سافر الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، إلى الهند، أمس، فيما طالب المصريون بالتصويت بـ«لا» فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، السبت المقبل، مؤكداً خلال مقطع فيديو بثه، أمس، على موقع الـ«يوتيوب» أن من حق الجميع أن يقول «نعم» أو «لا» على التعديلات الدستورية، لكن الموافقة على التعديلات تعنى انتخاب مجلس شعب لا يعبر عن الشعب المصرى ويعطى الفرصة لعودة فلول الحزب الوطنى إلى النظام ويمنع شباب الثورة الذين أسقطوا النظام من المشاركة فى الحياة السياسية، كما أن هذا المجلس سينتخب لجنة لوضع دستور جديد لا يمثل آراء الشعب الحقيقية.
وأضاف البرادعى أن مصر دولة يعاد بناؤها من جديد وتحتاج دستوراً جديداً ليكون هو البداية للبناء، لافتاً إلى أن إعداد الدستور لن يأخذ أكثر من ٣ شهور وبعدها تجرى الانتخابات البرلمانية وتأخذ فيها الأحزاب الحقيقية التى شكلها شباب الثورة فرصتها فى المشاركة ويتم انتخاب رئيس جمهورية يحكم بنظام ودستور ديمقراطى ونزيه، وقال البرادعى: «إذ قلنا نعم على التعديلات سنرجع فى الاتجاه العكسى لبناء مصر وإذا قلنا لا سنقف فى الطريق السليم».
فى سياق متصل، أعلنت الحملة الانتخابية لترشيح البرادعى رئيساً للجمهورية عن خطتها لدعمه فى المرحلة المقبلة وأكدت أنها تستهدف فى المرحلة الأولى تصحيح المعلومات المغلوطة التى روجها أتباع النظام السابق عن البرادعى، والشائعات غير الصحيحة عن مواقفه السياسية والاجتماعية، فيما تركز المرحلة الثانية على إطلاق حملة تعتمد على القواعد المهنية للحملات الانتخابية لرئاسة الجمهورية، تضم مجموعة من الخبراء. وتوجه البرادعى، أمس، إلى الهند عن طريق دبى فى أول زيارة خارجية له بعد ثورة ٢٥ يناير. فيما رفض البرادعى الإعلان عن سبب زيارته للهند مكتفياً بالقول إنها زيارة خاصة.
كليب= كلمة البرادعى لشعب مصر
لالالالالالالالالالالالالالالالا
نصر 6 اكتوبر
ثورة
25 يناير
2011
لا عمال لا فلاحين
فى
مجلس
الشعب
لالالالالالالالالالالالالالالالا
نصر 6 اكتوبر
ثورة
25 يناير
2011
لا عمال لا فلاحين
فى
مجلس
الشعب
هناك تعليق واحد:
دماء شهداء الثورة فى رقبة كل المصرين الشرفاء.
عدم الاستماع لرأى جماعةالاخوان الخونةالغير مسلمين وحزب الوفد الخاين الزى عقد الصفقات مع الحزب الواطى على مدار السنين .
المصرين شعب ليبرالى وليس شعب متزمت دينيا.
صوت بلالالالالالالالالالالالالالالالالالا
إرسال تعليق