وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بأنه شخص “حقير”، وذلك ردا على تصريحات الوزير الإسرائيلي بأن الطلب التركي باعتذار إسرائيل عن حرب غزة يرقي إلى درجة الوقاحة.
وطالب أردوغان الحكومة الإسرائيلية بضرورة التخلص من هذا الوزير الذي لو نظر لنفسه في المرآه سيرى رجلا قام بكل الأفعال “الحقيرة” ـ على حد وصف رئيس الوزراء التركي في حديثه مع برنامج “بلا حدود” مساء الأربعاء 12/1/2011.
ومعلقا على أحداث كنيسة “القديسين” بالإسكندرية، شجب أردوغان الحادث، مؤكدا أنه مهما كان السبب فإن الإسلام يأمرنا بحماية الأشخاص ذات العقائد الدينية المختلفة عنا، مناشدا المصريين بأخذ الحيطة وعدم الركوض وراء محاولات من يحاولون الإضرار بالشعب المصري.
وأكد أردوغان أنه لا يمكن اقتران “الإرهاب” بالإسلام الذي هو دين السلام، والمسلم ينصح بالقول اللين ولا يمكن لأي مسلم أن يكون إرهابيا.
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أنه رأى بعينه القنابل الفوسفورية التي أطلقها الكيان الإسرائيلي على غزة، ولم يستطع أن يقف صامتا ولذا طالب إسرائيل بالاعتذار ودفع التعويضات للمتضررين ورفع الحصار عن غزة.
أضاف أن تركيا خلال عشر سنوات ستكون على رأس الدول التي ستساعد الدول الفقيرة، موضحا أن صفات الحاكم العادل أن يقضى على الفساد والمفسدين، أما الحاكم الظالم هو الذي يأتي بالفساد.
------------------------------------
مفاجأة: مندوب الشرطة مطلق النار في حادث سمالوط ممنوع من حمل السلاح بقرار طبي .. ولماذا كان يحمله إذن؟
نسبت النيابة العامة إلى مندوب الشرطة مرتكب الجريمة تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فى القتل العمد المقترن بعدد من الجرائم الأخرى.
على صعيد آخر، اندلعت تظاهرات من بعض الأقباط في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، ليلة أمس الثلاثاء، احتجاجا على حادث إطلاق شرطي النار على ركاب قطار أثناء توقفه بمحطة سمالوط، ما أسفر عن مقتل قبطي وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة، وذكرت فضائية العربية أن المتظاهرين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، وأن دوافع الهجوم ما زالت مجهولة، فيما ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر أمنية، أن الشرطي الذي يعمل بوحدة مباحث مركز بني مزار في المنيا، يعاني من اضطرابات نفسية، وتشاجر مع زوجته على محطة القطار قبل أن يصعد إليه، ويطلق الرصاص على المسيحيين.
على صعيد آخر، اندلعت تظاهرات من بعض الأقباط في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، ليلة أمس الثلاثاء، احتجاجا على حادث إطلاق شرطي النار على ركاب قطار أثناء توقفه بمحطة سمالوط، ما أسفر عن مقتل قبطي وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة، وذكرت فضائية العربية أن المتظاهرين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، وأن دوافع الهجوم ما زالت مجهولة، فيما ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر أمنية، أن الشرطي الذي يعمل بوحدة مباحث مركز بني مزار في المنيا، يعاني من اضطرابات نفسية، وتشاجر مع زوجته على محطة القطار قبل أن يصعد إليه، ويطلق الرصاص على المسيحيين.
وصرح وكيل مطرانية سمالوط، الذي كان موجودا مع المصابين في مستشفى الراعي الصالح بسمالوط، أن رجلا “هاجم مجموعة من المسيحيين في القطار، وهو يهتف الله أكبر”، وأكد الوكيل أن “هذا المجنون صعد إلى القطار، وركب العربة رقم 9 ومشى فيها ذهابا وإيابا لينتقي المسيحيين، وتعرّف على هذه المجموعة من المسيحيين، لأنه كان من بينهم بنات وسيدات لا يرتدين الحجاب، فأطلق النار عليهم النار”.
وأكد الوكيل أن المصابين هم سيدة في الرابعة والخمسين من عمرها، وابنتيها وخطيب إحدى الشابتين، موضحا أن رب هذه الأسرة كان برفقتها في القطار، ولكنه نجا من الهجوم.
وقال مصدر طبي في مستشفى الراعي الصالح في سمالوط، حيث نقل المصابون، إنهم جميعا مسيحيون، وإنهم من أسرتين كانتا تجلسان بجوار بعضهما في القطار، وأوضح المصدر الطبي أن اثنين منهم في حالة خطرة، أما الثلاثة الآخرون فحالتهم مستقرة
ومن ناحية أخرى أجرى الأطباء بمستشفى معهد ناصر، ثلاث جراحات عاجلة، لثلاثة من المصابين فى حادث قطار سمالوط الذي وقع ليلة أمس، ولا تزال هناك حالتان في حالة حرجة، تحت رعاية طبية مركزة. كان المصابون الخمسة ومعهم المتوفي الوحيد بحادث القطار، قد تم نقلهم في التاسعة ونصف مساء أمس الثلاثاء، بطائرة خاصة مجهزة طبيًا إلي معهد ناصر بالقاهرة، لتلقي العلاج وإجراء الجراحات اللازمة لهم.
======================العفو الدولية: يجب أن توقف مصرالمضايقات الأمنية لعائلة السيد بلال .. وعائلته تنفي تنازلها عن اتهام أمن الدولة بتعذيبه .. ووالدته نقلت للمستشفى وزوجته أجهضتطالبت منظمة العفو الدولية اليوم السلطات المصرية بأن توقف عمليات الترهيب والمضايقة التي تقوم بها قوات الشرطة ضد عائلة السيد بلال – ضحية أمن الدولة في الإسكندرية - الذي تم تعذيبه حتى الموت أثناء احتجازه بعد القبض عليه اشتباهًا بأن يكون على صلة بتفجير كنيسة القديسين ليلة رأس السنة
وقال مالكوم سمارت – مدير منظمة العفو الدولية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تعتبر وفاة سيد بلال والتهديدات التي تتعرض لها عائلته وقاموا بالإبلاغ عنها تطور مزعج للغاية للسلوك غير القانوني الذي تتبعه مباحث أمن الدولة التي تم اتهامها منذ فترة طويلة باستخدام العنف والتعذيب ورغم ذلك لم يتم اتهام إلا عدد قليل من ضباط مباحث أمن الدولة بممارستهما.” ويضيف: “يجب على السلطات المصرية اتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور لحماية عائلة الضحية والتأكد من إجراء تحقيق مستقل حول وفاة سيد بلال وحماية المشتبه بهم الآخرين المحتجزين من تعرضهم للتعذيب أو للمعاملة السيئة مرة أخرى.”
وقال سمارت إنه: “يجب أن تتوقف هذه المضايقات والترهيبات، الآن.” يجب أن تبذل السلطات المصرية قصارى جهدها لمعرفة الحقيقة وراء ما حدث، ما حدث ليقتل رجل سليم ظاهريًا وبصحة جيدة خلال ساعات من اعتقاله.” وقد قام المدعي العام بفتح تحقيق وأمر بتشريح الجثة، وتم البدء في التشريح بالفعل ولكن مازالت النتائج غير معروفة حتى الآن.
ويضيف سمارت : “من الضروري في مثل هذه الحالة أن تتصرف السلطات بسرعة للتحقيق في وفاة الضحية وجمع أي أدلة متعلقة، بما في ذلك أدلة الطب الشرعي. وإن ثبت إن سيد بلال قد مات ضحية للتعذيب، فيجب القبض على المسئولين عن ذلك وتقديمهم للعدالة ويجب عدم منح ضباط مباحث أمن الدولة الحصانة مثل ما كان يحدث في الماضي.”كما طالبت العفو الدولية بالتحقيق في حالة اختفاء محمد اسماعيل محمود – مهندس اتصالات ينتمي لجماعة الإخوان -
الذي تم اعتقاله ليلة وفاة سيد بلال وفي نفس قسم الشرطة – اللبان – أيضًا. وطالبت المنظمة الدولية بالكشف عن مكانهونقل موقع الدستور الأصلي عن إبرهيم شقيق السيد بلال ضحية أمن الدولة في الإسكندرية نفيه بأنه تقدم وأسرته بتنازل عن اتهام جهاز مباحث أمن الدولة باحتجاز وقتل أخيه وقال في تصريحات خاصة للدستور الأصلي تمسكوا باتهامتهم وذلك خلال ادلائهم بأقوالهم بأقوالهم أمس أمام نيابة غرب الكلية وطالبوا باستعجال تقرير الطب الشرعي لجثة أخيه حتي يتمكنوا من المطالبة بسرعة تقديم الجناة للمحاكمة مشددا علي أنهم لن يتنازلوا عن حق أخيه الذي تعرض للتعذيب البشع علي حد وصفه والذي أدي إلي وفاته
وأضاف إبراهيم في تصريحات الدستور الأصلي أن تقرير الطب الشرعي من المفترض أن يكون صدر اليوم وأنهم سيمثلون أمام النيابة غدا الأربعاء للإطلاع عليه واستكمال التحقيقات وشدد إبراهيم أنه لا يوجد أي محامي عن الأسرة سوي خالد الشريف زوج شقيقة بلالوقالت ( ف – بلال ) إحدي شقيقات بلال والتي فضلت عدم كتابة اسمها أن الأسرة مازلت تتعرض لضغوط أمنية وصفتها بأنها شديدة دون أن تذكرها وهو ما منعهم عن المثول أمام النيابة وأضافت : “أننا للتو عائدين بأمنا بالمستشفي حيث أن حالتها النفسية والصحية تتدهور متأثرة بخبر وفاة ابنها والتهديدات التي تلحق بشقيقه التوأم ”
وكشفت شقيقة بلال أن زوجته تعرضت للإجهاض وفقدت جنينها بسبب سؤ حالتها النفسية حزنا علي قتل زوجها بهذه الطريقة ” الهمجية ” خاصة وأنه لم يمضي علي زواجهما عامين ونصف ولديها طفل صغير لم يكمل عامه الثاني بعد
وأكدت شقيقة بلال أنهم رغم الضغوط التي تمارسها وزارة الداخلية عليهم إلا أنهم لن يتنازالوا عن حق طفله الصغير في تقديم قتلة والده للعدالةإلا أن عدد من نشطاء الانترنت علي موقع الفيس بوك قالوا أن أسرة بلال تنازلت عن حقها في اتهام أمن الدولة بتعذيبه وقتله , وقال هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الانسان: “ أنه للأسف وردت لنا أنباء عن تنازل سيد بلال البلاغ المقدم منهم ..” مضيفا أنه يحاول الاتصال بخالد الشريف زوج اخت بلال ومحامي الأسرة للتنسيق معه لحضور مؤتمر صحفي لكشف عن ملابسات وفاة بلال إلا أنه لا يجيب علي اتصالته ”
مضيفا أن ” كنا اتفقنا مع حما سيد بلال هو وإبنته علي الذهاب صباح اليوم لفتح حساب بنكي لتلقي تبرعات الحملة الشعبية للبرادعي لصالح إبن سيد بلال إلا أنه أخبرنا أنه لايريد أحد معه وسيذهب هو ومعه محامي وإبنته لفتح الحساب وسيخبرنا برقمه في وقت لاحق “
======================
العفو الدولية: يجب أن توقف مصرالمضايقات الأمنية لعائلة السيد بلال .. وعائلته تنفي تنازلها عن اتهام أمن الدولة بتعذيبه .. ووالدته نقلت للمستشفى وزوجته أجهضت
طالبت منظمة العفو الدولية اليوم السلطات المصرية بأن توقف عمليات الترهيب والمضايقة التي تقوم بها قوات الشرطة ضد عائلة السيد بلال – ضحية أمن الدولة في الإسكندرية - الذي تم تعذيبه حتى الموت أثناء احتجازه بعد القبض عليه اشتباهًا بأن يكون على صلة بتفجير كنيسة القديسين ليلة رأس السنة
وقال مالكوم سمارت – مدير منظمة العفو الدولية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تعتبر وفاة سيد بلال والتهديدات التي تتعرض لها عائلته وقاموا بالإبلاغ عنها تطور مزعج للغاية للسلوك غير القانوني الذي تتبعه مباحث أمن الدولة التي تم اتهامها منذ فترة طويلة باستخدام العنف والتعذيب ورغم ذلك لم يتم اتهام إلا عدد قليل من ضباط مباحث أمن الدولة بممارستهما.” ويضيف: “يجب على السلطات المصرية اتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور لحماية عائلة الضحية والتأكد من إجراء تحقيق مستقل حول وفاة سيد بلال وحماية المشتبه بهم الآخرين المحتجزين من تعرضهم للتعذيب أو للمعاملة السيئة مرة أخرى.”
وقال سمارت إنه: “يجب أن تتوقف هذه المضايقات والترهيبات، الآن.” يجب أن تبذل السلطات المصرية قصارى جهدها لمعرفة الحقيقة وراء ما حدث، ما حدث ليقتل رجل سليم ظاهريًا وبصحة جيدة خلال ساعات من اعتقاله.” وقد قام المدعي العام بفتح تحقيق وأمر بتشريح الجثة، وتم البدء في التشريح بالفعل ولكن مازالت النتائج غير معروفة حتى الآن.
ويضيف سمارت : “من الضروري في مثل هذه الحالة أن تتصرف السلطات بسرعة للتحقيق في وفاة الضحية وجمع أي أدلة متعلقة، بما في ذلك أدلة الطب الشرعي. وإن ثبت إن سيد بلال قد مات ضحية للتعذيب، فيجب القبض على المسئولين عن ذلك وتقديمهم للعدالة ويجب عدم منح ضباط مباحث أمن الدولة الحصانة مثل ما كان يحدث في الماضي.”كما طالبت العفو الدولية بالتحقيق في حالة اختفاء محمد اسماعيل محمود – مهندس اتصالات ينتمي لجماعة الإخوان -
الذي تم اعتقاله ليلة وفاة سيد بلال وفي نفس قسم الشرطة – اللبان – أيضًا. وطالبت المنظمة الدولية بالكشف عن مكانهونقل موقع الدستور الأصلي عن إبرهيم شقيق السيد بلال ضحية أمن الدولة في الإسكندرية نفيه بأنه تقدم وأسرته بتنازل عن اتهام جهاز مباحث أمن الدولة باحتجاز وقتل أخيه وقال في تصريحات خاصة للدستور الأصلي تمسكوا باتهامتهم وذلك خلال ادلائهم بأقوالهم بأقوالهم أمس أمام نيابة غرب الكلية وطالبوا باستعجال تقرير الطب الشرعي لجثة أخيه حتي يتمكنوا من المطالبة بسرعة تقديم الجناة للمحاكمة مشددا علي أنهم لن يتنازلوا عن حق أخيه الذي تعرض للتعذيب البشع علي حد وصفه والذي أدي إلي وفاته
وأضاف إبراهيم في تصريحات الدستور الأصلي أن تقرير الطب الشرعي من المفترض أن يكون صدر اليوم وأنهم سيمثلون أمام النيابة غدا الأربعاء للإطلاع عليه واستكمال التحقيقات وشدد إبراهيم أنه لا يوجد أي محامي عن الأسرة سوي خالد الشريف زوج شقيقة بلالوقالت ( ف – بلال ) إحدي شقيقات بلال والتي فضلت عدم كتابة اسمها أن الأسرة مازلت تتعرض لضغوط أمنية وصفتها بأنها شديدة دون أن تذكرها وهو ما منعهم عن المثول أمام النيابة وأضافت : “أننا للتو عائدين بأمنا بالمستشفي حيث أن حالتها النفسية والصحية تتدهور متأثرة بخبر وفاة ابنها والتهديدات التي تلحق بشقيقه التوأم ”
وكشفت شقيقة بلال أن زوجته تعرضت للإجهاض وفقدت جنينها بسبب سؤ حالتها النفسية حزنا علي قتل زوجها بهذه الطريقة ” الهمجية ” خاصة وأنه لم يمضي علي زواجهما عامين ونصف ولديها طفل صغير لم يكمل عامه الثاني بعد
وأكدت شقيقة بلال أنهم رغم الضغوط التي تمارسها وزارة الداخلية عليهم إلا أنهم لن يتنازالوا عن حق طفله الصغير في تقديم قتلة والده للعدالةإلا أن عدد من نشطاء الانترنت علي موقع الفيس بوك قالوا أن أسرة بلال تنازلت عن حقها في اتهام أمن الدولة بتعذيبه وقتله , وقال هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الانسان: “ أنه للأسف وردت لنا أنباء عن تنازل سيد بلال البلاغ المقدم منهم ..” مضيفا أنه يحاول الاتصال بخالد الشريف زوج اخت بلال ومحامي الأسرة للتنسيق معه لحضور مؤتمر صحفي لكشف عن ملابسات وفاة بلال إلا أنه لا يجيب علي اتصالته ”
مضيفا أن ” كنا اتفقنا مع حما سيد بلال هو وإبنته علي الذهاب صباح اليوم لفتح حساب بنكي لتلقي تبرعات الحملة الشعبية للبرادعي لصالح إبن سيد بلال إلا أنه أخبرنا أنه لايريد أحد معه وسيذهب هو ومعه محامي وإبنته لفتح الحساب وسيخبرنا برقمه في وقت لاحق “
وأضاف إبراهيم في تصريحات الدستور الأصلي أن تقرير الطب الشرعي من المفترض أن يكون صدر اليوم وأنهم سيمثلون أمام النيابة غدا الأربعاء للإطلاع عليه واستكمال التحقيقات وشدد إبراهيم أنه لا يوجد أي محامي عن الأسرة سوي خالد الشريف زوج شقيقة بلالوقالت ( ف – بلال ) إحدي شقيقات بلال والتي فضلت عدم كتابة اسمها أن الأسرة مازلت تتعرض لضغوط أمنية وصفتها بأنها شديدة دون أن تذكرها وهو ما منعهم عن المثول أمام النيابة وأضافت : “أننا للتو عائدين بأمنا بالمستشفي حيث أن حالتها النفسية والصحية تتدهور متأثرة بخبر وفاة ابنها والتهديدات التي تلحق بشقيقه التوأم ”
وكشفت شقيقة بلال أن زوجته تعرضت للإجهاض وفقدت جنينها بسبب سؤ حالتها النفسية حزنا علي قتل زوجها بهذه الطريقة ” الهمجية ” خاصة وأنه لم يمضي علي زواجهما عامين ونصف ولديها طفل صغير لم يكمل عامه الثاني بعد
وأكدت شقيقة بلال أنهم رغم الضغوط التي تمارسها وزارة الداخلية عليهم إلا أنهم لن يتنازالوا عن حق طفله الصغير في تقديم قتلة والده للعدالةإلا أن عدد من نشطاء الانترنت علي موقع الفيس بوك قالوا أن أسرة بلال تنازلت عن حقها في اتهام أمن الدولة بتعذيبه وقتله , وقال هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الانسان: “ أنه للأسف وردت لنا أنباء عن تنازل سيد بلال البلاغ المقدم منهم ..” مضيفا أنه يحاول الاتصال بخالد الشريف زوج اخت بلال ومحامي الأسرة للتنسيق معه لحضور مؤتمر صحفي لكشف عن ملابسات وفاة بلال إلا أنه لا يجيب علي اتصالته ”
مضيفا أن ” كنا اتفقنا مع حما سيد بلال هو وإبنته علي الذهاب صباح اليوم لفتح حساب بنكي لتلقي تبرعات الحملة الشعبية للبرادعي لصالح إبن سيد بلال إلا أنه أخبرنا أنه لايريد أحد معه وسيذهب هو ومعه محامي وإبنته لفتح الحساب وسيخبرنا برقمه في وقت لاحق “
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق