الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020
ملف الغاز المصري " حيث أنه أصبح ورقة ضغط كبيرة علي الاقتصاد الايطالي و حكومته من خلال شركة " أيني " التي تحلم بالتنقيب عن مئات الابار المصرية التي كشفتها الاقمار الصناعية المتخصصة و هم يعرفون جيدا ان حقل ظهر هو البداية فقط وهو ليس الاكبر او الاضخم وعندما طلبوا من مصر حفر ابار جديدة في المناطق الاقتصادية التي تحتوي علي الحقول الضخمة و الكبيرة كان الرد المصري غاية في الروعة ( نتمني ذلك لكن ليس لدينا القطع البحرية العسكرية وغطائها الجوي الذي يمكنا من تأمين المزيد من حقول الغاز ،،،، الا اذا تعاونتم معنا في الحصول علي ما يسمي اعلاميا ( صفقة القرن ) و الحصول علي قطع بحرية فورية للتسريع في عمليات التنقيب بالاضافة لذلك ليس لدينا المال الكافي ) شركة " أيني " شبه متحكمة في الاقتصاد الايطالي و الحكومة الايطالية و من الصعب ان يتم رفض لها طلب فحصلنا علي قطعتان بحريتان هم الاقوي في اوربا " فريم برجاميني " بتسهيلات أئتمانية وجاري التفاوض المالي علي باقية صفقة القرن والتي تعتبر مسألة وقت ليس اكثر او أقل والمفاوضات وصلت الي نهايتها و الاختلاف الان في مدة السداد ( مصر تريدها طويلة الاجل وايطاليا تريدها متوسطة الاجل ) و موضوع ريجيني يتم أثارته من الخارج من خلال بعض التدفقات المالية علي المنظمات الحقوقية وقوي المعارضة من تميم القطري ومحور الشر لاثارة الراي العام الايطالي و الاوربي اتجاه مصر لكن هذا الموقف لا يعبر عن الحكومات و علاقاتنا معهم في شتي المجالات المختلفة ، وأعلنها ماكرون صراحة ان علاقتنا مع مصر لن تتم بناء علي ملف حقوق الانسان وهو نفس موقف باقية الحكومات الاوربية ولو تحدثنا في نفس السياق سنجد ان مصر تضغط علي المانيا بنفس الورقة من خلال شركة سيمنز الالمانية لذلك المانيا تمنع السلاح عن السعودية والامارات لمشاركتهم في حرب اليمن وتفتح خزائن اسلحتها لمصر رغم المعارضة الشرسة من احزاب المعارضة هناك ،،، فمصر عرفت جيدا من اين تأكل الكتف ومن اين تمتلك اوراق وملفات الضغط علي العالم الغربي و كل ذلك لم يأتي من فراغ ، لكن بتخطيط دقيق من قائد بارع وراءه جهاز يعمل ويخطط وينفذ ويرسم ببراعة فائقة وفي صمت شديد ،، ولو رجعنا بالذاكرة لعدة سنوات ماضية كان بعض فئات الشعب المضللة او التي تجهل بما يحدث تلوم علي الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلوس مع رئيس شركة سيمنز الالمانية فكيف لرئيس دولة يجلس مع رئيس شركة معتقدين ان الرئيس يتعاقد علي محطة كهرباء لكن الرئيس كان يجلس لصناعة المعجزات و الانجازات و الاحلام التي تشاهدونها الان حقيقة علي ارض الواقع ،، حتي اصبح الجميع يتساءل كيف تقوم مصر بفعل كل ذلك ؟ والجميع يقف حائرا امام القوة السياسية المصرية الغامضة بل ووقوفها بالند امام الدول الكبري بل و في النهاية تأخذ ما تريد وتخرج بأنتصار جديد يزيدهم حيرة اكثر من ذي قبل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يسعدنا ان تنضم الينا
ترجمة فورية
AA
قائمة المدونات الإلكترونية
شارك
go
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق