قال المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم، الشهير بلقب "شعبولا": إنه أهدى شعب تونس أغنية جديدة بعنوان "بنحب تونس" ناشد فيها شعب تونس المحافظة على الوحدة، محذرا إياهم من الفوضى والخراب.
وكشف في الوقت نفسه أنه زار تونس مرة واحدة في حياته قبل 6 سنوات لإحياء حفل عيد ميلاد ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وقال شعبولا في تصريحات لموقع (ام بي سي. نت) : "تلقيت دعوة من حسام الطرابلسي، شقيق زوجة الرئيس؛ لإحياء حفل عيد ميلاد أخته ليلى، وبالفعل ذهبت إلى هناك وأحييت الحفل في فيلا حسام، لكني لم أشاهد الرئيس زين العابدين، ولم يحضر حفل عيد الميلاد".
وتابع شعبولا "أنا زرت مكان هناك، وقالوا لي ده بيت الرئيس السابق حبيب بورقيبة".
وأضاف شعبولا" أثناء زيارتي لتونس ركبت سيارة الرئيس مع حسام، وتجولت في البلد، ولم أشعر أبدا طيلة وجودي هناك أن الشعب يكره الرئيس زين العابدين".
وعن توقعاته للأسباب التي كانت وراء الأحداث الأخيرة في تونس قال شعبولا: "والله أنا محتار ومش متخيل اللي حصل ومش عارف همه مشوه من البلد ليه؟ هل عشان هو غلبان ولا عمل حاجة وحشة الله أعلم، بس بصراحة أنا لما كنت بشوفه في التليفزيون كان شكله غلبان لا بيهش ولا بينش".
وأشاد شعبولا بالمملكة العربية السعودية لموافقتها على استضافة الرئيس الهارب، قائلا: "هي دي نخوة العرب وشهامتهم، فرنسا رفضت تستقبله ومالطا برضه والسعودية هي اللي وافقت عشان هو مهما كان برضه عربي ومننا وعلينا حتى لو غلط".
---------------------------------------------------
ضبط اسلحة ملك افراد عائلة زوجة الرئيس التونسي المخلوع
ضبطت السلطات التونسية كمية من الاسلحة داخل منزل يملكه افراد من عائلة زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وفق ما اعلن التلفزيون التونسي الذي عرض صورها الجمعة.
ولم توضح القناة العامة اسماء الاشخاص واكتفت بالقول بانهم من اصهار الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي فر الى السعودية قبل اسبوع بعد شهر من انتفاضة شعبية لا سابق لها.
وعرض التلفزيون التونسي مشاهد لبنادق بمناظير واخرى للصيد ومسدسات وخراطيش كانت ردمت تحت الرمل في منزل احد اشقاء ليلى بن علي زوجة الرئيس الفار الى السعودية.
وتأتي عملية ضبط الاسلحة غداة اعتقال 33 من اقرباء الرئيس التونسي المخلوع للاشتباه بارتكابهم 'جرائم بحق تونس' وفق ما اعلن مصدر رسمي للتلفزيون الوطني الخميس.
وانتشرت قوات حفظ الامن من جديد الجمعة في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة تونس تحسبا لتجدد التظاهرات المطالبة باستقالة الحكومة الانتقالية التي تضم وزراء ينتمون للنظام السابق.
وبدت الحركة تعود رويدا الجمعة الى العاصمة في اول ايام الحداد الوطني الثلاثة التي اعلنتها الحكومة الانتقالية الخميس في 'ذكرى ضحايا الاحداث الاخيرة'.
وقتل اكثر من مئة شخص في اعمال العنف التي شهدتها تونس خلال الاسابيع الخمسة الماضية بحسب ارقام جمعتها الامم المتحدة، كما اعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاربعاء.
وبحسب هذه المعلومات فان الاضطرابات الشعبية اسفرت عن مقتل 'اكثر من 70 شخصا في اطلاق نار، وسبعة في عمليات انتحار احتجاجية، واكثر من 40 في مواجهات في السجون خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي'.
كما اعلنت الحكومة التونسية الانتقالية استئناف الدروس في المدارس والجامعات الاسبوع المقبل، وذلك في ختام اول جلسة تعقدها بعد تشكيلها.
====================