.
وقالوا إن من بين المشاركين في الحوار أعضاء في أحزاب معارضة وخبراء قانونيون مستقلون ورجل الاعمال المصري نجيب ساويرس. وشارك في الحوار أيضا ممثل لمحمد البرادعي أحد أبرز الشخصيات المعارضة.
وتطالب المعارضة بإنهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما. وكان الكثير من أعضاء المعارضة بما في ذلك جماعة الاخوان قد قالوا إنهم لن يلتقوا بأي ممثل للحكومة قبل تنحي مبارك الذي يرفض ذلك.
وحث سليمان جماعة الاخوان في الأسبوع الماضي على المشاركة في الحوار ووصفها بأنها فرصة قيمة للجماعة. وكان هذا أول اجتماع معلن مع أعضاء الاخوان منذ تعيينه نائبا للرئيس الشهر الماضي.
واعربت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الاحد عن تأييدها لمشاركة الاخوان المسلمين في المحادثات السياسية الجارية حاليا في مصر وقالت ان واشنطن "ستنتظر لترى" كيف ستتطور هذه المحادثات.
وصرحت كلينتون للاذاعة الوطنية العامة من المانيا "علمنا ان الاخوان المسلمين قرروا المشاركة (في الحوار) ما يشير الى انهم على الاقل اصبحوا الان مشاركين في الحوار الذي شجعنا على اقامته".
واضافت "سننتظر ونرى كيف يتطور ذلك، ولكننا كنا واضحين جدا حول ما نتوقعه".
------------------------------------------------------
المصريون يصطفون أمام البنوك بعد عودتها للعمل
تدفق الموظفون على منطقة وسط القاهرة التي تتركز فيها البنوك والمصالح الإدارية واصطف العملاء للتعامل على حساباتهم الأحد مع عودة البنوك المصرية للعمل بعد إغلاق دام أسبوعا جراء احتجاجات سياسية.
ويتأهب المصرفيون لفوضى في غرف المعاملات النقدية مع خروج المستثمرين الأجانب ورجال الأعمال المحليين من الجنيه المصري بعدما أصابت الاحتجاجات معظم الاقتصاد بالشلل وجففت مصادر مهمة للنقد الأجنبي.
ووقفت ناقلات جنود مدرعة للحراسة عند التقاطعات حيث أقام الجنود حواجز بأكياس الرمل ونقلت حافلات الموظفين إلى البنوك الحكومية الكبيرة.
وخارج البنوك انتظر عشرات العملاء للدخول عندما تفتح البنوك أبوابها للجمهور الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينش).
وقال متولي شعبان وهو متطوع كان يضع قائمة بالعملاء لتنظيم من يدخل أولا "ينبغي أن يكون هناك بعض النظام هنا. الناس متلهفة على صرف رواتبها وسحب المال. مر أسبوعان تقريبا والحياة متوقفة".
ومع استمرار الأزمة السياسية بدون حل فقد تشهد البنوك تهافتا على سحب السيولة من مصرين قلقين من تجدد القيود على ودائعهم. كما قد تخشى البنوك من التداول فيما بينها في أسواق النقد المحلية وهي مصدر تمويل لها.
ويفتح نحو 341 فرعا مصرفيا منها 152 في القاهرة أبوابه في أنحاء البلاد.
وفي ميدان التحرير- بؤرة الاحتجاجات المستمرة منذ نحو أسبوعين على حكم الرئيس حسني مبارك- فتح الجنود أبواب مجمع الإدارات الحكومية الرئيسي.
ويقف صف من المصريين عند الأبواب في خلفية المبنى التي لا تواجه الميدان.
================================
ديك تشيني: مبارك صديق وحليف لأمريكا ويجب أن يعامل بالطريقة التي يستحقها
سانتا باربرا- قال نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني إن الرئيس المصري حسني مبارك صديق وحليف للولايات المتحدة ويجب أن يعامل بالطريقة التي يستحقها، في وقت تستمر فيه المظاهرات المطالبة بتنحيته.
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن تشيني قوله السبت في حفل تكريمي للرئيس الراحل رونالد ريغان لمناسبة ذكرى ميلاده المائة، أقيم في مدينة سانتا باربرا في كاليفورنيا، إنه يجب معاملة مبارك "بالطريقة التي استحقها على مرّ السنين" لأنه "كان رجلاً جيداً وصديقاً جيداً وحليفاً للولايات المتحدة" وصديقاً لجهات أخرى تتعامل معها الولايات المتحدة، و"يجب أن نتذكر ذلك".
وطالب تشيني الإدارة الأمريكية باعتماد مقاربة "متوازنة" للأحداث في مصر، مشيراً إلى أنه عمل للمرة الأولى إلى جانب مبارك خلال حرب الخليج الأولى حين كان وزيراً للدفاع خلال عهد الرئيس جورج بوش الأب، وقد سمح مبارك للقوات الأمريكية بالتحليق فوق مصر وأرسل كتيبتين من الجيش المصري للقتال إلى جانب الأمريكيين.
وقال "من المهم حين تواجه أوضاعاً مماثلة أن تحصل على قناة مفتوحة من الاتصالات تكون خاصة بالشخص الذي تتعامل معه هناك، فمن الصعب على زعيم اجنبي أن يتصرف بموجب النصيحة الأميركية بطريقة واضحة".
غير أن تشيني رفض توقع ما إذا كان مبارك سيبقى في السلطة وقال "يأتي وقت على كلّ شخص أن يتوقف ويذهب"، مشيراً إلى انه يتعين على المصريين أن يتخذوا هذا القرار.
وتشهد مصر منذ نحو أسبوعين حركة احتجاج واسعة تطالب بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك سقط خلالها أكثر من 300 قتيل وآلاف الجرحى، واعتقل عدد كبير من النشطاء والصحافيين، في وقت تطالب فيه الولايات المتحدة بانتقال فوري للسلطة من دون أن تطالب برحيل الرئيس مبارك بشكل مباشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق