وقال المصدر، إن الخبر عارٍ تماماً من الصحة، مؤكداً أن نجلى الرئيس السابق وجميع المسئولين السابقين المودعين فى السجن لا يحملون أى هواتف محمولة، حيث قاموا بتسليمها جميعاً لدى أمانات السجن أثناء دخولهم.
وشدد المصدر الأمنى على أن جميع المسئولين والوزراء المحبوسين حالياً بسجن المزرعة بطره لا يلاقون أى معاملة تفضيلية، ويعاملون كغيرهم من السجناء، منوهاً بأن جميعهم لم يطلبوا أية طلبات إضافية أو غير قانونية.
من جهة أخرى، تم وضع نجلى الرئيس السابق فى زنزانة واحدة، وكذلك الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق فى زنزانة واحدة.
وقد سمحت إدارة السجن لهم بالزيارات الشخصية وبقبول ثلاث وجبات يومياً من الخارج على أن يتم إدخالها فى موعد واحد، وهو ما ينص عليه قانون الحبس الاحتياطى، حيث ينص على أنه من حق السجين احتياطياً جلب طعامه من الخارج حتى صدور الحكم عليه بالسجن، حيث يصبح مجبراً على تناول طعام السجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق