أكد الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والامن القومي بمجلس الشوري على وطنية البابا شنودة الثالث موضحا أنه رفض أن يكون الاحتفال بعيد القيامة عيدا رسميا مثل عيد الميلاد رغم أن بعض المسئولين في مصر عرضوا عليه ذلك إلا أن البابا رفض الأمر قائلا إنه سيؤذي مشاعر الإخوة المسلمين لأن العقيدة الاسلامية تعترف بالميلاد ولاتعترف بالصلب والقيامة لذا فلاداعي لذلك ويكفي عيد شم النسيم .
وأضاف الفقي في الندوة التي عقدتها الهيئة القبطية الانجيلية أول أمس الثلاثاء تحت عنوان"من الفتنة الي الوحدة.. مستقبل التعايش في مصر", أن البابا فعل ذلك لأنه يرى أن مصر مستهدفة وهناك رسائل تؤكد ذلك منها ما يحدث في جنوب مصر في السودان وفي الشمال من إسرائيل لذا فنحن نحتاج لتغيير العقل المصري لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح ان المصريين عاشوا في امن منذ سنوات طويلة الامر الذي ادي لاستغراب الجميع كيف لـ84 مليون يعيشون في فقر وفساد ولكنهم يعيشون في أمان مؤكدا ان الحل هو تفعيل المواطنة لتكون صمام امان للمصريين وتحديث التعليم والثقافة واحياء روح التسامح.
وطالب الفقي الحكومة المصرية بالاستجابة للضغوط الشعبية لانه ليس هناك عند بين الحكومة والشعب خاصة وان الحكومة تتحرك ببطء في ظل مؤامات غير صحيحة لاعلاقة لها بالمستقبل فعند الحاجة لبناء كنيسة تجد رفضا بدون سبب مقنع.
وأضاف الفقي ان تنظيم القاعده مخترق من قبل الموساد الاسرائيلي بدليل أنك لن تجد عملية واحدة للقاعدة في اسرائيل، والعقل الاسرائيلي لا يكف عن استخدام هذه الشراذم لتحقيق اهدافه، واكد ان حل مشكلات الاقباط لن ياتي منعزلا عن الاصلاح في مصر لان الاصلاح منظومة متكاملة في التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية فالحال في مصر مؤسف حيث ان الفقير يزداد فقرا.
من جانبه قال الدكتور القس مكرم حبيب ان المسيحيين في مصر يرفضون جميعا ما تردد عن الحماية الاجنبية لهم لان التاريخ اكد انه لاتوجد قوي خارجية تدافع عن فئة في مجتمع فالقوه تنبع من الداخل واذا جاءت مخططات خارجية فلن تخترق الداخل إلابسبب ضعفها، موضحا ان المسلمين والمسيحيين متماسكون فالمسلمون جاءوا بعد التهديدات في الكنائس وحضروا قداسات الاحتفالات بعيد الميلاد لتأكيد ان الشعب المصري واحد وهذه المشاعر لم تكن مسرحية بل نابعة من محبة حقيقية.
وأضاف قائلا ان الذي يقلق في مصر هو زحف ملامح الدولة الدينية والتي ستخلق مشاكل كثيره لذا فكلما تأخرنا وساومنا علي الدولة المدنية لكانت العواقب وخيمة فيجب علي المصريين ادراك ان الانتماء الوطني قبل الانتماء الديني وعلي الدولة حل مشكلات المسيحيين مثل اصدار قانون دور العباده الموحد
واكد حبيب ان من اسباب الاحتقانات الطائفية اللغة الدينية المستخدمة في الاعلام المصري وضرب مثالا علي ماجاء في احد البرامج الشهيره علي التليفزيون المصري حيث استخدم الضيف مصطلح " كافر" وفسره علي انة يدل علي الاختلاف بمعني انا مسلم فالمسيحي يكون كافرا اي مختلف عني والعكس.
وأضاف الفقي في الندوة التي عقدتها الهيئة القبطية الانجيلية أول أمس الثلاثاء تحت عنوان"من الفتنة الي الوحدة.. مستقبل التعايش في مصر", أن البابا فعل ذلك لأنه يرى أن مصر مستهدفة وهناك رسائل تؤكد ذلك منها ما يحدث في جنوب مصر في السودان وفي الشمال من إسرائيل لذا فنحن نحتاج لتغيير العقل المصري لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح ان المصريين عاشوا في امن منذ سنوات طويلة الامر الذي ادي لاستغراب الجميع كيف لـ84 مليون يعيشون في فقر وفساد ولكنهم يعيشون في أمان مؤكدا ان الحل هو تفعيل المواطنة لتكون صمام امان للمصريين وتحديث التعليم والثقافة واحياء روح التسامح.
وطالب الفقي الحكومة المصرية بالاستجابة للضغوط الشعبية لانه ليس هناك عند بين الحكومة والشعب خاصة وان الحكومة تتحرك ببطء في ظل مؤامات غير صحيحة لاعلاقة لها بالمستقبل فعند الحاجة لبناء كنيسة تجد رفضا بدون سبب مقنع.
وأضاف الفقي ان تنظيم القاعده مخترق من قبل الموساد الاسرائيلي بدليل أنك لن تجد عملية واحدة للقاعدة في اسرائيل، والعقل الاسرائيلي لا يكف عن استخدام هذه الشراذم لتحقيق اهدافه، واكد ان حل مشكلات الاقباط لن ياتي منعزلا عن الاصلاح في مصر لان الاصلاح منظومة متكاملة في التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية فالحال في مصر مؤسف حيث ان الفقير يزداد فقرا.
من جانبه قال الدكتور القس مكرم حبيب ان المسيحيين في مصر يرفضون جميعا ما تردد عن الحماية الاجنبية لهم لان التاريخ اكد انه لاتوجد قوي خارجية تدافع عن فئة في مجتمع فالقوه تنبع من الداخل واذا جاءت مخططات خارجية فلن تخترق الداخل إلابسبب ضعفها، موضحا ان المسلمين والمسيحيين متماسكون فالمسلمون جاءوا بعد التهديدات في الكنائس وحضروا قداسات الاحتفالات بعيد الميلاد لتأكيد ان الشعب المصري واحد وهذه المشاعر لم تكن مسرحية بل نابعة من محبة حقيقية.
وأضاف قائلا ان الذي يقلق في مصر هو زحف ملامح الدولة الدينية والتي ستخلق مشاكل كثيره لذا فكلما تأخرنا وساومنا علي الدولة المدنية لكانت العواقب وخيمة فيجب علي المصريين ادراك ان الانتماء الوطني قبل الانتماء الديني وعلي الدولة حل مشكلات المسيحيين مثل اصدار قانون دور العباده الموحد
واكد حبيب ان من اسباب الاحتقانات الطائفية اللغة الدينية المستخدمة في الاعلام المصري وضرب مثالا علي ماجاء في احد البرامج الشهيره علي التليفزيون المصري حيث استخدم الضيف مصطلح " كافر" وفسره علي انة يدل علي الاختلاف بمعني انا مسلم فالمسيحي يكون كافرا اي مختلف عني والعكس.
========================
وشارك عدد من المسلمين جيران الراحل في تشييع الجنازة وحضروا الصلاة داخل الكنيسة، وأرسل زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ونائب الدائرة مندوبا عنه كما أوفد البابا شنودة ثلاثة أساقفة وعشرات الكهنة نيابة عنه.
وقال الانبا موسى أسقف عام الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذي أوفده البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط ليترأس صلاة التجنيز "نحن لانجنز الشهداء بل نزفهم إلى السماء" مضيفا أنه ينقل تعازي قداسة البابا لأسرة الراحل .
وبعد تأدية الصلاة انتقل أقارب الراحل إلى مدافن الأقباط في الجبل الأحمر بعين شمس لاتمام إجراءات دفنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق