نظمت حركات كفاية وشباب 6 إبريل والجمعية الوطنية للتغيير بمحافظة البحيرة مساء أمس – الاثنين – مسيرة بمدينة دمنهور لرفض ترشيح السلطات المصرية الدكتور مصطفى الفقى أمينا عام لجامعة الدول العربية.
انطلقت المسيرة من أمام مسجد التوبة مرورا بشارع عرابى ثم نظمت عدة وقفات احتجاجية إمام عمر افندى ودار الأوبرا وشركة بيع المصنوعات بميدان الساعة. ورفع المشاركون اللافتات المنددة بسياسة الفقى وكونه أحد أعمدة النظام السابق وقبوله النجاح بالتزوير فى انتخابات مجلس الشعب 2005 عن دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال.
كما وزع المتظاهرين بيان يحمل عنوان (لماذا لا لمصطفى الفقى مرشحا لأمانة جامعة الدول العربية) أكدوا فيه بأن الفقى الدبلوماسى والسياسى الذى حاول جاهدا ودائما أن يجد لنفسه مكانا تحت أشعة الشمس، إما بالقرب من الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى قصر الرئاسة أو بالقرب من ابنه جمال فى الحزب الوطنى المنحل أو بالقرب من زوجة الرئيس المخلوع فى المجلس القومى للمرأة.
وأضاف البيان بأن هناك خطوطا عريضة لمواقف أعلنها الفقى بنفسه وهى نفسها إجابة سؤال لماذا لا لترشيح مصطفى الفقى؟ وهى أنه فى برنامج 48 ساعة العام الماضى عاتب صحافة نظام مبارك المخلوع لاستجابتها لمكائد من أرادوا الإطاحة به لكونه منافسا لهم قائلا "هاجمتنى صحافة النظام وكأننى لست معهم" و"أنا لم أمس أبدا وطنية النظام المصرى وإلا أكون راجل أتكلم كلام فارغ" و"وطنية مبارك ليست محل نقاش" و"أنا مؤمن بمصر ورئيس مصر وقيادات الحزب الوطنى كلها" و"أنا عملت مع الرئيس وأحمل له قدرا كبيرا من الولاء والحب والاحترام" و"إن الرئيس القادم لمصر يحتاج إلى موافقة أمريكا وعدم اعتراض إسرائيل".
وذكر البيان بأنه يكفيه عارا أن يعلم جيدا أنه فاز فى انتخابات مجلس الشعب 2005 بالتزوير ووقف بمجلس الشعب ليقول إن الانتخابات كانت عرسا للديمقراطية!
من جانبه قال الدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة ( لليوم السابع ): إننا سوف نظل كما بدأنا نتصدى لكل الفاسدين بمصر من خلال كافة الطرق المشروعة كما إن الثورة ليست فقط سقوط مبارك وأعوانه ومحاكمتهم ولكن كافة الفاسدين والمفسدين من بقايا النظام البائد".
ودعا د . العطار مواطنى البحيرة لحضور المؤتمر الجماهير بعد غدا – الخميس – الساعة الثامنة مساءا بجوار متحف الظالمين – أمن الدولة سابقا – لرفض ترشيح الفقى أمينا لجامعة الدول العربية.
انطلقت المسيرة من أمام مسجد التوبة مرورا بشارع عرابى ثم نظمت عدة وقفات احتجاجية إمام عمر افندى ودار الأوبرا وشركة بيع المصنوعات بميدان الساعة. ورفع المشاركون اللافتات المنددة بسياسة الفقى وكونه أحد أعمدة النظام السابق وقبوله النجاح بالتزوير فى انتخابات مجلس الشعب 2005 عن دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال.
كما وزع المتظاهرين بيان يحمل عنوان (لماذا لا لمصطفى الفقى مرشحا لأمانة جامعة الدول العربية) أكدوا فيه بأن الفقى الدبلوماسى والسياسى الذى حاول جاهدا ودائما أن يجد لنفسه مكانا تحت أشعة الشمس، إما بالقرب من الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى قصر الرئاسة أو بالقرب من ابنه جمال فى الحزب الوطنى المنحل أو بالقرب من زوجة الرئيس المخلوع فى المجلس القومى للمرأة.
وأضاف البيان بأن هناك خطوطا عريضة لمواقف أعلنها الفقى بنفسه وهى نفسها إجابة سؤال لماذا لا لترشيح مصطفى الفقى؟ وهى أنه فى برنامج 48 ساعة العام الماضى عاتب صحافة نظام مبارك المخلوع لاستجابتها لمكائد من أرادوا الإطاحة به لكونه منافسا لهم قائلا "هاجمتنى صحافة النظام وكأننى لست معهم" و"أنا لم أمس أبدا وطنية النظام المصرى وإلا أكون راجل أتكلم كلام فارغ" و"وطنية مبارك ليست محل نقاش" و"أنا مؤمن بمصر ورئيس مصر وقيادات الحزب الوطنى كلها" و"أنا عملت مع الرئيس وأحمل له قدرا كبيرا من الولاء والحب والاحترام" و"إن الرئيس القادم لمصر يحتاج إلى موافقة أمريكا وعدم اعتراض إسرائيل".
وذكر البيان بأنه يكفيه عارا أن يعلم جيدا أنه فاز فى انتخابات مجلس الشعب 2005 بالتزوير ووقف بمجلس الشعب ليقول إن الانتخابات كانت عرسا للديمقراطية!
من جانبه قال الدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة ( لليوم السابع ): إننا سوف نظل كما بدأنا نتصدى لكل الفاسدين بمصر من خلال كافة الطرق المشروعة كما إن الثورة ليست فقط سقوط مبارك وأعوانه ومحاكمتهم ولكن كافة الفاسدين والمفسدين من بقايا النظام البائد".
ودعا د . العطار مواطنى البحيرة لحضور المؤتمر الجماهير بعد غدا – الخميس – الساعة الثامنة مساءا بجوار متحف الظالمين – أمن الدولة سابقا – لرفض ترشيح الفقى أمينا لجامعة الدول العربية.
المتظاهرون أثناء مسيرتهم بشارع عرابى بدمنهور
المتظاهرون أثناء وقفتهم أمام عمر افتدى بدمنهور
المتظاهرون أثناء وقفتهم أمام دار الأوبرا بدمنهور
منسق الوطنية للتغيير بالبحيرة يحمل لافتة ترفض ترشيح الفقى للمنصب
المتظاهرون أثناء وقفتهم أمام شركة بيع المصنوعات بميدان الساعة بدمنهور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق