قال نشطاء في حملة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إن قوات الأمن المصرية منعت السبت رجال دين مسيحيين من حضور اجتماع مع البرادعي في مدينة في جنوب مصر.
وقالت صحيفة (المصري اليوم) في موقعها على الانترنت إن رجال الأمن منعوا قساوسة من حضور اجتماع للبرادعي في قرية (كفر مدور)، في محافظة المنيا (180 كيلومترا جنوب القاهرة).
ولم يتسن الاتصال بأجهزة الأمن لمعرفة سبب منع القساوسة.
وسبق للكنيسة الارثوذكسية القبطية أن استقبلت البرادعي، الذي سبق وأن أعلن رغبته في الترشح للرئاسة المصرية. الا أن مسؤولي الكنيسة أعلنوا انهم سيدعمون الرئيس المصري حسني مبارك اذا ما قرر الترشح لفترة رئاسية سادسة.
ويتخوف الاقباط من علاقة البرادعي القوية مع جماعة الاخوان المسلمين التي نجحت في جمع نحو مليون توقيع لدعم حملته للترشح في الانتخابات الرئاسية في العام 2011. الا أن البرادعي يؤكد أن دعوته قائمة على تأسيس دولة علمانية تحترم حقوق الاقليات الدينية.
وتوترت العلاقة بين الكنيسة القبطية والدولة في الشهور الماضية على خلفية أحداث عدة منها اشتباكات جرت قبل اسبوعين حول بناء كنيسة في شمالي القاهرة ما أدى إلى مقتل شابين قبطيين واعتقال 156 قبطي.
كما اشتكت الكنيسة من عدم قيام الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بالدفع بمرشحين اقباط في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الحالي.
وهذه أول زيارة للبرادعي للمنيا بعد عودته الأخيرة إلى القاهرة الأحد الماضي.
ومن المقرر أن يعقد البرادعي اجتماعا مغلقا مع عدد من النشطاء السياسيين في المنيا من بينهم سعد الكتاتني، القيادي في جماعة الاخوان المسلمين، وجورج اسحاق القيادي في الجمعية الوطنية للتغير، بالاضافة إلى حرب رئيس حزب الجبهة الوطنية للتغيير أسامة الغزالي.
وقالت صحيفة (المصري اليوم) في موقعها على الانترنت إن رجال الأمن منعوا قساوسة من حضور اجتماع للبرادعي في قرية (كفر مدور)، في محافظة المنيا (180 كيلومترا جنوب القاهرة).
ولم يتسن الاتصال بأجهزة الأمن لمعرفة سبب منع القساوسة.
وسبق للكنيسة الارثوذكسية القبطية أن استقبلت البرادعي، الذي سبق وأن أعلن رغبته في الترشح للرئاسة المصرية. الا أن مسؤولي الكنيسة أعلنوا انهم سيدعمون الرئيس المصري حسني مبارك اذا ما قرر الترشح لفترة رئاسية سادسة.
ويتخوف الاقباط من علاقة البرادعي القوية مع جماعة الاخوان المسلمين التي نجحت في جمع نحو مليون توقيع لدعم حملته للترشح في الانتخابات الرئاسية في العام 2011. الا أن البرادعي يؤكد أن دعوته قائمة على تأسيس دولة علمانية تحترم حقوق الاقليات الدينية.
وتوترت العلاقة بين الكنيسة القبطية والدولة في الشهور الماضية على خلفية أحداث عدة منها اشتباكات جرت قبل اسبوعين حول بناء كنيسة في شمالي القاهرة ما أدى إلى مقتل شابين قبطيين واعتقال 156 قبطي.
كما اشتكت الكنيسة من عدم قيام الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بالدفع بمرشحين اقباط في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الحالي.
وهذه أول زيارة للبرادعي للمنيا بعد عودته الأخيرة إلى القاهرة الأحد الماضي.
ومن المقرر أن يعقد البرادعي اجتماعا مغلقا مع عدد من النشطاء السياسيين في المنيا من بينهم سعد الكتاتني، القيادي في جماعة الاخوان المسلمين، وجورج اسحاق القيادي في الجمعية الوطنية للتغير، بالاضافة إلى حرب رئيس حزب الجبهة الوطنية للتغيير أسامة الغزالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق